<p class='article-text'><div data-empty="false">استقرت الأسهم الأوروبية الثلاثاء ‌بعد ارتفاعها إلى مستوى قياسي في الجلسة الماضية، حيث تمسك المستثمرون بالحذر في الأسبوع الأخير من العام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.08 % عند ⁠589.69 نقطة بحلول الساعة 0814 بتوقيت جرينتش، ليقترب من أعلى مستوياته على الإطلاق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع اقتراب عام 2025 من ⁠نهايته، يتجه المؤشر صوب مكاسب قوية سواء شهرية أو فصلية أو على أساس سنوي. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت تحركات الأسواق الإقليمية الرئيسية ​ضعيفة الثلاثاء إذ ارتفع المؤشر ​فاينانشال تايمز في ​لندن 0.1 %، بينما انخفضت الأسهم الفرنسية 0.‌1 %. وقادت ‌أسهم ⁠شركات الموارد الأساسية المكاسب على المؤشر ستوكس 600 بصعودها 1.04 %، مع استقرار الفضة والذهب بعد تراجع ​حاد ​من مستويات قياسية مرتفعة. وتقدم قطاع البنوك 0.7 %، وزاد قطاع الطيران والدفاع 0.‍2 %. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من ناحية أخرى، شكل قطاع الرعاية الصحية وقطاع الشركات المرتبطة بالمستهلكين عامل الضغط الأكبر على ستوكس 600 بانخفاضهما 0.1 %و0.2 %على الترتيب، ومن ‍المتوقع أن يكون التداول ضعيفاً هذا الأسبوع بسبب عطلة رأس السنة الجديدة. وستركز الأسواق على محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لشهر ديسمبر، المقرر صدوره في وقت لاحق من ‍اليوم.</div></p>

استقرار الأسهم الأوروبية قرب مستويات قياسية مرتفعة قبل نهاية العام

<p class='article-text'>انخفض المؤشر نيكاي في آخر أيام ⁠تداول عام 2025، متأثراً بانخفاض قطاع التكنولوجيا الذي كان محركاً ‌رئيسياً للمكاسب الهائلة التي حققها المؤشر على مدار العام.</p><p class='article-text'>وتراجع المؤشر نيكاي 0.4% ليغلق عند 50339.48 نقطة اليوم الثلاثاء، وفقد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.5%.</p><p class='article-text'>وشهد عام 2025 ارتفاع نيكاي 26% محققاً مكاسب ⁠للسنة الثالثة على التوالي وهي الأكبر منذ عام 2023، بينما كسب توبكس 22%. واستفادت الأسهم اليابانية من دفعة تتعلق بحوكمة الشركات من بورصة طوكيو للأوراق المالية ومن انتعاش ⁠الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في الفترة الأخيرة. وتلقى المؤشر نيكاي دفعة عندما لامس أعلى مستوى قياسي في الرابع من نوفمبر، بعد انتخاب ساناي تاكايتشي رئيسة ​للوزراء بفضل حملة لتحفيز مالي ضخم.</p><p class='article-text'>وقال واتارو أكياما ​المحلل في نومورا للأوراق ​المالية: إن انخفاض الأسهم الأمريكية وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك المحلية ذات الثقل في ‌مجال الذكاء الاصطناعي ‌هما العاملان الرئيسيان ⁠وراء انخفاض الأسهم اليابانية. وتابع «يبدو أن الدافع وراء ذلك هو البيع في نهاية العام وسط تداول ضعيف لذلك لا نشعر بقلق بالغ، بالنظر إلى مدى ارتفاع ​أسعار الأسهم هذا العام».</p><p class='article-text'>وخسر ​سهم سوفت بنك 1.9% ليشكل أكبر ضغط على المؤشر نيكاي، بعد أن أعلنت المجموعة أنها ستشتري شركة ‍ديجيتال بريدج جروب المستثمرة في البنية التحتية الرقمية في صفقة قيمتها 4 مليارات دولار. وارتفع سهم سوفت بنك 93% في عام 2025.</p>

