<p class='article-text'>ارتفع ⁠المؤشر نيكاي الياباني اليوم الأربعاء مدعوما بصعود ‌أسهم قطاع الرقائق، ليقتفي أثر المكاسب التي حققتها أسهم شركات الرقائق في وول ستريت خلال الليل.</p><p class='article-text'>وزاد المؤشر نيكاي 0.3 بالمئة إلى 50559.01 نقطة ⁠بحلول الساعة 01:50 بتوقيت جرينتش، ويتجه لتحقيق مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي.</p><p class='article-text'>وجاء أكبر دعم للمؤشر من شركتي تصنيع ⁠معدات أشباه الموصلات أدفانتست وطوكيو إلكترون اللتين أضافتا معا 119 نقطة إلى نيكاي.</p><p class='article-text'>وصعد مؤشر فيلادلفيا الفرعي لأسهم أشباه الموصلات ​0.5 بالمئة خلال الليل ليسجل ​ارتفاعا للجلسة الرابعة ​على التوالي، فيما لامس المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مستوى ‌قياسيا.</p><p class='article-text'>في المقابل، ‌تراجع ⁠المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 بالمئة إلى 3418.75 نقطة، مع هبوط أسهم شركات التأمين والبنوك وشركات ​الوساطة المالية بعد ​موجة صعود أعقبت رفع بنك اليابان أسعار الفائدة يوم الجمعة إلى أعلى مستوى ‍في ثلاثة عقود.</p><p class='article-text'>وقال واتارو أكياما المحلل لدى شركة نومورا سيكيوريتيز "أسهم الشركات اليابانية المرتبطة بالرقائق تقتفي أثر نظيراتها الأمريكية وتدعم السوق ككل"، مضيفا أن تفوق نيكي ‍على توبكس يمثل دليلا على ذلك.</p><p class='article-text'>وأشار أكياما إلى أنه مع تراجع أحجام التداول بسبب عطلات نهاية الأسبوع في معظم الأسواق الخارجية، فمن غير المرجح حدوث تحركات كبيرة في الأسهم ‍اليابانية.</p>

ارتفاع المؤشر نيكاي بقيادة أسهم قطاع الرقائق

<p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفع الين، ‌أمس، مدعوماً بتراجع الدولار، بعدما أشارت السلطات اليابانية في أقوى تحذيراتها حتى الآن إلى استعداد طوكيو للتدخل، بينما تحوم العملة اليابانية قرب أدنى مستوياتها مقابل عملات رئيسية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع ⁠الين 0.7% إلى 155.9 مقابل الدولار، مواصلاً مكاسبه من الجلسة السابقة ومعوضاً الخسائر، التي مني ⁠بها منذ يوم الجمعة، بعدما أعلن بنك اليابان المركزي رفع سعر الفائدة، كما ارتفع الين 0.5% مقابل اليورو والدولار ​الأسترالي والجنيه الاسترليني، أمس، ولكنه ​ظل بالقرب من ​أدنى مستوياته في الآونة الأخيرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت وزيرة المالية اليابانية ساتسوكي كاتاياما، ‌إن اليابان لديها ‌حرية التصرف ⁠في التعامل مع التحركات المفرطة في الين، في أحدث تلويح بالتدخل من السلطات، وأقوى مؤشر حتى الآن ​على استعداد طوكيو ​للتدخل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، إلى 98.112،أمس، بعد هبوطه 0.48%، الاثنين. ويتجه المؤشر لتسجيل انخفاض قدره 1.3% خلال الشهر، و9.5% منذ بداية العام، وهو أكبر هبوط سنوي له منذ 2017.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويرى مراقبون أن العملة الأمريكية لم تفقد حتى الآن صفتها كونها ملاذاً آمناً، ولكن هناك عوامل عديدة تزيد الضغوط عليها، منها خفض أسعار الفائدة الأمريكية، حيث تم إجراء ثلاثة تخفيضات هذا العام، وهناك توقعات بحدوث خفضين إضافيين العام المقبل، ومع تعيين حاكم جديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مايو قد نشهد ثلاثة تخفيضات أو أربعة العام المقبل، وهذا يضغط على مؤشر الدولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشاروا إلى عامل آخر يزيد الضغط على الدولار وهو الوضع المالي العام في أمريكا، حيث تواجه البلاد ديوناً مرتفعة جداً، واستمرار العجز المالي، كما أن هناك ترقباً بشأن ما سيحدث في المحكمة العليا، وهل ستبطل الرسوم الجمركية، فهذا سيؤثر على الدولار، كذلك هناك عامل إضافي، وهو قوة اليورو والعملات الأخرى.</div></p>

الين يرتفع مدعوماً بتراجع الدولار

<p class='article-text'><div data-empty="false">نما الاقتصاد الأمريكي بوتيرة أكبر بكثير من المتوقع في الربع الثالث، مدعوماً بإنفاق المستهلكين القوي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأظهرت القراءة الأولية لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث التي أصدرها مكتب التجارة الأمريكي أن الاقتصاد نما بنسبة 4.3% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، مقارنة بتوقعات الاقتصاديين الذين استطلعت «داو جونز» آراؤهم والتي أشارت إلى نمو قدره 3.2%. وتباينت المؤشرات الأمريكية أمس، عقب صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، والتي حدت من توقعات خفض الفائدة في العام الجديد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي بداية الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.20% أو بمقدار 94 نقطة إلى 48268 نقطة، واستقر مؤشر ستاندر آند بورز 500 عند 6880 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.10% أو 23 نقطة إلى 23452 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقاً لأداة فيدووتش، تراجع احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يناير إلى 13.3%، مقارنة بـ 19.9% أمس و24.4% قبل أسبوع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أوروبا</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">شهدت ⁠الأسهم الأوروبية ارتفاعاً طفيفاً، بعد تراجع أسهم شركات الطاقة والسلع الفاخرة من مكاسب قطاع الرعاية الصحية، الذي تلقى دعماً من موافقة الولايات المتحدة على حبوب ⁠لإنقاص الوزن من إنتاج شركة نوفو نورديسك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 % إلى 587.91، وبدا التداول ضعيفاً في معظم الأسواق الرئيسية في المنطقة، حيث لم تشهد بورصتا ​لندن وفرنسا تغيراً يذكر. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقفز سهم ​نوفو نورديسك ​5.8 %، بعد أن وافقت إدارة الأغذية والعقاقير ‌الأمريكية، الاثنين، ⁠على منتجها من حبوب إنقاص الوزن، ما يمنح شركة صناعة الأدوية ميزة تنافسية كبيرة في السوق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع ​قطاع ​الرعاية الصحية 0.8 % متفوقاً على باقي القطاعات. وسجلت بعض أسهم شركات السلع ‍الفاخرة مثل ريتشمونت انخفاضاً في حين تراجع مؤشر الطاقة 0.1 %، بعد أن سجل مكاسب لأربع جلسات متتالية. ومع قلة البيانات المرتقب صدورها هذا الأسبوع سينصب تركيز المستثمرين على أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، والتي من المتوقع أن تظهر استمرار النمو القوي للاقتصاد الأمريكي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">اليابان</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفعت الأسهم اليابانية، مدفوعة بتراجع عوائد السندات المحلية عن مستوياتها القياسية، ما عزز المعنويات، على الرغم من أن المخاوف المستمرة بشأن تقييمات الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حدت من مكاسب مؤشر نيكاي الذي يضم شركات التكنولوجيا بشكل رئيسي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.53% ليغلق عند 3423.25 نقطة، مقترباً بذلك من أعلى مستوى قياسي له عند 3434.60 نقطة الذي سجله في وقت سابق من هذا الشهر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مع ذلك، استقر مؤشر نيكاي عند 50412.87 نقطة مرتفعاً بهامش بسيط بنسبة 0.02%، حيث عوضت أسهم شركة أدفانتيست، المتخصصة في أدوات اختبار الرقائق الإلكترونية، والتي تعد من أبرز مكونات المؤشر، ارتفاع غالبية أسهم المؤشر. ومن بين مكونات مؤشر نيكاي البالغ عددها 225 مكوناً، ارتفعت أسهم 162 شركة مقابل انخفاض أسهم 62 شركة، بينما استقرت أسهم شركة واحدة. وانخفضت عوائد السندات الحكومية اليابانية (JGB) بمختلف آجال استحقاقها مع عودة الهدوء إلى السوق بعد ارتفاعها بشكل حاد على مدى يومين إلى مستويات قياسية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد ارتفعت العوائد مع استعداد المتداولين لمزيد من رفع أسعار الفائدة بعد أن رفع بنك اليابان تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة عقود يوم الجمعة، بالإضافة إلى استعدادهم لزيادة المعروض من السندات لتمويل حزمة التحفيز المالي للحكومة الجديدة. وقالت ماكي ساودا، استراتيجية الأسهم في شركة نومورا للأوراق المالية: «إن تراجع العوائد يدعم سوق الأسهم بشكل عام».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي الوقت نفسه، أضافت: «لا تزال هناك بعض المخاوف بشأن تقييمات أسهم الذكاء الاصطناعي، ما يؤثر سلباً على مؤشر نيكاي». وتابعت: «لا توجد أخبار سلبية محددة تعد سبباً مباشراً لهذا التراجع، بل هو مجرد تصحيح بعد ارتفاع كبير».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">انخفض سهم شركة أدفانتست بنسبة 1.9%، وخسرت شركة طوكيو إلكترون، المتخصصة في تصنيع معدات صناعة الرقائق، 0.5%، كما تراجع سهم مجموعة سوفت بنك، المستثمرة في الشركات الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، بنسبة 0.5%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يأتي هذا على الرغم من ارتفاع أسهم شركات الرقائق الأمريكية خلال الليل، ما ساهم في تحقيق جميع مؤشرات وول ستريت الرئيسية الثلاثة مكاسب. وحتى مع انخفاض عوائد سندات الحكومة اليابانية، استمرت التوقعات بتشديد السياسة النقدية من قبل بنك اليابان في دعم البنوك وشركات الأوراق المالية، حيث ساهم تحسن آفاق الإقراض والاستثمار في دعم هذه القطاعات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفعت أسهم البنوك بنسبة 1%، وشركات التأمين بنسبة 1.4%، بينما قفزت أسهم شركات الأوراق المالية والشركات المالية الأخرى بنسبة 1.5% لكل منها. وكانت هذه الشركات من بين الأفضل أداءً في قطاعات بورصة طوكيو البالغ عددها 33 قطاعاً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتراجعت ثلاثة قطاعات فقط، وكان قطاع صناعة السيارات ومورديها الأسوأ أداءً، حيث انخفض بنسبة 1.1% نتيجة لتراجع قيمة الإيرادات الخارجية بسبب انتعاش الين. كانت شركتا مازدا وسوبارو، الأكثر اعتماداً على المبيعات في الولايات المتحدة، الأكثر انخفاضاً في مؤشر نيكاي، حيث تراجعت أسهم كل منهما بنسبة 2.9%. أما تويوتا، فقد انخفضت أسهمها بنسبة 1.2%.</div></p>

