معرض دبي للطيران يشهد توقيع صفقات نوعية وكمية

أحمد بن سعيد: «الإمارات» مقبلة على توسع شامل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة أن الشركة بصدد تنفيذ خطة توسع شاملة في مختلف مرافق الإصلاح والصيانة والتدريب، لمواكبة نمو الناقلة وشبكتها العالمية.

وقال سموه في تصريح لـ «البيان» على هامش مؤتمر التدريب في قطاع الطيران، الذي ينظم على هامش معرض دبي للطيران، إن هذه الخطة تتواكب مع مشاريع عدة في هذا المجال، ستنفذها الناقلة خلال السنوات المقبلة، وتستهدف تلبية احتياجات الناقلة في مجالات الإصلاح والصيانة والتدريب.

وكشفت الناقلة عن مشروع طموح تفتتحه في العام 2014، وهو مركز طيران الإمارات لإصلاح وصيانة المحركات، الذي يعد اكبر مركز من نوعه في الشرق الأوسط وآسيا، بتكلفة تزيد على 400 مليون درهم. وتبلغ طاقة المركز 300 محرك سنوياً، وهو يوفر أكثر من 500 فرصة عمل ستكون مخصصة في معظمها للمواطنين.

وعلى هامش المعرض وقعت الشركات والمؤسسات العارضة اتفاقيات وعقود مهمة، كان أبرزها عدة اتفاقيات وقعتها «مبادلة» لصناعة الطيران مع كل من «بوينغ» و«لوكيهيد مارتن»، تكون بموجبها «مبادلة»، ومن خلال مصنع ستراتا في مدينة العين، مورداً أساسياً لقطع ومكونات الطائرات التي تنتجها شركة «بوينغ»، إضافة إلى اتفاقية للإصلاح والصيانة مع «لوكيهد مارتن» بقيمة 1.5 مليار درهم. كما طلبت شركة الإفكو الكويتية لتأجير الطائرات 80 طائرة من طراز «إيرباص 320»، منها 50 مؤكدة.

وفاقت قيمة صفقات اليوم الثاني من المعرض حاجز 8.2 مليارات دولار، أي نحو 32 مليار درهم.

ووفقاً لنمو شركات الطيران الوطنية وتوسعها في الأساطيل والمحطات الإقليمية والعالمية فإنها تحتاج إلى ما بين 12 إلى 15 ألف طيار ومهندس حتى عام 2015، من إجمالي نحو 32 ألف طيار تحتاجها منطقة الشرق الأوسط.

ويصل حجم الاستثمار لكل من شركات الطيران والمطارات إلى 1.4 تريليون درهم، وعدد شركات الطيران المسجلة في الدولة إلى 40 شركة، والطائرات المسجلة 600 طائرة مع نهاية العام الحالي.

وقال مسؤول كبير بشركة بوينغ أمس إن شركته، التي ترتبط باتفاق مع وحدة الطيران التابعة لشركة مبادلة لإمدادها بمكونات طائرات، تتوقع أن تصبح الشركة من موردي الفئة الأولى قريباً. وقال جيم ألبو رئيس وحدة الطائرات التجارية في مؤتمر صحافي «خطتنا أن تتحول مبادلة لمورد من الفئة الأولى. ستمدنا بأجزاء مهمة في نهاية المطاف».

كما توقعت شركة بوينغ أن تحتاج شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط إلى نحو 2520 طائرة، تبلغ قيمتها 450 مليار دولار بحلول عام.

وكشف خالد هادي مدير إدارة الإعلام والاتصال المؤسسي في شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك) أنها ســـــــتنشئ خط أنابيب جديداً لوقود الطائرات من جبل علي ولغاية مطار دبي الدولي..

Email