170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة يستخدمون التطبيق

الكونجرس الأمريكي نحو حظر «تيك توك».. وإيلون ماسك يحذّر

ت + ت - الحجم الطبيعي

صوتت أغلبية من أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي لصالح مشروع قانون قد يحظر فعلياً تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة.

وسيناقش مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع القانون خلال أيام. ومن ثم سترسل موافقة مجلس الشيوخ الإجراء إلى الرئيس جو بايدن لتوقيعه. وفي حال دخل القانون حيز التنفيذ، فستُجبَر «بايت دانس»، الشركة الصينية المالكة لتطبيق تيك توك، على بيعه في غضون بضعة أشهر وإلا فسيُحظر من متجري تطبيقات «آبل» و«غوغل» في الولايات المتحدة. حيث لديها حوالي 170 مليون مستخدم.

ويعتبر مسؤولون أمريكيون أنّ تطبيق تيك توك يسمح لبكين بالتجسس على مستخدميه في الولايات المتحدة والتلاعب بهم.

إلى ذلك، اعتبرت شبكة تيك توك الاجتماعية، أن حظرها في الولايات المتحدة «سينتهك حرية التعبير لـ170 مليون أمريكي»، وذلك بعد استهدافها باقتراح القانون الذي يهدد بمنعها إذا لم تقطع صلاتها بالصين.

وقال متحدث باسم المنصة التابعة لمجموعة «بايت دانس» الصينية أن اقتراح قانون الحظر «سيدمر سبعة ملايين شركة وسيغلق منصة تساهم في الاقتصاد الأمريكي بواقع 24 مليار دولار سنوياً».

وأبدى الملياردير إيلون ماسك، معارضته لحظر التطبيق في الولايات المتحدة، قائلاً في منشور عبر منصة إكس: «برأيي، لا ينبغي حظر تيك توك في الولايات المتحدة، مع العلم أنّ هذا الحظر قد يحمل فوائد لمنصة إكس». واعتبر أنّ «قراراً مماثلاً يتعارض مع حرية التعبير، وهذا ليس ما تمثله الولايات المتحدة».

وفي التعليقات الواردة تحت منشور ماسك، أعرب مستخدمو «إكس» عن قلقهم من أن حظر «تيك توك» سيشكل سابقة يمكن استخدامها ضد شبكات اجتماعية أخرى.

ويجبر مشروع القانون، المالك الصيني لتطبيق تيك توك، بايت دانس، على تأمين الملكية الأمريكية في غضون عام تقريباً أو مواجهة حظر محلي، وكانت الإصدارات السابقة من التشريع منحت بايت دانس 6 أشهر فقط للعثور على مالك جديد.

ومن شأن التشريع الواسع، الذي تم إقراره بأغلبية 360 صوتاً مقابل 58 صوتاً، أن يضع قيوداً جديدة على وسطاء البيانات.

Email