تباين المؤشرات الأمريكية.. وارتفاع طفيف للأوروبية واليابانية

الاقتصاد الأمريكي يفوق التوقعات وينمو 4.3 %

<p class='article-text'>نجحت مؤشرات الأسهم الأمريكية في البقاء داخل «المنطقة الخضراء» في آخر أيام العام الجاري، بعد أن شهدت انخفاضاً عند بدء التداولات. وجاء التحسن بفضل بيانات اقتصادية أقوى من المتوقع، حيث قال مكتب التحليل الاقتصادي ⁠التابع لوزارة التجارة، في تقدير أولي، إن الناتج المحلي الإجمالي لأكبر ​اقتصاد في العالم ارتفع بمعدل ​سنوي 4.​3% في الربع الثالث، ‌مقابل ارتفاعه ‌بنسبة 3.⁠3% التي توقعها خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم. وارتفع مؤشر «ناسداك» المجمع بنسبة 0.35%، وتقدم مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.30%، وزاد مؤشر «​داو ​جونز» الصناعي بنسبة 0.20%.</p><p class='article-text'>وشهدت ⁠الأسهم الأوروبية ارتفاعاً طفيفاً بعد ‌أن حد تراجع أسهم شركات الطاقة والسلع الفاخرة من مكاسب قطاع الرعاية الصحية الذي تلقى دعماً من موافقة الولايات المتحدة على حبوب ⁠لإنقاص الوزن من إنتاج شركة «نوفو نورديسك».</p><p class='article-text'>وصعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.34%، وارتفع مؤشر «فايننشال تايمز» بنسبة 0.24%، وزاد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.23%، فيما تراجع مؤشر «كاك الفرنسي بنسبة 0.21%.</p><p class='article-text'>وقفز سهم ​«نوفو نورديسك» ​5.8% بعد أن وافقت إدارة الأغذية والعقاقير ‌الأمريكية على منتجها من حبوب إنقاص الوزن، ما يمنح شركة صناعة الأدوية ميزة تنافسية كبيرة في السوق. وارتفع ​قطاع ​الرعاية الصحية 0.8% متفوقاً على باقي القطاعات.</p><p class='article-text'>وسجلت بعض أسهم شركات السلع ‍الفاخرة مثل «ريتشمونت» انخفاضاً في حين تراجع مؤشر الطاقة 0.1% بعد أن سجل مكاسب لأربع جلسات متتالية. ومع قلة البيانات المرتقب صدورها ‍هذا الأسبوع، سينصب تركيز المستثمرين على أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث والتي من المتوقع أن تظهر استمرار النمو القوي للاقتصاد الأمريكي.</p><p class='article-text'>وفي طوكيو، ارتفعت الأسهم اليابانية مع ⁠تراجع عوائد السندات المحلية من مستويات قياسية مرتفعة ما عزز من ‌معنويات السوق، في حين حدت المخاوف المستمرة بشأن تقييمات أسهم مرتبطة بالذكاء الاصطناعي من مكاسب «مؤشر نيكاي» الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 0.02%. وزاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.5%.</p><p class='article-text'>وانخفضت عوائد سندات الحكومة اليابانية عبر مختلف آجال الاستحقاق مع عودة الهدوء إلى السوق بعد ارتفاعها على مدار يومين إلى ​أعلى مستوياتها على الإطلاق. وقالت ماكي ساوادا، محللة الأسهم لدى «نومورا» للأوراق المالية: تراجع ​العوائد يدعم سوق الأسهم بشكل عام. وأضافت: لا تزال هناك بعض المخاوف بشأن تقييمات أسهم ‌الذكاء الاصطناعي، وهو ما ‌يضغط على المؤشر ⁠«نيكاي».</p>

الأسهم العالمية تحاول البقاء في «المنطقة الخضراء» آخر أيام 2025

<p class='article-text'>عززت أسهم الإمارات مكاسبها، وواصل مؤشر سوق دبي المالي تألقه محلقاً عند أعلى مستوى منذ جلسة 5 أغسطس 2025، ليواصل ارتفاعه للجلسة الثالثة على التوالي، إذ صعد مؤشر السوق بـ0.06% أو ما يعادل 3.94 نقاط، مسجلاً 6161.84 نقطة، رابحاً ما يناهز مليار درهم بدعم أداء الأسهم القيادية في قطاعات العقارات والبنوك والمرافق العامة والاتصالات.</p><p class='article-text'>وارتفع رأس المال السوقي لأسهم دبي المدرجة من 1.010 تريليون درهم في نهاية جلسة الاثنين إلى 1.011 تريليون درهم بنهاية جلسة الثلاثاء.</p><p class='article-text'>وتصدر سهم «الوطنية الدولية القابضة» ارتفاعات 24 سهماً بسوق دبي مرتفعاً 2.4% عند 1.70 درهم، في حين استحوذ سهم «الخليج للملاحة» على النصيب الأكبر من إجمالي سيولة السوق بـ238.9 مليون درهم مستقراً عند 2.59 درهم، تلاه «إعمار العقارية» صاعداً 0.35% بسيولة 111.47 مليون درهم، ثم «الإمارات دبي الوطني» جاذباً 104.9 ملايين درهم مرتفعاً 0.52% ليقفل عند 29.1 درهماً.</p><p class='article-text'>وصعدت في سوق دبي أسهم تعليم القابضة 2.37%، وأمانات القابضة 1.63%، والوطنية للتأمينات العامة 1.55%، فيما انخفضت أسهم طلبات 3.05%، ومصرف السلام السودان 2.12%، والإثمار القابضة 1.9%، وسبينيس 1.3%.</p><p class='article-text'>واستمرت وتيرة الشراء في سوق دبي المالي، واتجه المستثمرون الأجانب (غير العرب) نحو الشراء، بصافي استثمار 94.93 مليون درهم، بعد تحقيقهم مشتريات بقيمة 255.6 مليون درهم، مقابل مبيعات بنحو 160.7 مليون درهم.</p><h2>سوق أبوظبي</h2><p class='article-text'>إلى ذلك، ارتفع مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام «فادجي» بنسبة 0.21% عند 10057.81 نقطة، ليربح السوق نحو 8 مليارات درهم.</p><p class='article-text'>وتصدر «أدنوك للغاز» النشاط في سوق أبوظبي، مع استحواذه على النصيب الأكبر من إجمالي التداولات، بنحو 366.24 مليون درهم، تلاه «ألفا ظبي القابضة» جاذباً 95.6 مليون درهم، ثم «العالمية القابضة» بسيولة 93.4 مليون درهم.</p><p class='article-text'>وارتفعت في سوق أبوظبي أسهم أبوظبي لبناء السفن 7.4%، والخليج اﻻستثمارية 5.5%، وألفا ظبي القابضة 5.4%، وبنك أم القيوين الوطني 3.1%، في المقابل، انخفضت أسهم بنك الفجيرة الوطني 10%، وحياة للتأمين 4.76%، وأيبيكس للاستثمار 2.63%، وجلفار 2.38%.</p><h2>مكاسب وسيولة</h2><p class='article-text'>وحققت أسواق الأسهم المحلية مكاسب تضاف إلى رأسمالها السوقي بنحو 9 مليارات درهم، بدعم أداء الأسهم القيادية في القطاعات الرئيسية، ولا سيما أسهم البنوك والعقارات والطاقة.</p><p class='article-text'>وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة من 4.166 تريليونات درهم في نهاية جلسة الاثنين وصولا إلى 4.175 تريليونات درهم بنهاية جلسة أمس، موزعة بواقع 3.164 تريليونات درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية و1.011 تريليون درهم للأسهم المدرجة في سوق دبي المالي.</p><p class='article-text'>واجتذبت الأسهم المحلية سيولة ناهزت ملياري درهم، موزعة بواقع 1.26 مليار درهم في سوق أبوظبي، و731 مليون درهم في سوق دبي، وجرى التداول على نحو 586.5 مليون سهم، عبر تنفيذ أكثر من 31.5 ألف صفقة.</p><h2>الأسواق العربية</h2><p class='article-text'>على مستوى البورصات العربية، ارتفع «تاسي» السعودي 0.41%، والكويتي 0.36%، والقطري 0.21%، ومسقط 0.06%، وبورصة البحرين 0.19%، وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر بورصة مصر 0.77%.</p><h2>السعودية</h2><p class='article-text'>وتفصيلاً، ارتفع مؤشر السوق السعودي «تاسي» بنسبة 0.41% ليغلق عند 10596 نقطة، وبتداولات بلغت نحو 3.4 مليارات ريال.</p><p class='article-text'>وتصدر سهما المسار الشامل، والكابلات السعودية، الشركات المرتفعة بنسبة 10%، وصعدت أسهم مصرف الإنماء، وبي إس إف، وكابلات الرياض، وجبل عمر، وبنك الرياض، وبنك البلاد، وكهرباء السعودية، بنسب تراوح بين 1 و3%.</p><p class='article-text'>في المقابل، سجل سهم إعمار، أدنى مستوى له منذ الإدراج في السوق، عند 10.32 ريالات، وتراجعت أسهم اتحاد الخليج الأهلية، ودراية، والأبحاث والإعلام، وأبومعطي، وتسهيل، وطيران ناس، بنسب تراوح بين 1 و2%.</p><h2>مصر</h2><p class='article-text'>صعدت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين المصريين والأجانب، وسط تداولات بلغت 5.8 مليارات جنيه، وربح رأس المال السوقي 17 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.954 تريليون جنيه.</p><p class='article-text'>وارتفع مؤشر «إيجي إكس 30» بنسبة 0.77% ليغلق عند مستوى 41419 نقطة، وصعد مؤشر «إيجى إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 0.49% ليغلق عند مستوى 50860 نقطة، وقفز مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 0.77% ليغلق عند مستوى 18826 نقطة، وزاد مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية «EGX35-LV» بنسبة 0.83% ليغلق عند مستوى 4614 نقطة.</p><p class='article-text'>كذلك، ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 1.1% ليغلق عند مستوى 12990 نقطة، وصعد مؤشر «إيجى إكس 100 متساوى الأوزان» بنسبة 0.87% ليغلق عند مستوى 17183 نقطة، وقفز مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.63% ليغلق عند مستوى 4444 نقطة.</p><h2>الأردن</h2><p class='article-text'>واصلت البورصة الأردنية ارتفاعها بدعم شراء في أسهم قيادية مثل البنك العربي وسط سيولة جيدة.</p><p class='article-text'>وأغلق ⁠المؤشر العام للأسهم مرتفعا بنسبة 0.41% إلى 3545.12 ⁠نقطة، في حين بلغت قيمة التداول 8.1 ملايين دينار، مقارنة مع 7.5 ملايين دينار في الجلسة ‌السابقة.</p><p class='article-text'>وارتفع سهم ‌البنك ⁠الإسلامي الأردني 0.44 بالمئة إلى 4.53 دنانير وسهم مناجم الفوسفات 0.08 بالمئة إلى 23.72 ديناراً ‍وسهم البنك العربي 0.14 بالمئة إلى 6.95 دنانير، فيما تراجع سهم مصفاة البترول 0.‍17 بالمئة إلى 5.78 دنانير.</p>

