صوّت موظفو أحد متاجر شركة «أبل» في الولايات المتحدة لصالح إضراب، قد يكون في حال تنفيذه الأول الذي يطال المجموعة الأمريكية العملاقة.
ورأت نقابة «آي إيه إم» في بيان أن «عملية التصويت هذه تظهر مخاوف الموظفين بشأن المشاكل المرتبطة بالعمل التي لم تُحل. وسيكون تحديد تاريخ بدء الإضراب في حال تقرر ذلك بيد «آي إيه إم كور»، (وهو الفرع المحلي للنقابة)»، وقد يُطلق الإضراب قبل الاجتماع المقبل لاستكمال المفاوضات في 21 مايو الجاري.
وكان موظفو هذا المتجر الواقع في توسون على مشارف بالتيمور بولاية ماريلاند، قد سجلوا في يونيو 2022 سابقة تاريخية من خلال تشكيلهم نقابة بعد عملية تصويت، وهو ما لم يشهده من قبل أي متجر أمريكي للشركة المصنعة لهواتف «آيفون».
وقد انضموا مُذاك إلى «آي إيه إم» التي تمثل بشكل رئيس الفنيين، بينما يعقد فرعهم مفاوضات مع «أبل» على عقد عمل جديد.
وأوضحت النقابة في وقت سابق هذا الأسبوع أن عملية التصويت «تأتي بعد أكثر من عام من المفاوضات مع إدارة شركة أبل، التي لم تسفر عن حلول مرضية لأعضائنا بشأن مسائل رئيسة».
وتعثرت المناقشات، خصوصاً بشأن «التوازن بين العمل والحياة الشخصية للموظفين، والدوامات التي تعطل الحياة الشخصية، والرواتب التي لا تتماشى مع تكلفة المعيشة في المنطقة»، بحسب «آي إيه إم».
ويضم متجر توسون قرابة مئة موظف. وأيد 98 % ممن شاركوا في التصويت الإضراب، بحسب ممثل عن النقابة.
ونقل البيان عن أعضاء من «آي إيه إم كور» قولهم إن «عملية التصويت اليوم تبعث برسالة واضحة إلى شركة أبل».