رؤى عربية في دافوس.. من الاقتصاد إلى المناخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد المنتدى الاقتصادي الدولي في دافوس، اليوم، مشاركات عربية ركزت على تنويع الاقتصاد والتنمية والمناخ.

وصرح وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، بأن المملكة ستعمل على استغلال العائدات النفطية الاستثنائية لهذا العام لتسريع تنويع الاقتصاد حتى لا يكون معتمداً على الوقود الأحفوري.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن الإبراهيم القول على هامش منتدى دافوس بسويسرا، إن الحكومة السعودية ستركز على المبادرات التي تهدف لتنمية الاقتصاد غير النفطية في عام 2023، لكنها لن تعزز الإنفاق المالي. وأشار إلى أن المملكة تجري مشاورات مع شركات حول العالم لنقل بعض عملياتها إلى البلاد. ووفقاً لمحللين استطلعت بلومبرج آراءهم فإن الاقتصاد السعودي سيكون هذا العام هو ثاني أسرع الاقتصادات نمواً في مجموعة العشرين بعد الهند، بدعم من ارتفاع أسعار النفط بنحو 50% منذ نهاية 2021، إلى 110 دولارات للبرميل.

بدوره، قال وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، إن بلاده تتوقع انخفاضاً كبيراً في العجز بالموازنة العامة للنصف الأول من 2022 بسبب ارتفاع أسعار النفط. ولم يقدم الشيخ سلمان، الذي كان يتحدث في المنتدى الاقتصادي الدولي في دافوس، توقعات محددة لعجز الموازنة، لكنه قال إن سعر النفط المفترض في الموازنة يبلغ 60 دولاراً للبرميل.

في السياق، انتقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على هامش منتدى دافوس، ما وصفه بالهجمات غير المسبوقة على بلاده المضيفة لنهائيات كأس العالم نهاية العام الحالي، للمرة الأولى في العالم العربي والشرق الأوسط.

وأقرّ الشيخ تميم بن حمد بأن قطر «ليست مثالية»، مشدداً في الوقت نفسه على أنها نفذت إصلاحات «بسرعة البرق» منذ منحها شرف استضافة المونديال في العام 2010.

في السياق، شارك سامح شكري، وزير الخارجية المصري‬،⁩ في جلسة «الطريق إلى الدورة 27 لمؤتمر الأطراف» في إطار المنتدى الاقتصادي العالمي. وقال السفير أحمد حافظ، الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية في تغريدة، إن «الوزير سامح شكري استعرض خلال الجلسة، الرؤية المصرية للمؤتمر الذي يُعقد في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ».

Email