وسط ارتفاع جماعي للبورصات العربية

سوق دبي يحلق لأعلى مستوى منذ مطلع أغسطس 2025

<p class='article-text'>شهدت ⁠الأسهم الأوروبية ارتفاعا طفيفا اليوم الثلاثاء بعد ‌أن حد تراجع أسهم شركات الطاقة والسلع الفاخرة من مكاسب قطاع الرعاية الصحية الذي تلقى دعما من موافقة الولايات المتحدة على حبوب ⁠لإنقاص الوزن من إنتاج شركة نوفو نورديسك.</p><p class='article-text'>وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 % إلى 587.91. وبدا التداول ضعيفا في معظم الأسواق الرئيسية في المنطقة حيث لم تشهد بورصتا ​لندن وفرنسا تغيرا يذكر.</p><p class='article-text'>وقفز سهم ​نوفو نورديسك ​5.8 % بعد أن وافقت إدارة الأغذية والعقاقير ‌الأمريكية أمس ‌الاثنين ⁠على منتجها من حبوب إنقاص الوزن، مما يمنح شركة صناعة الأدوية ميزة تنافسية كبيرة في السوق.</p><p class='article-text'>وارتفع ​قطاع ​الرعاية الصحية 0.8 بالمئة متفوقا على باقي القطاعات.</p><p class='article-text'>وسجلت بعض أسهم شركات السلع ‍الفاخرة مثل ريتشمونت انخفاضا في حين تراجع مؤشر الطاقة 0.1 بالمئة بعد أن سجل مكاسب لأربع جلسات متتالية.</p><p class='article-text'>ومع قلة البيانات المرتقب صدورها ‍هذا الأسبوع، سينصب تركيز المستثمرين على أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث والتي من المتوقع أن تظهر استمرار النمو القوي للاقتصاد الأمريكي.</p>

ارتفاع طفيف لأسهم أوروبا مع تراجع بقطاعي الطاقة والسلع فاخرة ومكاسب للرعاية الصحية

<p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفعت الأسهم اليابانية الثلاثاء، مدفوعة بتراجع عوائد السندات المحلية عن مستوياتها القياسية، ما عزز المعنويات، على الرغم من أن المخاوف المستمرة بشأن تقييمات الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حدت من مكاسب مؤشر نيكاي الذي يضم شركات التكنولوجيا بشكل رئيسي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.53% ليغلق عند 3423.25 نقطة، مقترباً بذلك من أعلى مستوى قياسي له عند 3434.60 نقطة الذي سجله في وقت سابق من هذا الشهر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مع ذلك، استقر مؤشر نيكاي عند 50412.87 نقطة مرتفعاً بهامش بسيط بنسبة 0.02%، حيث عوضت أسهم شركة أدفانتيست، المتخصصة في أدوات اختبار الرقائق الإلكترونية، والتي تعد من أبرز مكونات المؤشر، ارتفاع غالبية أسهم المؤشر. ومن بين مكونات مؤشر نيكاي البالغ عددها 225 مكوناً، ارتفعت أسهم 162 شركة مقابل انخفاض أسهم 62 شركة، بينما استقرت أسهم شركة واحدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفضت عوائد السندات الحكومية اليابانية (JGB) بمختلف آجال استحقاقها مع عودة الهدوء إلى السوق بعد ارتفاعها بشكل حاد على مدى يومين إلى مستويات قياسية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد ارتفعت العوائد مع استعداد المتداولين لمزيد من رفع أسعار الفائدة بعد أن رفع بنك اليابان تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة عقود يوم الجمعة، بالإضافة إلى استعدادهم لزيادة المعروض من السندات لتمويل حزمة التحفيز المالي للحكومة الجديدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت ماكي ساودا، استراتيجية الأسهم في شركة نومورا للأوراق المالية: «إن تراجع العوائد يدعم سوق الأسهم بشكل عام».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي الوقت نفسه، أضافت: «لا تزال هناك بعض المخاوف بشأن تقييمات أسهم الذكاء الاصطناعي، ما يؤثر سلباً على مؤشر نيكاي». وتابعت: «لا توجد أخبار سلبية محددة تعد سبباً مباشراً لهذا التراجع، بل هو مجرد تصحيح بعد ارتفاع كبير».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">انخفض سهم شركة أدفانتست بنسبة 1.9%، وخسرت شركة طوكيو إلكترون، المتخصصة في تصنيع معدات صناعة الرقائق، 0.5%، كما تراجع سهم مجموعة سوفت بنك، المستثمرة في الشركات الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، بنسبة 0.5%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يأتي هذا على الرغم من ارتفاع أسهم شركات الرقائق الأمريكية خلال الليل، ما ساهم في تحقيق جميع مؤشرات وول ستريت الرئيسية الثلاثة مكاسب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحتى مع انخفاض عوائد سندات الحكومة اليابانية، استمرت التوقعات بتشديد السياسة النقدية من قبل بنك اليابان في دعم البنوك وشركات الأوراق المالية، حيث ساهم تحسن آفاق الإقراض والاستثمار في دعم هذه القطاعات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفعت أسهم البنوك بنسبة 1%، وشركات التأمين بنسبة 1.4%، بينما قفزت أسهم شركات الأوراق المالية والشركات المالية الأخرى بنسبة 1.5% لكل منها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت هذه الشركات من بين الأفضل أداءً في قطاعات بورصة طوكيو البالغ عددها 33 قطاعاً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتراجعت ثلاثة قطاعات فقط، وكان قطاع صناعة السيارات ومورديها الأسوأ أداءً، حيث انخفض بنسبة 1.1% نتيجة لتراجع قيمة الإيرادات الخارجية بسبب انتعاش الين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كانت شركتا مازدا وسوبارو، الأكثر اعتماداً على المبيعات في الولايات المتحدة، الأكثر انخفاضاً في مؤشر نيكاي، حيث تراجعت أسهم كل منهما بنسبة 2.9%. أما تويوتا، فقد انخفضت أسهمها بنسبة 1.2%.</div></p>

الأسهم اليابانية ترتفع ومخاوف قطاع التكنولوجيا تلقي بظلالها على مؤشر نيكاي

<p class='article-text'>ارتفعت ⁠الأسهم اليابانية اليوم الثلاثاء مع تراجع عوائد السندات ‌المحلية من مستويات قياسية مرتفعة مما عزز من معنويات السوق، في حين حدّت المخاوف المستمرة بشأن تقييمات أسهم مرتبطة بالذكاء الاصطناعي من مكاسب المؤشر نيكاي.</p><p class='article-text'>وزاد المؤشر توبكس ⁠الأوسع نطاقا 0.5 بالمئة إلى 3422.23 بحلول الساعة 0132 بتوقيت جرينتش، ليقترب من المستوى القياسي المرتفع الذي سجله في ⁠وقت سابق من هذا الشهر عند 3434.60.</p><p class='article-text'>واستقر المؤشر نيكاي عند 50404.63 مع تراجع أسهم شركتي أدفانتست وطوكيو إلكترون وارتفاع ​معظم الأسهم الأخرى. وانخفضت عوائد سندات الحكومة اليابانية ​عبر مختلف آجال ​الاستحقاق مع عودة الهدوء إلى السوق بعد ارتفاعها على مدار ‌يومين إلى ‌أعلى مستوياتها على ⁠الإطلاق فيما يتعلق بالديون لأجل عامين و20 و30 عاما.</p><p class='article-text'>وارتفعت العوائد مع استعداد المتداولين لمزيد من الارتفاع في أسعار الفائدة ​بعد أن ​رفع بنك اليابان تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاثة عقود يوم الجمعة، ‍مع التأهب أيضا لزيادة المعروض من السندات لتمويل التحفيز المالي للحكومة الجديدة.</p><p class='article-text'>وقالت ماكي ساوادا، محللة الأسهم في شركة نومورا للأوراق المالية "تراجع العوائد يدعم سوق الأسهم بوجه ‍عام".</p><p class='article-text'>وأضافت "لا تزال هناك بعض المخاوف بشأن تقييمات أسهم الذكاء الاصطناعي، وهو ما يؤثر على المؤشر نيكاي... لا توجد أخبار سيئة معينة تعمل كمحفز - إنه مجرد تراجع بعد هذا الارتفاع ‍الكبير".</p>

الأسهم اليابانية ترتفع مع تراجع عوائد السندات

<p class='article-text'><div data-empty="false">حذّر كبير مسؤولي العملة في اليابان من «قلق بالغ» إزاء ضعف الين، في وقت يقيم فيه المتعاملون مخاطر تدخل حكومي محتمل لوقف تراجعه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووصف أتسوشي ميمورا، نائب وزير المالية الياباني للشؤون الدولية، تحركات الين بأنها «أحادية الجانب ومفاجئة»، بعدما تراجع بأكثر من 1% أمام الدولار منذ يوم الجمعة الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وهبط الين ⁠بالقرب من أدنى مستوياته القياسية أمام اليورو والفرنك السويسري، أمس، إذ أدى عدم وجود مؤشرات على تشديد السياسة النقدية من بنك اليابان إلى تشجيع المتداولين، حتى مع تكثيف المسؤولين اليابانيين للتحذيرات بشأن التدخل في العملة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستقر الين بالقرب من ⁠أدنى مستوى له في 11 شهراً مقابل الدولار الأمريكي واقترب من أدنى مستوى له في 17 شهراً مقابل الدولار الأسترالي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورفع البنك المركزي ⁠الياباني يوم الجمعة سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة عقود عند 0.75. لكن في حين أن البيان ​المصاحب أشار إلى الاستعداد لمواصلة تشديد السياسة، ​تمسك محافظ البنك المركزي ​الياباني كازو أويدا بخطابه الحذر المعتاد في مؤتمره الصحفي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أدى عدم وجود ‌أي تلميحات ‌بالتشديد النقدي ⁠إلى انخفاض الين بنسبة 1.3% مقابل اليورو و1.4% مقابل الدولار الأمريكي و1.5% مقابل الدولار الأسترالي، حتى ​مع تسببه ​في عمليات بيع واسعة النطاق في السندات الحكومية اليابانية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفض الدولار بنسبة 0.2% إلى 157.43 ‍يناً، أمس، لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى سجله الشهر الماضي عند 157.90.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتراجع اليورو 0.1% إلى 184.43 يناً ليبقى على مسافة قريبة من الذروة القياسية التي سجلها يوم الجمعة عند 184.75 يناً. واستقر اليورو عند 1.1714 دولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتراجع الفرنك السويسري قليلاً 0.1% إلى 198.04 يناً، ولامس مستوى قياسياً بلغ 198.31 يناً في وقت مبكر من الجلسة.</div></p>

