انخفض اليورو، أمس، بعد أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة بعد هزيمة حزبه أمام اليمين في انتخابات البرلمان الأوروبي، في حين استقر الدولار قبل اجتماع البنك المركزي الأمريكي هذا الأسبوع.

وتراجع اليورو إلى 1.0764 دولار وهو أدنى مستوياته منذ التاسع من مايو في المعاملات المبكرة في آسيا. وسجل في أحدث تداول له انخفاضاً بنسبة 0.24 بالمئة إلى 1.0776 دولار مع تقييم المستثمرين لتداعيات تجدد الضبابية السياسية في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو في عام انتخابات مهم.

وحققت الأحزاب القومية المتشككة في الاتحاد الأوروبي أكبر مكاسب لها في انتخابات البرلمان الأوروبي وفقاً لاستطلاعات الخروج، مما دفع ماكرون إلى المطالبة بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في مخاطرة تهدف إلى إعادة تعزيز سلطته.

واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات عند 105.09 وهو أعلى مستوياته منذ 30 مايو بعد ارتفاعه 0.8 بالمئة يوم الجمعة في أعقاب بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي أضاف وظائف جديدة أكثر من المتوقع في مايو. وانخفض الين الياباني إلى 156.95 مقابل الدولار في المعاملات المبكرة. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2723 دولار بعد أن لامس 1.2700 دولار، وهو أدنى مستوى في أسبوع في وقت سابق من الجلسة.