«نيكاي» يختتم تعاملات 2025 منخفضاً بضغط قطاع التكنولوجيا

<p class='article-text'>انخفض المؤشر نيكاي الياباني ⁠يوم الثلاثاء تحت وطأة تراجع قطاع التكنولوجيا الذي ساعد في ‌قيادة مكاسب كبيرة للأسهم هذا العام. وانخفض المؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.1 بالمئة إلى 50465.35 نقطة بحلول استراحة منتصف النهار، كما نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 بالمئة. وفي يوم التداول الأخير من ⁠عام 2025 في اليابان، يتجه المؤشر نيكاي لتحقيق قفزة سنوية 26 بالمئة، وهي ثالث زيادة سنوية على التوالي والأعلى منذ عام 2023. ويتجه المؤشر توبكس للارتفاع ⁠23 بالمئة.</p><p class='article-text'>وأغلقت مؤشرات وول ستريت الرئيسية على انخفاض خلال الليل، إذ تراجعت أسهم التكنولوجيا بعد تقدمها الأسبوع الماضي الذي دفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 إلى ​مستويات قياسية مرتفعة.</p><p class='article-text'>وقال واتارو أكياما المحلل في ​نومورا للأوراق المالية إن ​انخفاض الأسهم الأمريكية وتراجع مجموعة سوفت بنك المحلية ذات الثقل في مجال الذكاء ‌الاصطناعي هما العاملان ‌الرئيسيان وراء ⁠انخفاض الأسهم اليابانية. وتابع "يبدو أن الدافع وراء ذلك هو البيع في نهاية العام وسط تداول ضعيف.. لذلك لا نشعر بقلق بالغ، بالنظر إلى مدى ​ارتفاع أسعار الأسهم ​هذا العام".</p><p class='article-text'>وانخفض سهم سوفت بنك واحدا بالمئة، وكان أكبر عائق للمؤشر نيكاي، بعد أن أعلنت المجموعة أنها ستشتري شركة ‍ديجيتال بريدج جروب المستثمرة في البنية التحتية الرقمية في صفقة قيمتها أربعة مليارات دولار. وارتفعت أسهم سوفت بنك 93 بالمئة في عام 2025. وصعد 92 سهما على المؤشر نيكاي مقابل هبوط 126 سهما. وكان ‍أكبر الرابحين على المؤشر سهم فوجيتسو الذي ارتفع 1.9 بالمئة، يليه سهم سوميتومو فارما الذي تقدم 1.5 بالمئة. أما أكبر الخاسرين فكان سهم سوميتومو ميتال للتعدين الذي انخفض 3.6 بالمئة، يليه سهم راكوتين جروب لتجارة التجزئة عبر الإنترنت والذي تراجع ‍2.1 بالمئة.</p>