مسؤول ياباني يحذّر من ضعف الين «المفاجئ»

<p class='article-text'><div data-empty="false">أقفل مؤشر سوق دبي المالي تداولات أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.71% أو بـ44 نقطة عند 6158 نقطة، مع تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 640 مليون درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأغلق سهم إعمار العقارية على ارتفاع بنسبة 2.9% أو بـ0.40 درهم عند 14.25 درهماً، فيما صعد سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 0.5% عند 9.50 دراهم. وارتفع سهم تكافل الإمارات بنسبة 11.2% عند 1.89 درهم، فيما زاد سهم شعاع كابيتال، بنسبة 0.9% عند 0.227 درهم. وأكثر الأسهم تداولاً، سهم الخليج للملاحة القابضة، حيث أغلق على ارتفاع بالنسبة القصوى للجلسة الثانية على التوالي أو بـ0.33 درهم، بعدما سجل انخفاضاً خلال 23 جلسة متتالية، عند 2.59 درهم، وبتداولات تجاوزت 55 مليون سهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما ارتفع سهم تكافل الإمارات بنسبة 11.17% والأغذية المتحدة 5.5% والإمارات دبي الوطني بنسبة 4.32% والإثمار القابضة 3.90%، بينما كانت الأسهم الأكثر تراجعاً، سكون تكافل بنسبة 8.45% وأرامكس 4.29% وديوا 2.42% وسوق دبي المالي 1.79%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أليك إلى المؤشر الإسلامي</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أعلن سوق دبي المالي انضمام شركة أليك القابضة، إلى المؤشر الإسلامي، وذلك وفقاً لمراجعته الدورية للمؤشر العام والمؤشر الإسلامي. وحسب بيانات أرقام، تم إدراج وبدء التداول على أسهم شركة أليك القابضة في سوق دبي المالي يوم الأربعاء الموافق لـ15 أكتوبر 2025، حيث تم تحديد سعر الطرح النهائي للسهم عند 1.40 درهم للسهم، أي عند الحد الأعلى للنطاق السعري، لتبلغ القيمة السوقية للشركة عند الإدراج نحو 7 مليارات درهم (ما يعادل 1.91 مليار دولار).</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أبوظبي</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، بنسبة 0.7% أو بـ69 نقطة عند 10036 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 2.08 مليار درهم. وأقفل سهم أدنوك للحفر على ارتفاع بنسبة 1.9% عند 5.48 دراهم، فيما صعد سهم الواحة كابيتال بنسبة 4.7% عند 1.78 درهم. وارتفع سهم دانة غاز بنسبة 2.0% عند 0.847 درهم، فيما زاد سهم شركة أمريكانا للمطاعم العالمية بي إل سي بنسبة 1.9% عند 1.65 درهم. وأكثر الأسهم تداولاً، سهم أدنوك للغاز، حيث أغلق على ارتفاع بنسبة 0.3% عند 3.54 دراهم، وبتداولات تجاوزت 25 مليون سهم، فيما صعد سهم جلفار بنسبة 7.6% عند 1.26 درهم، وبتداولات تجاوزت 10 ملايين سهم. كما ارتفعت أسهم غذاء القابضة 6.97% وبالمز الرياضية 4.89% والواحة كابيتال 4.71%، فيما كانت الأكثر انخفاضاً عنان للاستثمار بنسبة 9.97% وتكافل 9.92% ورابكو للاستثمار 9.05% ودار التأمين 8.72%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">البورصات العربية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخالفت مؤشرات مصر ومسقط والبحرين ارتفاعات البورصات العربية، حيث ارتفع مؤشر قطر بنسبة 0.79% إلى مستوى 10.801 نقاط، وتاسي السعودي 0.7% إلى مستوى 10.552 نقاط، فيما استقر مؤشر الكويت بارتفاع طفيف بنسبة 0.05% إلى مستوى 9.567 نقاط، فيما تراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيس بنسبة 0.59% إلى مستوى 41.102 نقطة، وانخفض مؤشر بورصة مسقط بنسبة 0.24% إلى مستوى 5.944 نقاط، وهبط مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.24% إلى مستوى 2.062 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">السعودية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أنهى مؤشر السوق الرئيسة – تاسي، الجلسة على ارتفاع بنسبة 0.7% ليغلق عند 10552 نقطة (+68 نقطة)، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3.5 مليارات ريال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع سهم مصرف الراجحي، بنسبة 2% عند 97.60 ريالاً، وارتفع سهم معادن بنسبة 5% عند 63.60 ريالاً، وأنهت أسهم الأهلي السعودي، وبنك الرياض، وسليمان الحبيب، وبنك البلاد، وإس تي سي، والعربي، والأول، وبي إس إف، وصناعات كهربائية، تداولاتها أمس على ارتفاع بنسب تراوح بين 1 و2%. وتصدّر سهم المركز الكندي الطبي، الشركات المرتفعة بنسبة 6%. وسجل سهم أماك، أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 88.80 ريالاً (+3%)، لتتجاوز مكاسب السهم منذ بداية العام الجاري الـ30%. في المقابل، تراجع سهم أرامكو السعودية، بأقل من 1%، عند 23.75 ريالاً. وهبط سهم الخدمات الأرضية، بنسبة 6% عند 36 ريالاً، وسط تداولات بلغت نحو 2.1 مليون سهم، وكانت الشركة قد أعلنت تقييد دعوى قضائية ضدها من إحدى الشركات تطالبها فيها بتعويض تبلغ قيمته 201.2 مليون ريال. وهبط سهم الرمز، بنسبة 6% عند 59.60 ريالاً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مصر</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة أمس، بتراجع معظم المؤشرات بضغوط مبيعات المتعاملين العرب والأجانب فيما مالت تعاملات المصريين للشراء، وسط تداولات بلغت 7.4 مليارات جنيه، وخسر رأس المال السوقي 5 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 2.937 تريليون جنيه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتراجع مؤشر «إيجي إكس 30» بنسبة 0.59% ليغلق عند مستوى 41102 نقطة، وانخفض مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 0.22% ليغلق عند مستوى 50612 نقطة، وهبط مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 0.57% ليغلق عند مستوى 18682 نقطة، وزاد مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية «EGX35-LV» بنسبة 0.26% ليغلق عند مستوى 4576 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الأردن</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفعت البورصة الأردنية بدعم شراء في أسهم قيادية مثل شركة الكهرباء الأردنية وسط استمرار المضاربات والسيولة ⁠الجيدة. وأغلق المؤشر العام للأسهم مرتفعاً 0.7% إلى ⁠3530.68 نقطة في حين بلغت قيمة التداول 7.5 ملايين دينار (​10.6 ملايين دينار). وارتفع سهم ⁠البنك العربي 0.29% وسهم مصفاة ​البترول ​0.17% وسهم الكهرباء الأردنية 1.15%. وتراجع سهم شركة البوتاس العربية 0.‍05%.</div></p>

الأحمر يصبغ مؤشرات مصر ومسقط والبحرين

مؤشر سوق دبي يقفز 0.71 % ويتجاوز مستوى 6150 نقطة

<p class='article-text'>ارتفعت الأسهم الأمريكية مستهلة ⁠أسبوعاً قصيراً، بسبب عطلة، على ⁠نحو إيجابي، وذلك بفضل مواصلة أسهم التكنولوجيا ​انتعاشها بعد ​عمليات بيع الأسبوع ​الماضي، بينما ‌يترقب المستثمرون ‌بيانات ⁠اقتصادية مهمة هذا الأسبوع. وصعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.67 %، وارتفع مؤشر «​داو جونز» الصناعي بنسبة 0.64 %، وزاد مؤشر «ناسداك» المجمع بنسبة 0.62 %.</p><p class='article-text'>واستقرت أسهم أوروبا مدفوعة بمكاسب في مؤشر قطاع التكنولوجيا والأسهم المرتبطة ‌بالسلع الأساسية مع بدء المستثمرين لأسبوع تداول قصير بسبب العطلات بوتيرة متحفظة عقب الإغلاق القياسي في الجلسة السابقة.</p><p class='article-text'>وصعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.03 %، بينما تراجع مؤشر «ستوكس» بنسبة 0.09 %، ونزل مؤشر «فايننشال تايمز» بنسبة 0.32 %، وهبط مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 0.37 %. وتراجعت ‌معظم القطاعات بعد ‌المكاسب القوية ⁠التي حققتها يوم الجمعة، ومع ذلك ارتفع مؤشر قطاع التكنولوجيا 0.6 % بعد أن اختتم الأسبوع السابق منخفضاً 0.9 %.</p><p class='article-text'>وارتفعت ​القطاعات المرتبطة ​بالسلع الأساسية، حيث ارتفعت أسهم شركات التعدين 1.2 % بعد أن تجاوزت أسعار الذهب مستوى 4400 دولار ‍للمرة الأولى، وسجلت أسعار النحاس مستوى قياسياً مرتفعاً، وزادت أسهم شركات النفط 0.3 % بعد ارتفاع أسعار النفط.</p><p class='article-text'>ويترقب المستثمرون قراءة الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة ضمن المؤشرات الاقتصادية المتوقع ‍صدورها قبل دخول الأسواق في عطلة لاحقاً هذا الأسبوع. وبالنسبة للأسهم الفردية، قفز سهم «أبيفاكس» 10 % بعد تقارير إعلامية تحدثت عن تجدد الأحاديث بشأن محاولة شركة الأدوية الأمريكية العملاقة إيلاي ليلي الاستحواذ على الشركة.</p><p class='article-text'>وفي طوكيو، قفز مؤشر «⁠نيكاي» الياباني لليوم الثاني على التوالي مدعوماً بضعف الين وتجدد الحماس بشأن استثمارات الذكاء الاصطناعي، وارتفع «نيكاي» 1.81 %، وصعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.8 %.</p><p class='article-text'>وقفز سهم مجموعة «سوفت بنك»، وهي مستثمر ياباني ​رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي، بنسبة 5.1 %.</p><p class='article-text'>وقال ماكي ساوادا، ​خبير استراتيجيات الأسهم في شركة «نومورا» للأوراق المالية: «شهد ‌الأسبوع الماضي ‌مكاسب ⁠في الأسهم الأمريكية مدفوعة بالأنباء الإيجابية المتعلقة بأشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي. كان هذا الزخم واضحاً أيضاً في سوق الأسهم ​اليابانية».</p><p class='article-text'>ورفع ​بنك اليابان يوم الجمعة سعر الفائدة الرئيسي إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة عقود. وكان ‍أكبر الرابحين على مؤشر «نيكاي» سهم شركة «ريسوناك» القابضة الذي صعد 7.8 %، يليه سهم «ميتسوي كينزوكو» الذي قفز بنسبة 7.7 %.</p>

