«ميد» ترصد النجم اللامع في نمو حركة الطيران وتؤكد

طيران الإمارات تحقق عوائد وأرباحاً باهرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت مجلة ميد في تقرير لها أن الشرق الأوسط كان في السنوات الأخيرة النجم اللامع في نمو حركة الطيران. وأنها كانت المنطقة الوحيدة في العالم التي زادت فيها حركة السفر العالمية خلال الأزمة المالية العالمية بين عامي 2008-2009. وقد بنت ناقلات الشرق الأوسط حصة سوقية هامة، بلغ نصيبها من الطاقة الاستيعابية 64% بين الشرق الأوسط وجنوبي آسيا، و حصة 68% إلى أوروبا، و حصة 77% إلى جنوب شرق آسيا، وحصة 80% إلى أفريقيا.

طيران الإمارات الأكثر عوائد وربحاً

قالت مجلة ميد في تقرير لها أن طيران الإمارات حققت، رغم الأزمة المالية التي عصفت بالاقتصاد العالمي، نجاحا باهرا، فقد ارتفعت عوائدها وأرباحها بصورة كبيرة، وعززت نسبة إشغال بلغت بين 80% و90% في مقاعدها، وفقا لآخر نتائج مالية نشرتها في 10 مايو.

وأضافت المجلة في تقريرها أن طيران الإمارات لديها طلبية من الطائرات الجديدة بقيمة 66 مليار دولار، ستضاف إلى أسطولها الحالي المكون من 150 طائرة، وقالت المجلة إن شركات الطيران الرائدة الثلاث في منطقة الخليج هي طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية. أما شركات الطيران الاقتصادي عالية الأداء فهي فلاي دبي، والعربية للطيران في الشارقة.

 

31.4 مليون مسافر

بلغ عدد الركاب الذين نقلتهم طيران الإمارات 31.4 مليون راكب في 2010، مقارنة بالخطوط القطرية 14 مليون راكب، و الملكية المغربية 10 ملايين راكب، والكويتية 8.3 ملايين راكب، والاتحاد للطيران 7.1 ملايين راكب.

وعند الحديث عن طيران الإمارات فقد سجلت أرباحا صافية بلغت 5.4 مليارات درهم ما يعادل 1.5 مليار دولار للسنة المالية المنتهية في 31 مارس 2011، بزيادة 51.9% عن العام السابق. في حين بلغت إيراداتها 14.56 مليار دولار. في حين بلغت إيرادات الاتحاد للطيران 2.9 مليار دولار.

 

فلاي دبي دشنت 20 خطاً في عامها الأول

وفيما يخص فلاي دبي، قالت المجلة إن الشركة الاقتصادية أطلقت أكثر من 20 خطا في عامها الأول، ونقلت 750 ألف مسافر. في حين نقلت العربية للطيران 650 ألف مسافر إلى 15 وجهة في 2004، عامها التشغيلي الأول الكامل.

Email