210 ملايين مشترك في "نتفليكس" وأرباح الربع الثاني 1.35 مليار دولار

ت + ت - الحجم الطبيعي

تدخل "نتفليكس" مجال ألعاب الفيديو سعياً منها إلى تنويع أنشطتها في ظل التخمة التي بدأت تشهدها سوقها الأساسية وهي الفيديو على الطلب، مما يؤكد أن التوسع نحو قطاع الألعاب بات خطوة لا بدّ منها لأي منصة بث تدفقي كبرى. يأتي ذلك فيما بات عدد مشتركي منصة الفيديو عند الطلب يناهز 210 ملايين.

وقال الشريك المؤسس لـ"نتفليكس" ريد هاستينغز في مؤتمر للمحللين عُرِض عبر الإنترنت بعد نشر النتائج الفصلية إن الهدف "تعزيز وتحسين خدمات" المنصة، "وليس إنشاء مصدر ربح منفصل". وستضيف "نتفليكس" لمشتركيها الحاليين من دون أي تكلفة إضافية الألعاب المصممة في البداية للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

وحققت "نتفليكس" في الربع الثاني من السنة الجارية ربحاً صافياً بقيمة 1.35 مليار دولار، أي نحو ضعف ما تم حققته العام المنصرم، لكن هذه النتيجة بقيت دون توقعات السوق القلقة من تفقد المنصة شيئاً فشيئاً تَقَدُمها على المنصات المنافسة الكثيرة.

وأبدت المجموعة ارتياحها إلى كون نمو عدد المشتركين فاق توقعاتها، وأشارت إلى أن الإقبال الكبير على الفيديو عند الطلب خلال مرحلة الجائحة كان يمنع إجراء مقارنات طبيعية. 

لكنّ هذا الواقع لا يغيّر استنتاجات المحللين، ومفادها أن "نتفليكس" بلغت على ما يبدو درجة "تخمة سوقها في الولايات المتحدة"، على ما لاحظ إريك هاغستروم من "إي ماركتر".

وحققت المنصة عائدات بقيمة 7.3 مليارات م دولار من أبريل إلى يونيو، أي بزيادة 19 %.

أما في ما يتعلق بالفصل الثالث، فالشركة تعوّل على انضمام 3.5 ملايين مشترك إضافي إليها، وهو مستوى نمو على مدى عامين يعادل ذلك الذي كان عليه قبل الجائحة.

ومن شأن هذه النتيجة أن تطمئن المستثمرين الذين يتساءلون عما إذا كانت "نتفليكس" ستشهد تباطؤاً بعدما استفادت بشكل كبير في العام الفائت من عمليات الإغلاق المرتبطة بالأزمة الصحية ومن موقعها كمنصة رائدة في مجال البث التدفقي.

وأصبحت المنافسة شرسة مع منصات قديمة بينها "أمازون برايم فيديو"، وأخرى جديدة من أبرزها "ديزني بلاس" و"آبل تي في بلاس" و"إتش بي أو ماكس" وكذلك "بيكوك" و"إن بي سي يونيفرسال".

Email