التكنولوجيا تقود مكاسب «وول ستريت» في الأشواط الأخيرة لـ«رالي 2025»

<p class='article-text'>قفز المؤشر ⁠نيكاي الياباني لليوم الثاني على التوالي ‌اليوم الإثنين، مدعوما بضعف الين وتجدد الحماس بشأن استثمارات الذكاء الاصطناعي.</p><p class='article-text'>وارتفع نيكاي اثنين بالمئة إلى 50480.76 بحلول منتصف النهار، بعد ارتفاعه واحدا بالمئة يوم الجمعة. ⁠وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.8 بالمئة.</p><p class='article-text'>أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع يوم الجمعة، مدعومة جزئيا بتوقعات قوية من شركة ميكرون ⁠تكنولوجي لصناعة الرقائق الإلكترونية التي جددت التفاؤل بشأن الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.</p><p class='article-text'>وقفز سهم مجموعة سوفت بنك، وهي مستثمر ياباني ​رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي، 5.1 ​بالمئة.</p><p class='article-text'>وقال ماكي ساوادا، ​خبير استراتيجيات الأسهم في شركة نومورا للأوراق المالية "شهد ‌الأسبوع الماضي ‌مكاسب ⁠في الأسهم الأمريكية مدفوعة بالأنباء الإيجابية المتعلقة بأشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي. كان هذا الزخم واضحا أيضا في سوق الأسهم ​اليابانية اليوم".</p><p class='article-text'>ورفع ​بنك اليابان يوم الجمعة سعر الفائدة الرئيسي إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة عقود.</p><p class='article-text'>وكان ‍ أكبر الرابحين على المؤشر نيكاي سهم شركة ريسوناك القابضة الذي صعد 7.8 بالمئة، يليه سهم ميتسوي كينزوكو الذي قفز 7.7 بالمئة. والشركة مورد رئيسي لقطاع الذكاء ‍الاصطناعي.</p><p class='article-text'>أما أكبر الخاسرين من حيث النسبة المئوية على المؤشر فكان سهم شركة إن. إتش فودز الذي انخفض 4.3 بالمئة، يليه سهم شركة شيفت الذي تراجع بنسبة 4 ‍بالمئة.</p>

صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية

<p class='article-text'><div data-empty="false">تعكس حركة الأسواق العالمية في الأسابيع الأخيرة من عام 2025، حالة مركّبة من الترقّب والحذر، في وقت تتداخل فيه عوامل الزخم مع إشارات القلق، وتتشابك القرارات الاستثمارية بين البحث عن العائد والتحوّط من المخاطر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعكس حصيلة الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر، تباينات واضحة في أداء الأسواق العالمية، مع تحركات متباعدة بين وول ستريت والأسواق الأوروبية، بينما خطفت اليابان الأنظار بمسار مختلف، فرضته تطورات السياسة النقدية، في وقت بقيت فيه السلع تحت تأثير عوامل متناقضة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتبرز «وول ستريت» كعنوان للتباين، إذ تحركت مؤشرات الأسهم الأمريكية في اتجاهات متباعدة، متأثرة بشد وجذب بين زخم قطاعات بعينها، ومخاوف التقييم المرتفع لأسهم الذكاء الاصطناعي، ما أبقى الأداء محصوراً ضمن نطاقات حذرة. في المقابل، بدت الأسواق الأوروبية أكثر تماسكاً، مدعومة بحالة من الاستقرار النقدي، ما سمح لها بتحقيق مكاسب أسبوعية، عكست ثقة نسبية لدى المستثمرين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">«وول ستريت»</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأنهت «وول ستريت» تعاملاتها الأسبوعية على أداء متباين، عكس حالة شدّ وجذب بين شهية المخاطرة المدفوعة بزخم أسهم التكنولوجيا، لا سيما شركات الذكاء الاصطناعي، وبين مخاوف متنامية بشأن التقييمات المرتفعة، التي باتت تفرض نفسها بقوة على قرارات المستثمرين. وفي أسبوع اتسم بتقلبات ملحوظة داخل الجلسة الواحدة، مالت المؤشرات الأمريكية الرئيسة إلى التحرك في مسارات مختلفة، في إشارة إلى تباين الرؤى حيال اتجاه السوق مع اقتراب نهاية العام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان مؤشر «داو جونز» الصناعي الخاسر الأبرز على أساس أسبوعي، إذ أنهى تداولاته عند مستوى 48134.89 نقطة، مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي عند 48458.05 نقطة، مسجلاً تراجعاً قدره 323.16 نقطة، أي ما يعادل 0.67 %. في المقابل، تمكن مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» من الحفاظ على مكاسب محدودة، ليغلق الأسبوع عند 6834.50 نقطة، مقابل 6827.41 نقطة في الأسبوع السابق، بارتفاع بلغ 7.09 نقاط، أو 0.10 %.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما مؤشر «ناسداك» المركب، الأكثر ارتباطاً بأسهم التكنولوجيا، فقد واصل تفوقه النسبي، منهياً الأسبوع عند 23307.62 نقطة، مقارنة بإغلاق سابق عند 23195.169 نقطة، محققاً مكاسب قدرها 112.45 نقطة، أي 0.48 %.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشكلت تقلبات أسهم الذكاء الاصطناعي محوراً رئيساً في حركة السوق، إذ بدت هذه الأسهم وكأنها المحرك الأساسي للزخم، لكنها في الوقت نفسه مصدر قلق متزايد. فبعد موجات صعود قوية مدفوعة بتوقعات نمو الإيرادات والإنفاق الرأسمالي، ظهرت عمليات بيع انتقائية، مع ارتفاع الأصوات المحذّرة من أن الأسعار الحالية تعكس سيناريوهات نمو شديدة التفاؤل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي الخلفية، لا تزال مخاوف التقييمات المرتفعة تلقي بظلالها على المشهد، خصوصاً مع مقارنة مضاعفات الربحية الحالية بالمعدلات التاريخية. وقد دفع ذلك شريحة من المستثمرين إلى إعادة توزيع المحافظ، عبر تخفيف الوزن النسبي لبعض أسهم التكنولوجيا الثقيلة، لصالح قطاعات أكثر دفاعية، أو الاحتفاظ بمستويات أعلى من السيولة، انتظاراً لإشارات أوضح بشأن السياسة النقدية والبيانات الاقتصادية المقبلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي ما يتعلق بأداء مجموعة من أبرز الأسهم في وول ستريت، فقد ارتفعت أسهم تسلا بنحو 5 %، كما صعدت إنفيديا بأكثر من 3 %، فيما تراجعت أسهم أبل خلال الأسبوع بأكثر من 1.5 %.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مكاسب جماعية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأنهت الأسهم الأوروبية تعاملات الأسبوع الثالث من ديسمبر، على مكاسب جماعية، في أداء اتسم بالتماسك النسبي، وبدعم واضح من حالة الاستقرار النقدي، بعدما قرر البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، في اجتماعه الأخير لعام 2025.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">جاء هذا القرار -المتسق مع التوقعات- ليمنح الأسواق جرعة من الطمأنينة، في وقت يوازن فيه المستثمرون بين تباطؤ النمو الاقتصادي في بعض الاقتصادات الكبرى، واستمرار الضغوط التضخمية بوتيرة أقل حدة، مقارنة بالفترات السابقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجل مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي أداءً إيجابياً، ليغلق عند مستوى 587.50 نقطة، مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي عند 578.24 نقطة، محققاً مكاسب بلغت 9.26 نقاط، أو ما يعادل 1.60 %.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي ألمانيا، حافظ مؤشر «داكس» على حركته الصعودية، منهياً الأسبوع عند 24288.40 نقطة، مقابل 24186.49 نقطة في الأسبوع السابق، بارتفاع قدره 101.91 نقطة، أو 0.42 %.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما مؤشر «كاك 40» الفرنسي، فقد سجل مكاسب لافتة نسبياً، ليغلق عند 8151.38 نقطة، مقارنة بـ 8068.60 نقطة في الأسبوع الماضي، بارتفاع بلغ 82.78 نقطة، أو 1.03 %.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان مؤشر «فوتسي 100» البريطاني، هو الأفضل أداءً بين المؤشرات الأوروبية الرئيسة، بعدما قفز بنسبة 2.57 %، مغلقاً عند 9897.42 نقطة، مقارنة بـ 9649.03 نقطة في الأسبوع السابق، بمكاسب بلغت 248.39 نقطة. ومع ذلك، لم يغب الحذر عن التعاملات، إذ لا تزال الأسواق الأوروبية تواجه تحديات مرتبطة بوتيرة النمو الضعيفة، والتباينات الواضحة بين اقتصادات المنطقة. كما يواصل المستثمرون مراقبة مسار التضخم بعناية، تحسباً لأي تغير في نبرة المركزي الأوروبي خلال العام المقبل، خصوصاً إذا ما عادت الضغوط السعرية للظهور.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">خسارة يابانية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي اليابان، سجل مؤشر «نيكاي» خسارة أسبوعية بنسبة 2.61 % تقريباً، مُنهياً التعاملات عند مستوى 49507.21 نقاط، مقارنة مع 50836.55 نقطة عند إغلاق الأسبوع الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي خطوة تاريخية جديدة نحو إنهاء ⁠عقود من الدعم النقدي الهائل، وتكاليف الاقتراض فائقة التيسير، رفع بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة يوم الجمعة إلى 0.75 %، من 0.‍5 %.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">النفط والذهب</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأنهت أسعار النفط تعاملات الأسبوع على تراجع ملحوظ، في ظل ضغوط متزايدة، فرضتها المخاوف المرتبطة بوفرة المعروض، إلى جانب تصاعد التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة وفنزويلا، العضو في منظمة «أوبك». وسجل خام «برنت» تراجعاً أسبوعياً، ليغلق عند 60.47 دولاراً للبرميل، عند تسوية الجمعة 19 ديسمبر، مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي عند 61.12 دولاراً، بخسائر بلغت 0.65 دولار، أو ما يعادل 1.06 %.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط، فقد أنهى الأسبوع عند 56.66 دولاراً للبرميل، مقابل 57.44 دولاراً في الأسبوع السابق، متراجعاً بنحو 0.78 دولار، أي بنسبة 1.36 %.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي الخلفية، برزت الاضطرابات السياسية بين الولايات المتحدة وفنزويلا، كعامل ضغط إضافي على معنويات السوق. فقد أعادت التصريحات والتهديدات الصادرة عن الرئيس الأمريكي تجاه كاراكاس، تسليط الضوء على مستقبل صادرات النفط الفنزويلية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فيما واصل المعدن الأصفر تحليقه، مسجلاً مكاسب أسبوعية بنحو 1 %، بدعم من توقعات مزيد من خفض الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي العام المقبل. وسجل الذهب مستويات 4346 دولاراً للأونصة. ويستفيد الذهب عادةً من بيئة الفائدة المنخفضة، بوصفه أصلاً لا يدرّ عائداً، إذ إن تراجع أسعار الفائدة يقلّص تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس، مقارنة بالأدوات ذات العائد مثل السندات. كما تسهم توقعات خفض الفائدة في إضعاف الدولار ، ما يعزز جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى، ويدعم ارتفاع أسعاره.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي الوقت نفسه، ينظر المستثمرون إلى الذهب كأداة تحوط في مواجهة مخاطر التضخم وتقلبات الأسواق، وهو ما يفسر زيادة الطلب عليه، مع تصاعد الرهانات على توجه الفيدرالي نحو سياسة نقدية أكثر تيسيراً خلال المرحلة المقبلة.</div></p>

