«بانيراي» تطرح ساعة جديدة للغوص مفعمة بالقوة

يجتمع اثنان من أكثر الابتكارات رياديةً من مختبر بانيراي للأفكار ــ القوة والمقاومة الاستثنائيتان لمادة «بي إم جي ــ تيك»، وخفة مادة كاربو تيك، يجتمعان معاً للمرة الأولى في ساعة للغوص، تتمتع بمظهرٍ فريد، وبشخصية بانيراي المفعمة بالقوة.

وبهيكلها المصنوع بالكامل من مادة بي إم جي تيك، والطوق المصنوع من مادة كاربوتيك، تتجاوز ساعة بانيراي الجديدة للغوص «سبميرسيبل بي إم جي تيك»، كونها مُجرّد ساعةٍ احترافية للغوص ذات مواصفات تقنيةٍ فائقة، لتكون أيضاً مثالاً رائعاً يُجسد القدرات الابتكارية التي يتمتع بها مختبر بانيراي، وتُعتبر هذه الساعة الجديدة، تعبيراً جليّاً عن الهوية المميّزة للدار.

وذلك من خلال استخدام موادَّ مُبتكرة، يتم تقديمها إلى عالم صناعة الساعات ذات الجودة العالية من قِبَل بانيراي، بهدف تحسين وتطوير جودة وأداء إبداعاتها إلى آفاقٍ جديدةٍ أسمى.

ويتمتع الهيكل ذو القطر 47 مم، بإنهاء خطيّ ناعم، صُنِع من مادة بي إم جي تيك، وهي عبارة عن زجاجٍ معدني ذي بنيةٍ كثيفة، يتم الحصول عليه من خليطة معينة تشبه قوام الزجاج، وذلك من خلال منع اكتمال التبلور. تخضع هذه الخليطة «التي تتشكل من الزركونيوم والنحاس والألمنيوم والتيتانيوم والنيكل»، إلى عملية حقن تحت ضغطٍ عالٍ عند درجة حرارة عالية.

ومن ثم، يتم تبريدها لبضع ثوانٍ فقط، وبذلك، لن يكون هناك الوقت الكافي للذرات، لتشكيل بُنية منتظمة، كما يحدث عادةً في البلّورات. تُعتبرُ هذه «الفوضوية أو العشوائية» لهذه المادة، السرّ وراء خصائصها المتمثلة بالقوة الأكبر، مترافقة مع مقاومة أعلى للتآكل والصدمات الخارجية والحقول المغنطيسية.