المؤشر نيكاي الياباني يتراجع مقلصا قفزة متوقعة في 2025

<p class='article-text'><div data-empty="false">عاود مؤشر سوق دبي المالي صعوده مجدداً، مرتفعاً بنسبة 0.05% أو ما يعادل 1.1 نقطة، مسجلاً 6137.33 نقطة، رابحاً مكاسب ناهزت 641 مليون درهم، بدعم أداء بعض الأسهم القيادية في قطاعي العقارات والمرافق العامة. وارتفع رأس المال السوقي لأسهم دبي المدرجة من 1.007.96 تريليون درهم في نهاية جلسة الجمعة الماضية إلى 1.007.3 تريليون درهم في نهاية جلسة أمس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقفز سهم مصرف السلام السودان بالحد الأقصى عند 0.639 درهم، متصدراً ارتفاعات 24 سهماً في سوق دبي، وصعدت أسهم الأغذية المتحدة 5.8%، وأمان 2.9%، وبنك السلام - البحرين 2.8%، وتاكسي دبي 1.98%، فيما انخفضت أسهم وطنية إنترناشيونال 4.8%، وسلامة 4%، وتكافل الإمارات 3.2%، والوطنية للتأمينات العامة 1.34%. واستحوذ سهم «إعمار العقارية» على النصيب الأكبر من إجمالي سيولة سوق دبي بـ96.9 مليون درهم مستقراً عند 14.3 درهماً، تلاه «الإمارات دبي الوطني» بسيولة 30 مليون درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستمرت وتيرة الشراء في سوق دبي المالي في جلسة أمس، واتجه المستثمرون الأجانب (غير العرب) نحو الشراء بصافي استثمار 6.2 ملايين درهم، بعد تحقيقهم مشتريات بقيمة 94.2 مليون درهم مقابل مبيعات بنحو 88 مليون درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">سوق أبوظبي</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إلى ذلك، صعد مؤشر فوتسي - سوق أبوظبي العام «فادجي» بنسبة 0.28% إلى مستوى 10061.27 نقطة، ليربح السوق نحو 3 مليارات درهم. وتصدر «أدنوك للإمداد» النشاط في سوق أبوظبي، مع استحواذه على النصيب الأكبر من إجمالي التداولات، بنحو 137.7 مليون درهم، تلاه «العالمية القابضة»، جاذباً 102.6 مليون درهم، ثم «ألفا ظبي القابضة»، بسيولة 93.7 مليون درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهد سوق أبوظبي تنفيذ صفقتين كبيرتين على أسهم مجموعة «تو بوينت زيرو»، وشركة الصير للمعدات والتوريدات البحرية، بقيمة إجمالية 1.6 مليار درهم، إذ تم تنفيذ صفقة كبيرة على 560 مليون سهم من أسهم «تو بوينت زيرو»، فيما تم تنفيذ صفقة كبيرة على 50 مليون سهم من أسهم «الصير مارين»، بسعر 2.82 درهم للسهم الواحد. وارتفعت في سوق أبوظبي أسهم أبوظبي الوطنية للتكافل 14.9% بالحد الأقصى، وسوداتل للاتصالات 13.6%، والبنك العربي المتحد 3.97%، وأوراسكوم 3.24%، في المقابل، تراجعت أسهم بنك أم القيوين الوطني 2.67%، ودار التمويل 1.8%، ولولو للتجزئة 1.7%، ومجموعة أرام 1.65%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مكاسب وسيولة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أضافت أسواق الأسهم المحلية مكاسب إلى رأس مالها السوقي ناهزت 4 مليارات درهم، مدعومة بأداء الأسهم القيادية في القطاعات الرئيسة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة من 4.175 تريليونات درهم، في نهاية جلسة الجمعة الماضية، إلى 4.179 تريليونات درهم، في نهاية جلسة أمس، موزعة بواقع 3.171 تريليونات درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و1.007 تريليون درهم للأسهم المدرجة في سوق دبي المالي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واجتذبت الأسهم المحلية سيولة جاوزت 2.9 مليار درهم، موزعة بواقع 2.6 مليار درهم في سوق أبوظبي، و314 مليون درهم في سوق دبي، وجرى التداول على نحو 972.4 مليون سهم، عبر تنفيذ نحو 24.7 ألف صفقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الأسواق العربية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعلى مستوى البورصات العربية، شهدت أغلب المؤشرات ارتفاعاً في الأداء، إذ ارتفع «تاسي» السعودي 0.70%، والقطري 0.32%، فيما انخفضت بورصات الكويت 0.25%، ومسقط 0.74%، والبحرين 0.16%، وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر بورصة مصر 0.31%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">السعودية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتفصيلاً، ارتفع مؤشر السوق السعودي «تاسي» بنسبة 0.70% ليغلق عند 10490 نقطة، بتداولات بلغت نحو 2.6 مليار ريال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدّر سهم رؤوم الشركات المرتفعة بنسبة 10% عند 68.85 ريالاً، وصعدت أسهم أرامكو السعودية، ومصرف الراجحي، والأهلي السعودي، وبنك الرياض، وبنك البلاد، وسابك، وعلم، واتحاد اتصالات، ومكة، والمراعي، وبنك الجزيرة، وجاهز، بنسب تراوحت بين 1 و3%. في المقابل، تصدّر سهم اليمامة للحديد الشركات المتراجعة بنسبة 6% عند 30.50 ريالاً، وتراجعت أسهم الأبحاث والإعلام، والبابطين، والكابلات السعودية، واس ام سي للرعاية الصحية، وبوان، وأملاك، والموارد، بنسب تراوحت بين 2 و4%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مصر</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي، في ختام تعاملات أمس، فيما ربح رأس المال السوقي 6.45 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 2.975 تريليون جنيه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية «إيجي إكس 30» نحو 0.31% ليغلق عند مستوى 41731 نقطة، فيما زاد مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنحو 0.28% ليغلق عند مستوى 51328 نقطة، بينما قفز مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» 0.29% ليغلق عند مستوى 18976 نقطة. كذلك، ربح مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» نحو 0.63% ليغلق عند مستوى 13160 نقطة، بينما صعد مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» نحو 0.5% ليغلق عند مستوى 17413 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الأردن</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفعت البورصة الأردنية بدعم شراء في أسهم قيادية، مثل مناجم الفوسفات وسط تحسن في قيمة ⁠التداول. وأغلق المؤشر العام للأسهم مرتفعاً 0.62% إلى 3622.⁠86 نقطة، في حين بلغت قيمة التداول 14.2 مليون دينار. وارتفع سهم ‌البنك ⁠الإسلامي الأردني 0.22 بالمئة وسهم مصفاة البترول 0.17 بالمئة وسهم مناجم الفوسفات 0.51 بالمئة، فيما تراجع سهم البوتاس العربية 0.‍7 بالمئة.</div></p>