القرارات الاستثمارية تتشابك بين البحث عن العائد والتحوّط من المخاطر

ترقّب حذر بالأسواق العالمية في ثالث أسابيع ديسمبر

<p class='article-text'><div data-empty="false">خيّم اللون الأحمر على أداء غالبية الأسواق العربية خلال الأسبوع المنتهي في 18 ديسمبر الجاري، في مشهد يعكس حالة من الحذر والترقب سيطرت على قرارات المستثمرين قبل ختام العام، وسط ضغوط بيعية.</div></p><p class='article-text'>وتراجع شهية المخاطرة في عدد من البورصات الرئيسة، رغم تسجيل تحسّن نسبي في السيولة بعدد من الأسواق، مقارنة بالأسبوع السابق.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبينما تفاوتت وتيرة الخسائر من سوق إلى أخرى، اتجهت المؤشرات الخليجية والمصرية في مجملها نحو التراجع، متأثرة بتباين أداء القطاعات والأسهم القيادية، في حين نجحت بورصة البحرين في كسر هذا الاتجاه وتسجيل مكاسب محدودة، لتبرز مفارقات واضحة في الأداء الأسبوعي للأسواق العربية.</div></p><h2>دبي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.28% في أسبوع إلى مستوى 6114.32 نقطة، بتداولات تجاوزت حاجز 3.5 مليارات درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت الأسهم الأكثر ارتفاعاً هي المال كابيتال ريت 5.61% وأليك القابضة 5.52% وسالك 4.69% وجي اف اتش 4.09%.</div></p><p class='article-text'>فيما كانت الأسهم الأكثر انخفاضاً الخليج للملاحة بنسبة 15.67% والأغذية المتحدة 9.64% ومزايا 9.36% ومخازن 6.78%.</p><h2>أبوظبي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة أبوظبي 0.22% في أسبوع، وأغلق عند مستوى 9.967.21 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت الأكثر ارتفاعاً هيلي القابضة 8.60% وحياه للتأمين 7.91% وجي اف اتش المالية 5.53% وإي إس جي 3.62%.</div></p><p class='article-text'>فيما كانت الأسهم الأكثر انخفاضاً عنان للاستثمار القابضة 34.04% وألفا ظبي القابضة 12.11% والوثبة للتأمين 10% وأبوظبي الوطنية للتكافل 9.87%.</p><h2>السوق السعودية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع تراجعات قطاعية عامة، سجلت السوق السعودية خسائر أسبوعية، رغم تحسن السيولة مقارنة بالأسبوع السابق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تراجع المؤشر العام (تاسي) بنحو 2.5%، أو 265.71 نقطة، منهياً التعاملات عند مستوى 10,450.27 نقطة، مقارنة مع 10,715.98 نقطة عن إغلاق الأسبوع الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفضت القيمة السوقية خلال الأسبوع بنحو 141.65 مليار ريال، ليسجل رأس المال السوقي للأسهم المدرجة في «تداول» 8.766 تريليونات ريال، وذلك مقارنة مع 8.908 تريليونات ريال، بنهاية الأسبوع الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفعت قيم التداولات خلال الأسبوع لتسجل 18.68 مليار ريال، مقارنة مع 16.58 مليار ريال الأسبوع الماضي. </div></p><p class='article-text'>كما ارتفعت أحجام التداولات بنسبة 4.51% إلى 809.03 آلاف سهم، مقارنة مع 774.11 ألف سهم الأسبوع الماضي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدر سهم الرمز قائمة الأكثر خسارة هذا الأسبوع، متراجعاً بنسبة 14.29%، تلاه سهم نماء للكيماويات والذي انخفض 12.85%.. بينما تصدر سهم الغاز قائمة الأكثر ربحاً بنمو 8.4% تلاه سهم الحفر العربية الذي صعد بنسبة 6.53%.</div></p><h2>السوق الكويتية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">خيّم اللون الأحمر على المؤشرات الكويتية أيضاً هذا الأسبوع، ليتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.70% إلى النقطة 9536.45. كما انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 1.51% إلى 8921 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وهبط مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 0.22% إلى مستوى 8593.22 نقطة، كما تراجع أيضاً مؤشر السوق الرئيسي 0.62% إلى 8216.94 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">سجلت القيمة السوقية 53.29 مليار دينار، بما يشكل تراجعاً نسبته 1.26% مقارنة مع الأسبوع الماضي عندما بلغت 53.97 مليار دينار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتراجعت قيم التداولات بنحو 11% إلى 468.20 مليون دينار، كما تراجعت أحجام التداولات 26% إلى 1.62 مليار سهم، وانخفض عدد الصفقات بأكثر من 15%إلى 103.18 آلاف صفقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدر سهم تمدين قائمة الأكثر انخفاضاً خلال الأسبوع بتراجع 21.54% تلاه سهم أرجان الذي انخفض بنسبة 9.68% وأصول 9.47%.</div></p><p class='article-text'>بينما تصدر سهم ديجتس قائمة الارتفاعات الأسبوعية بنمو 16.52% تلاه سهم المعدات الذي ارتفع 13.08%.</p><h2>السوق القطرية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي خلال الأسبوع الماضي تداول قصير بسبب عطلة الخميس احتفالاً باليوم الوطني للدولة، تراجع المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 2.28% مغلقاً عند مستوى 10654.65 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجلت القيمة السوقية للأسهم المتداولة بنهاية الأسبوع 637.59 مليار ريال، مقارنة مع 651.7 مليار ريال بختام الأسبوع الماضي، وبما يشكل تراجعاً نسبته 2.17%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدر سهم القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين قائمة أعلى الخسائر، متراجعاً بنسبة 5%، تلاه سهم المتحدة للتنمية 4.41%، ثم فودافون قطر بـ4.23%. </div></p><p class='article-text'>بينما تصدر سهم ودام الغذائية قائمة الأكثر ارتفاعاً بنمو 12.81%، تلاه سهم البنك التجاري الذي صعد بنسبة 2.74%، ثم سهم شركة استثمار القابضة 1.89%.</p><h2>بورصة مسقط</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">واقتفى المؤشر العام لبورصة عمان، مسقط 30، خسائر الأسواق الخليجية، منهياً تعاملات الأسبوع عند النقطة 5941، مقارنة مع 5949 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي، بما يشكل انخفاضاً نسبته 0.14%، وسط تباين أداء القطاعات المختلفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجل إجمالي الأوراق المالية المتداولة خلال الأسبوع ارتفاعاً بنسبة 7.61%، كما ارتفعت قيمة التداولات الأسبوعية بنسبة 5.70%، فيما تراجع عدد الصفقات بنسبة 23.12%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدر سهم الخدمات المالية قائمة الأكثر انخفاضاً بتراجع نسبته 13.79% تلاه سهم كلية مجان 11.11%. بينما تصدر سهم زجاج مجان قائمة الأكثر ارتفاعاً بنمو 81.82% تلاه سهم ريسوت للإسمنت الذي ارتفع بنسبة 7.53%.</div></p><h2>البحرين</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وخالفت بورصة البحرين اتجاه معظم أسواق الخليج، لينهي مؤشر البحرين العام تعاملات الأسبوع عند مستوى 2,072.03 نقطة، محققاً مكاسب بنسبة 0.66%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأظهر مؤشر البحرين الإسلامي أداءً أكثر قوة، مرتفعاً بنسبة 1.90% ليستقر عند 1,028.40 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">على صعيد حركة الأسهم، تفوّقت الشركات الرابحة بشكل طفيف، إذ ارتفعت أسهم 7 شركات مقابل تراجع 6 شركات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما من حيث السيولة، فقد بلغ حجم التداول نحو 18.86 مليون سهم، بقيمة تداولات إجمالية تجاوزت 5.36 ملايين دينار بحريني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدر سهم جي إف إتش قائمة الأكثر ارتفاعاً بنمو 4.87% تلاه سهم البحرين للتسهيلات المالية الذي ارتفع 1.3% ثم سهم الخليج المتحد القابضة الذي صعد 0.9%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدر سهم بيتك قائمة الأكثر انخفاضاً بتراجع 2.64% تلاه سهم زين البحرين متراجعاً بنسبة 1.61% وسهم عقارات السيف بنسبة 0.84%.</div></p><h2>البورصة المصرية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأغلق مؤشر إيجي إكس 30 عند مستوى 40,926.86 نقطة، مسجلاً انخفاضاً بنحو 2.63%.</div></p><p class='article-text'>بينما تراجع مؤشر EGX 70 EWI بنسبة 0.56% ليغلق عند 12,868.48 نقطة، في حين سجّل مؤشر EGX 100 EWI انخفاضًا قدره 0.67% مغلقاً عند 17,030.36 نقطة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبلغ إجمالي القيمة السوقية 2,923.0 مليار جنيه في نهاية الأسبوع، مما يمثل انخفاضا بنحو 1.31% خلال الفترة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجل إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي نحو 413.9 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 16,548 مليون ورقة مالية، منفذة عبر 726 ألف عملية.</div></p><p class='article-text'>وذلك مقارنةً بإجمالي قيمة تداول قدرها 345.9 مليار جنيه، وكمية تداول بلغت 16,613 مليون ورقة مالية، منفذة على 727 ألف عملية خلال الأسبوع قبل الماضي.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/19/5015426.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

