الدورة الأولى للمعرض العالمي للذكاء الاصطناعي في دبي الشهر المقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

Ⅶدبي - البيان

تستضيف دبي النسخة الأولى من «معرض الذكاء الاصطناعي العالمي» الشهر المقبل. ويستعد المعرض الذي تنظمه شركة تريسكون العالمية المُتخصصة في تنظيم الأحداث التجارية لأولى دوراته يومي 11 و12 أبريل بدبي، وذلك قبل انتقاله بعدها إلى مدن سنغافورة ومومباي وباريس.

وتعد الإمارات متقدمة بالفعل في السباق العالمي للذكاء الاصطناعي. وتلعب دبي دور المدينة المُضيفة الحاضنة لعشرات من شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة والتقنيات التحويلية الرقمية. ومن المُتوقع أن تصل قيمة سوق الذكاء الاصطناعي إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2025.

وقالت أريانا هافينغتون مؤسسة «هافينغتون بوست» وواحدة من بين العديد من المتحدثين بالمعرض: مفهوم الذكاء الاصطناعي يخيف البعض خاصة من لا معرفة له. ويمكننا إما انتظار الاندماج العالمي الشامل لهذه التكنولوجيا قبل تثقيف الجماهير، أو يمكننا الانتقال إلى مقدمة الصف وإعداد الناس لتقبل ما لا يمكن تجنبه.

ومن المقرر أن يشكل هذا المعرض سابقة للمستقبل الذي يُعد ميدانًا لا بد للذكاء الاصطناعي من اقتحامه في كل قطاع بحلول عام 2030. وبالفعل فقد وجد استخدام هذه التكنولوجيا طريقه إلى اقتحام بعض القطاعات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر قطاعات الرعاية الصحية والسيارات والدفاع في جميع أنحاء العالم.

ويحضر المعرض نخبة من أبرز رواد الصناعة، ومنهم الدكتور سهيل منير المسؤول بحكومة دبي الذكية الذي أكد أن دبي تعد واحدة من أسرع المدن تطورًا في العالم عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. ومدت الحكومة يدها وقدمت دعمها الكامل للتنمية الفورية والاستراتيجية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي داخل البلاد.

رواد الفكر

يكمن الهدف الأساسي وراء تنظيم هذه السلسلة من المعارض بجلب رواد الفكر الخاص بالذكاء الاصطناعي على مستوى العالم تحت سقف واحد، وإجراء مناقشات واضحة تتناول جميع المواضيع فيما يتعلق بالتطوير والتنفيذ الواسع النطاق للذكاء الاصطناعي عبر قطاعات الصناعة الرئيسة. الجدير بالذكر أن عالم الذكاء الاصطناعي آخذ في النمو من حيث الحجم والزخم بوتيرة اقتصادية يتم معها غالبًا تجاهل مفهوم المسائل الأخلاقية وتكلفتها.

Email