تأرجح مؤشرات الأسهم العالمية على وقع النتائج والبيانات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تباينت مؤشرات الأسهم العالمية خلال التعاملات اليوم مع اختلاف المعطيات وتأثرت بالبيانات الاقتصادية ونتائج الشركات الكبرى التي تواصل إعلان نتائجها المالية، حيث تراجعت البورصات الأمريكية واليابانية وخالفت الأوروبية الاتجاه.

وفتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية على تراجع، مع استمرار تأثر أسهم شركات التكنولوجيا ببواعث القلق حيال التقييمات، بينما ارتفعت بعض الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية توقعاً لانتعاش.

وهبط مؤشر ناسداك المجمع 64.9 نقطة بما يعادل 0.48% إلى 13400.254 نقطة منخفضاً للمرة السادسة في الجلسات السبع الأخيرة فيما نزل مؤشر داو جونز الصناعي 37.6 نقطة أو 0.12 % ليسجل 31499.75 نقطة، ومؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 7.7 نقطة أو 0.20 % إلى 3873.71 نقطة.

النمو الألماني

وارتفعت الأسهم الأوروبية، بدعم من نمو أفضل من المتوقع لاقتصاد ألمانيا، بيد أن المكاسب كانت محدودة بفعل مخاوف بشأن زيادة محتملة في التضخم وتقييمات مرتفعة للأسهم.

وأظهرت بيانات رسمية أن ارتفاع الصادرات وقوة أنشطة البناء ساعدا الاقتصاد الألماني على النمو بوتيرة أقوى من المتوقع عند 0.3% في الربع الأخير من العام الماضي.

وزاد مؤشر ستوكس 600 القياسي لأسهم منطقة اليورو 0.2% فيما قادت أسهم السفر والبناء المكاسب.

ونزل سهم أسترا زينيكا 1.3% بعد أن أبلغت الشركة الاتحاد الأوروبي أنها تتوقع تسليم لقاحات مضادة لكوفيد-19 تقل بواقع النصف عما تعاقدت الشركة على توريده في الربع الثاني بحسب ما قاله مسؤول في التكتل لرويترز.

وهوى سهم شركة بوما الألمانية للملابس الرياضية نحو 4% ليتذيل المؤشر ستوكس 600 بعد أن قالت الشركة إنها تتوقع تأثر نتائجها بشكل كبير جراء إجراءات العزل العام الهادفة لمكافحة جائحة كورونا خلال نهاية الربع الثاني.

جني أرباح

وتراجعت الأسهم اليابانية، لتغلق دون مستوى 30 ألف نقطة المهم للمرة الأولى في 7 جلسات، إذ باع المستثمرون أسهم التكنولوجيا لجني الأرباح إثر نزول مؤشر ناسداك الليلة الماضية.

وتراجع مؤشر نيكاي القياسي 1.61% إلى 29671.70 نقطة، لينزل دون المستوى النفسي المهم الذي بلغه الأسبوع الماضي، بينما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.82% إلى 1903.07 نقطة.

وقال كويتشي كروس كبير الإستراتيجيين لدى ريسونا لإدارة الأصول «التحرّكات غير المستقرة في السوق الأمريكية الليلة الماضية أثارت قلق المستثمرين في اليابان بشأن التوقعات.

»المستثمرون يبدلون أهدافهم الآن بسبب توزيع اللقاحات، مما يضفي جاذبية على الأسهم التي تضررت جراء الفيروس".

وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك ذا الثقل 5.2% ليصبح أكبر مساهم في تراجع نيكاي.

كما دفعت الأسهم المرتبطة بالرقائق المؤشر للهبوط، إذ خسر سهم فانوك 4.66% وتراجع سهم طوكيو إلكترون 2.74% ونزل سهم شين-إيتسو كيميكال 4.35%.

وربحت أسهم الشركات المدفوعة بالجائحة ومن بينها شركات تشغيل المتاجر بفضل آمال بعودة الاقتصاد إلى طبيعته.

وارتفع سهم اسيتان ميتسوكوشى هولدينجز 5.19% وتصدر قائمة الرابحين على نيكاي، وتلاه سهم تاكاشيمايا الذي صعد 4.94% وجيه.فرونت للتجزئة الذي زاد 4.64%.

كما ارتفعت أسهم شركات السكك الحديدية والطيران، إذ صعد سهم الخطوط الجوية اليابانية (جابان إيرلاينز) 3.6% وارتفع سهم إيه.إن.إيه هولدينجز 2.12%.

وقفز سهم سكك حديد وسط اليابان 1.25% حتى بعد أن ألمحت الشركة المشغلة للقطارات فائقة السرعة بين طوكيو وأوساكا إلى خسائر أكبر للسنة المنتهية في مارس وارتفع سهم سكك حديد شرق اليابان 1.77%.

Email