تحسّن نسبي في السيولة ببعض الأسواق

دبي والبحرين تغردان خارج سرب التراجعات العربية في أسبوع

<p class='article-text'>رويترز</p><p class='article-text'>استقرت الأسهم الأوروبية، اليوم ⁠الجمعة، إذ أدت مكاسب أسهم قطاع البنوك ذات ‌الوزن الثقيل إلى الحد من أثر خسائر أسهم شركات التكنولوجيا والقطاع الاستهلاكي، لكن أسهم أوروبا تتجه إلى تسجيل مكاسب قوية في ختام الأسبوع الذي كان حافلاً بالبيانات الاقتصادية وقرارات البنوك المركزية.</p><p class='article-text'>وخلال التعاملات انخفض المؤشر ⁠ستوكس 600 الأوروبي 0.1% إلى 584.96 نقطة، بعد يوم من تسجيل أفضل أداء يومي في أكثر من 3 أسابيع.</p><p class='article-text'>وسجلت ⁠الأسواق الرئيسية في أوروبا خسائر، إذ انخفض كل من مؤشر داكس الألماني ومؤشر فاينانشال تايمز 100 في لندن 0.1% لكل منهما.</p><p class='article-text'>وتراجعت معظم القطاعات الرئيسية، مع تسجيل قطاع السلع الشخصية والمنزلية أسوأ أداء.</p><p class='article-text'>وانخفض سهما شركتي أديداس وبوما الألمانيتين للملابس الرياضية 0.7% و2.2% على الترتيب، بعد أن أعلنت نظيرتهما الأمريكية ‌نايكي عن انخفاض في ‌هوامش الربح ⁠الإجمالية للربع الثاني على التوالي.</p><p class='article-text'>وفي جانب المكاسب، ارتفعت أسهم قطاع البنوك 0.2% وكانت من بين أكبر الرابحين في المؤشر القياسي.</p><p class='article-text'>وتحسنت الثقة في السوق في أعقاب صدور بيانات، أمس الخميس، أظهرت تضخم أسعار المستهلكين الأمريكية بأقل من المتوقع، ما عزز التوقعات بتخفيضات لأسعار الفائدة ‍من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في عام 2026.</p><p class='article-text'>ومع ذلك، حذر محللون من الإفراط في التفاؤل، مشيرين إلى أن البيانات من المحتمل أن تكون مشوهة بسبب الإغلاق الحكومي الأخير، ويجب ‍تفسيرها بحذر.</p><p class='article-text'>وفي الوقت نفسه، قرر قادة الاتحاد الأوروبي اللجوء إلى الاقتراض لتقديم 90 مليار يورو (105 مليارات دولار) لأوكرانيا من أجل تمويل دفاعها أمام روسيا للعامين المقبلين، بدلاً من استخدام الأصول الروسية المجمدة، ما أدى إلى ‍ارتفاع عائدات السندات الألمانية.</p><h2>الذكاء الاصطناعي</h2><p class='article-text'>وأنهى مؤشر ⁠نيكاي الياباني التعاملات مرتفعاً 1% بقيادة الأسهم المرتبطة بالذكاء ‌الاصطناعي مع ارتفاع نظيراتها في الولايات المتحدة خلال الليلة السابقة بدعم من توقعات استثنائية لشركة ميكرون لصناعة الرقائق الإلكترونية.</p><p class='article-text'>وصعد المؤشر نيكاي 1% إلى 49507.21 نقاط، وارتفع مؤشر ⁠توبكس الأوسع نطاقاً بنحو 0.8% إلى 3383.66 نقطة.</p><p class='article-text'>وقفز العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات ⁠إلى أعلى مستوياته في 26 عاماً بعد أن رفع بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ 3 عقود ولوح بالمزيد من تشديد السياسة النقدية.</p><p class='article-text'>ومع ذلك، سرعان ما عكس الين ارتفاعه الأولي التلقائي وانخفض نحو 0.7% إلى 156.71 ‌للدولار خلال التعاملات، بعد وقت قصير من انتهاء المؤتمر الصحفي الذي عقده محافظ بنك اليابان كازو أويدا.</p><p class='article-text'>وفي خطوة متوقعة على نطاق واسع، رفع البنك المركزي الياباني أسعار الفائدة إلى 0.75 % من 0.5 % في أول زيادة منذ يناير 2025.</p><p class='article-text'>وقال ديفيد تشاو، خبير الأسواق العالمية لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في شركة إنفيسكو «أكبر ما استخلصته حتى الآن هو أن بنك اليابان قد ابتعد بشكل كبير عن ‍الموقف الحذر الذي انتهجه سابقا».</p><p class='article-text'>وفي المؤتمر الصحفي، أبقى أويدا على لهجته المألوفة المتأنية والحذرة، وقال «كل ما يمكنني قوله هو إن قرار السياسة النقدية المستقبلي سيعتمد على المعلومات التي ستتوفر في ‍ذلك الوقت».</p>

مؤشر نيكاي يصعد بقيادة الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي

استقرار أسهم أوروبا وسط مكاسب لقطاع البنوك عوضت خسائر التكنولوجيا

<p class='article-text'>ارتفع المؤشر نيكاي الياباني اليوم ‌الجمعة وصعدت العقود الآجلة للسندات الحكومية قبيل القرار المرتقب من بنك اليابان المركزي بشأن السياسة النقدية وسط توقعات واسعة النطاق ⁠برفع أسعار الفائدة.</p><p class='article-text'>وزاد المؤشر نيكاي 0.6 بالمئة إلى 49306.95 بحلول الساعة ⁠0014 بتوقيت جرينتش، بعد أن قفز في وقت سابق واحدا بالمئة.</p><p class='article-text'>يأتي هذا بعد انخفاض بواحد ​في المئة خلال الجلسة ​السابقة، عندما هبط المؤشر ​إلى أدنى مستوى له في ثلاثة ‌أسابيع ونصف ‌الأسبوع.</p><p class='article-text'>وارتفع ⁠المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.6 بالمئة إلى 3376.67.</p><p class='article-text'>وصعدت العقود الآجلة للسندات ​الحكومية ​اليابانية القياسية لأجل عشر سنوات 0.09 ين إلى 133.43 ‍ينا. ولم يبدأ تداول السندات النقدية بعد.</p><p class='article-text'>وتوقعت أغلبية كبيرة من خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يرفع البنك المركزي ‍الياباني أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.75 بالمئة من 0.5 بالمئة، فيما ستكون أول زيادة منذ يناير.</p>

<p class='article-text'><div data-empty="false">أقفل مؤشر سوق دبي المالي تداولات جلسة، أمس، على انخفاض بنسبة 0.47% عند 6081 نقطة، مع تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 403 ملايين درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصعد سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 0.7% عند 9.55 دراهم، فيما ارتفع سهم العربية للطيران، بنسبة 0.8% عند 4.78 دراهم، وسجل سهم العربية للطيران أعلى إغلاق له خلال جلسة، أمس، وذلك منذ إدراجه في سوق دبي المالي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقفز سهم دبي للمرطبات بنسبة 14.8%، كما ارتفع سهم دبي الوطنية للتأمين 4.6% وسهم تيكوم 2.45%، كما ارتفع سهم بنك المشرق بنسبة 1.24%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكثر الأسهم تداولاً، سهم أليك القابضة، حيث أغلق على ارتفاع بنسبة 2% عند 1.52 درهم، مسجلاً أعلى إغلاق له منذ الإدراج.</div></p><p class='article-text'>وبتداولات تجاوزت 89 مليون سهم، فيما صعد سهم الاتحاد العقارية بنسبة 0.7% عند 0.860 درهم، وبتداولات تجاوزت 11 مليون سهم.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأغلق سهم إعمار العقارية على انخفاض بنسبة 0.7% أو بـ0.10 درهم عند 14.10 درهماً، وانخفض سهم طلبات بنسبة 3.5% عند 0.949 درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فيما تراجع سهم طلبات 3.45% وتكافل الإمارات 2.90% والفردوس القابضة 2.13%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وواصل سهم الخليج للملاحة سلسلة تراجعاته وانخفض أمس بنسبة 9.6%، وتم خلال الجلسة، تنفيذ صفقة كبيرة مباشرة في سوق دبي المالي على سهم شركة الخليج للملاحة القابضة، بقيمة إجمالية 18.4 مليون درهم.</div></p><p class='article-text'>ووفقاً لبيانات السوق، تم تنفيذ الصفقة على 9.2 ملايين سهم من أسهم الخليج للملاحة القابضة ما نسبته 0.6% من أسهم الشركة، بقيمة درهمين للسهم.</p><h2>أبوظبي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية في ختام تداولات جلسة أمس، بنحو 0.47% أو بـ 48 نقطة عند 10001 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 827 مليون درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأقفل سهم بنك أبوظبي التجاري على ارتفاع بنسبة 2.6% عند 14.74 درهماً، كما ارتفع سهم الشارقة للأسمنت 9.76% وحياة للتأمين 7.14% وأبوظبي الوطنية للفنادق 3.6%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع سهم أبوظبي الوطنية للفنادق بنسبة 3.7% عند 0.450 درهم،، فيما صعد سهم إن إم دي سي إنرجي بنسبة 1.3% عند 2.43 درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما صعد سهم أسمنت الخليج بالنسبة القصوى عند 1.15 درهم، فيما ارتفع سهم بروج بي إل سي بنسبة 1.2% عند 2.56 درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكثر الأسهم تداولاً، سهم أدنوك للغاز، حيث ارتفع بنسبة 0.6% عند 3.48 دراهم، مع تداولات تجاوزت 41 مليون سهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتراجعت أسهم عنان للاستثمار 9.92% وتكافل 9.8% والبنك العربي المتحدة 7.03% وانفيكتوس 5.2%.</div></p><h2>البورصات العربية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتباين أداء البورصات العربية، حيث ارتفع مؤشر تاسي في السعودية بنسبة 0.35% ومؤشر الكويت بنسبة 0.06% ومسقط 0.10% والبحرين 0.68%، فيما تراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.67% ومصر بنسبة 1.39%.</div></p><h2>السعودية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">أنهى مؤشر السوق الرئيسية – تاسي، الجلسة على ارتفاع بنسبة 0.35% ليغلق عند 10450 نقطة (+36 نقطة)، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 5.9 مليارات ريال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهدت الجلسة تنفيذ فوتسي راسل تغييراتها في السوق السعودي وفقاً لمراجعتها ربع السنوية الدورية لمؤشراتها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع سهما أرامكو السعودية، ومصرف الراجحي، بأقل من 1% عند 23.65 ريالاً، و95.85 ريالاً على التوالي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع سهم معادن بنسبة 4%، عند 60.25 ريالاً، عقب الإعلان عن تخصيص اللقيم اللازم لإنشاء مشروع الفوسفات الرابع.</div></p><p class='article-text'>وأنهت أسهم بي إس إف، واتحاد اتصالات، وسابك، ودار الأركان، وسابك للمغذيات، والغاز، والأول، تداولاتها على تراجع بنسب تراوح بين 1 و4%.</p><h2>مصر</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة أمس، نهاية جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي للمؤشرات، للجلسة الثانية على التوالي، بضغوط مبيعات المتعاملين العرب والأجانب فيما مالت تعاملات المصريين للشراء، وسط تداولات بلغت 7.7 مليارات جنيه، وخسر رأس المال السوقي 21 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.922 تريليون جنيه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تراجع مؤشر «إيجي إكس 30» بنسبة 1.39% ليغلق عند مستوى 40926 نقطة، وهبط مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 1.12% ليغلق عند مستوى 50430 نقطة.</div></p><p class='article-text'>وانخفض مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلى» بنسبة 1.39% ليغلق عند مستوى 18598 نقطة، ونزل مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية «EGX35-LV» بنسبة 0.51% ليغلق عند مستوى 4551 نقطة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 0.34% ليغلق عند مستوى 12868 نقطة.</div></p><p class='article-text'>وهبط مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» بنسبة 0.34% ليغلق عند مستوى 17030 نقطة، وانخفض مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.42% ليغلق عند مستوى 4374 نقطة.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/18/5014564.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/18/5014563.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

سهم «الخليج للملاحة» يواصل سلسلة تراجعاته

تباين أداء مؤشرات الإمارات.. و«أليك» لأعلى مستوى

<p class='article-text'><br>ارتفعت الأسهم الأمريكية، الخميس، عقب صدور بيانات التضخم التي تباطأت على خلاف التوقعات، ما عزز توقعات المستثمرين بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.</p><p class='article-text'>وخلال التعاملات صعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.65% أو 309 نقاط إلى 48199 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 0.9% إلى 6781 نقطة، وارتفع «ناسداك» 1.3% إلى 22990 نقطة.</p><p class='article-text'>وصعد سهم «ميكرون تكنولوجي» 15.72% إلى 259.21 دولاراً، بعدما أعلنت الشركة عن نتائج أعمال تفوق التوقعات، حيث أسهمت النتائج في تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن تقييمات شركات التكنولوجيا، إذ ارتفع سهم «إنفيديا» بنسبة 1.6% إلى 173.7 دولاراً، و«برودكوم» بنسبة 1.53% إلى 331.25 دولاراً.</p><p class='article-text'>وأظهرت بيانات تباطؤ مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى 2.7% على أساس سنوي خلال نوفمبر، على خلاف التوقعات التي رجحت تسارعه إلى 3.1%.</p><p class='article-text'>وسجّل مؤشر أسعار المستهلكين زيادة معدلة موسمياً بنسبة 2.7% خلال الاثني عشر شهراً المنتهية في نوفمبر، مقارنة بالتوقعات التي رجحت تسارعه إلى 3.1%، وبعد زيادة قدرها 3% سُجلت خلال الاثني عشر شهراً المنتهية في سبتمبر.</p><p class='article-text'>وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2% بعد التعديل الموسمي خلال الشهرين الممتدين من سبتمبر إلى نوفمبر، كما زاد مؤشر التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة بالنسبة نفسها، ليصل معدله السنوي إلى 2.6%.</p><p class='article-text'>ومن سبتمبر إلى نوفمبر، ارتفع مؤشر السكن 0.2%، وصعد مؤشر الطاقة 1.1% خلال الفترة ذاتها، وزاد مؤشر الغذاء 0.1%.<br>وتراجعت عوائد السندات الأمريكية خلال تعاملات الخميس، مع تقييم بيانات أظهرت تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة على عكس المتوقع خلال نوفمبر.<br>وهبط العائد على السندات لأجل عامين بمقدار 3.8 نقاط أساس إلى 3.447%، في حين تراجع العائد على السندات العشرية بمقدار 3.9 نقاط أساس إلى 4.112%، أما عائد السندات لأجل ثلاثين عاماً فانخفض بمقدار 3 نقاط أساس إلى 4.798%.</p><p class='article-text'><b>مكاسب أوروبية<br></b>وارتفعت الأسهم الأوروبية عند إغلاق تعاملات الخميس، عقب تثبيت المركزي الأوروبي أسعار الفائدة، لكنه رفع توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري.</p><p class='article-text'>وصعد مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنحو 0.95% إلى 585.35 نقطة، بدعم من القطاع المصرفي الذي ارتفع 1%.</p><p class='article-text'>وزاد مؤشر «داكس» الألماني 1% إلى 24199 نقطة، وارتفع «كاك» الفرنسي 0.8% إلى 8150 نقطة، وصعد «فوتسي» البريطاني 0.65% إلى 9837 نقطة.</p><p class='article-text'>وخفض بنك إنجلترا الفائدة كما كان متوقعاً في اجتماع الخميس بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 3.75%، في أول تقليص لتكاليف الاقتراض في 4 أشهر، في حين ثبت المركزي الأوروبي الفائدة عند مستوى 2% كما كان متوقعاً، قائلاً إنه من المرجح نمو الناتج المحلي الإجمالي 1.4% هذا العام، بدلاً من التقدير السابق البالغ 1.2%.</p>

بيانات التضخم الأمريكية تدعم «وول ستريت».. وأسهم أوروبا في المنطقة الخضراء

<p class='article-text'><div data-empty="false">أغلق مؤشر نيكاي الياباني، وهو مؤشر رئيسي للأسهم، عند أدنى مستوى له في 3 أسابيع اليوم الخميس، متأثراً بانخفاض أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، في ظل ترقب المستثمرين لتوقعات قطاعي الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفض مؤشر نيكاي بنسبة 1.03% إلى 49001.5 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ 25 نوفمبر. كما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.37% إلى 3356.89 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض أمس، حيث تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك، الذي يضم شركات التكنولوجيا، إلى أدنى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع، وسط مخاوف متزايدة بشأن مستقبل قطاع الذكاء الاصطناعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض يوم الأربعاء، حيث تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك، الذي يضم شركات التكنولوجيا بشكل رئيسي، إلى أدنى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع، في ظل تزايد المخاوف بشأن مستقبل قطاع الذكاء الاصطناعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قال كازواكي شيمادا، كبير الاستراتيجيين في شركة إيواي كوزمو للأوراق المالية: «بدأت مخاوف السوق بشأن ربحية الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات في الولايات المتحدة بالظهور».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: «اليابان ليست استثناءً، إذ يجري إنشاء العديد من مراكز البيانات فيها».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">انخفض سهم مجموعة سوفت بنك بنسبة 3.76% بعد تراجع سهم أوراكل بنسبة 5.4% عقب تقرير أفاد أن شركة بلو آول كابيتال، أكبر شركاء سوفت بنك في مجال مراكز البيانات، لن تدعم صفقة بقيمة 10 مليارات دولار لإنشاء مركزها التالي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت مجموعة سوفت بنك، بالتعاون مع أوراكل وأوبن إيه آي، عن خطط لتطوير مراكز بيانات في الولايات المتحدة لتوسيع مشروع ستارغيت الطموح.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال شيمادا: «يعد مشروع ستارغيت محور تطوير مراكز البيانات في الولايات المتحدة، وسوفت بنك منخرطة فيه بشكل كبير».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخسر سهم شركة أدفانتست، المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية، 3.32%، كما انخفض سهم شركة فوجيكورا، المصنعة لكابلات الألياف الضوئية، بنسبة 3.42%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تراجعت أسهم القطاع المالي قبيل اختتام اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان يوم الجمعة، وسط توقعات المستثمرين بإعلان البنك المركزي رفع أسعار الفائدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">انخفضت أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية بنسبة 1%، بينما تراجعت أسهم مجموعة ميزوهو المالية بنسبة 0.92%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في المقابل، وعلى عكس هذا الاتجاه، قفزت أسهم شركة شيفت لاختبار البرمجيات بنسبة 5.09% لتصبح الشركة الأعلى ربحاً في مؤشر نيكاي. كما ارتفعت أسهم شركة كيسي للسكك الحديدية الكهربائية بنسبة 4.57%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">انخفض مؤشر توبكس لأسهم القيمة بنسبة 0.13%، مقابل انخفاض مؤشر أسهم النمو بنسبة 0.63%.</div></p>

مؤشر نيكاي الياباني يغلق عند أدنى مستوى له في 3 أسابيع وسط تراجع حاد في أسهم التكنولوجيا

<p class='article-text'>تراجع المؤشر نيكاي الياباني لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع اليوم الخميس بضغط من أداء أسهم شركات التكنولوجيا ذات الوزن الثقيل، في وقت يعكف فيه المستثمرون على تقييم التوقعات الخاصة بشركات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.</p><p class='article-text'>وانخفض المؤشر نيكاي 1.4 بالمئة إلى 48830.26 بحلول الساعة 0120 بتوقيت جرينتش. ولامس المؤشر في وقت سابق من الجلسة أدنى مستوى له منذ 25 نوفمبر.</p><p class='article-text'>وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.65 بالمئة إلى 3347.51 نقطة.</p><p class='article-text'>وأغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض أمس الأربعاء، ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وناسداك إلى أدنى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع وسط تأثير مخاوف تتعلق بالذكاء الاصطناعي على أسهم التكنولوجيا.</p><p class='article-text'>وقال كازواكي شيمادا كبير الخبراء الاستراتيجيين لدى شركة إيواي كوزمو للأوراق المالية "ظهرت مخاوف في السوق بشأن ربحية الشركات ومراكز البيانات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة".</p><p class='article-text'>وأضاف "واليابان ليست استثناء لأن هناك الكثير من مراكز البيانات التي يتم إنشاؤها في البلاد".</p><p class='article-text'>وهبط سهم مجموعة سوفت بنك 4.5 بالمئة بعد أن انخفض سهم أوراكل 5.4 بالمئة بعد تقرير أفاد بأن أكبر شريك لشركة الحوسبة السحابية في مركز البيانات (بلو آول كابيتال) لن يدعم صفقة بقيمة عشرة مليارات دولار لمنشأتها التالية.</p><p class='article-text'>وخسر سهم شركة أدفانتست المرتبطة بالرقائق الإلكترونية 3.57 بالمئة وانخفض سهم فوجيكورا لتصنيع كابلات الألياف البصرية 3.8 بالمئة.</p><p class='article-text'>وتراجعت الأسهم المالية قبل ختام اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان غدا الجمعة والذي من المتوقع أن يشهد رفع الفائدة.</p>