مصرف السلام السودان يقفز بالحد الأقصى

أسهم دبي «خضراء» مجدداً بمكاسب 641 مليون درهم

<p class='article-text'><div data-empty="false">استعاد الين بعضاً من قيمته، أمس، بعد انخفاضه في أواخر الأسبوع الماضي، حيث نظرت الأسواق في توقيت المزيد من رفع أسعار الفائدة في اليابان وإمكانية التدخل، في حين أن التداولات الضعيفة في نهاية العام لم تترك للعملات الأوروبية تغيراً يذكر. وانخفض الدولار بنسبة 0.26% ليصل إلى 156.3 يناً بعد ارتفاعه بنسبة 0.45%، الجمعة. وبلغ سعر صرف الين 105.02 مقابل الدولار الأسترالي، أي أقل بقليل من أدنى مستوى له في 17 شهراً عند 105.08 الذي سجله يوم الجمعة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، انخفاضاً طفيفاً إلى 97.95.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع اليورو ارتفاعاً طفيفاً إلى 1.1780 دولار. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3503 دولار. ورفع بنك اليابان سعر الفائدة الرئيسي إلى أعلى مستوى له منذ 30 عاماً، مسجلاً 0.75% من 0.5% في اجتماعه المنعقد في ديسمبر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم ينجح رفع سعر الفائدة في وقف تراجع قيمة الين، الذي انخفض إلى أدنى مستوى له عند 157.78 يناً للدولار في 19 ديسمبر، ما دفع إلى إصدار تحذيرات بالتدخل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت اليابان قد تدخلت آخر مرة في الأسواق للدفاع عن عملتها في يوليو 2024، عندما اشترت الين بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له في 38 عاماً عند 161.96 يناً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسينصب التركيز الرئيسي للبيانات هذا الأسبوع على محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الذي عُقد في وقت سابق من هذا الشهر، المقرر صدوره اليوم الثلاثاء. وقد خفّض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة خلال الاجتماع، وتوقع خفضاً واحداً إضافياً فقط للعام المقبل، إلا أن المتداولين يتوقعون خفضين إضافيين على الأقل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار محللو غولدمان ساكس في مذكرة لهم إلى أن لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية عدّلت بيانها اللاحق للاجتماع لتلمح إلى معايير أعلى لخفض أسعار الفائدة، وقد أوضح رئيس اللجنة، جيروم باول، هذه الرسالة أيضاً في مؤتمره الصحفي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم يشهد الدولار الأسترالي تغييراً يذكر عند 0.6717 دولار، بينما كان الفرنك السويسري أقوى عند 0.787 لكل دولار.</div></p>

الين يستعيد بعض مكاسبه أمام الدولار

<p class='article-text'><div data-empty="false">انخفضت الأسهم الأمريكية، أمس، وسط عمليات جني أرباح قبل نهاية العام، مدفوعة بخسائر في قطاع التكنولوجيا، بعد أن سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستويات قياسية جديدة الأسبوع الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7%، وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 43 نقطة، أو 0.1%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أوروبا</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتباين أداء المؤشرات الأوروبية رغم تسجيل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مستويات قياسية مع استئناف التداول بعد عطلة عيد الميلاد وعيد الصناديق، مدفوعة بارتفاع أسهم شركات الموارد الأساسية وسط زيادة أسعار المعادن النفيسة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.02% ليصل إلى 588.71 نقطة، بعد أن سجل مستوى قياسياً سابقاً عند 589.61 نقطة خلال الجلسة، في حين تراجع «داكس» الألماني بنسبة 0.2% عند 24294 نقطة، وانخفض «كاك 40» الفرنسي بنسبة طفيفة بلغت 0.1% عند 8095 نقطة، ولم يتغير «فوتسي 100» البريطاني ليتداول عند 9867 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقدّم قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية دعماً للسوق بشكل عام، بينما تراجع قطاع الدفاع والطيران بنسبة 1.3%، عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنّه والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «قريبان جداً» من التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مع الإشارة إلى أنّ مصير منطقة دونباس لا يزال قضية رئيسة عالقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتجه المستثمرون خلال هذا الأسبوع القصير بسبب العطلة إلى متابعة محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بعد أن خفّض البنك أسعار الفائدة في وقت سابق من ديسمبر، مع توقع خفض إضافي واحد على الأقل في العام المقبل، بينما يراهن المتداولون على خفضين محتملين إضافيين. ويُنتظر أن يواصل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي القادم اتباع سياسة نقدية أكثر تيسيراً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن بين الشركات الفردية، ارتفعت أسهم شركة التكنولوجيا الحيوية «أبيفاكس» بنسبة 3.2%، لتكون من بين أبرز الرابحين على المؤشر القياسي ستوكس 600، مع استمرار الاهتمام بالأسهم المرتبطة بالابتكار والقطاعات الطبية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">اليابان</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأنهى مؤشر نيكاي الياباني جلسة تداولات يوم الاثنين على انخفاض، متراجعاً بعد مكاسب استمرت جلستين، في ظل ضغوط تعرضت لها أسهم التكنولوجيا متأثرة بتراجع مؤشرات وول ستريت في نهاية الأسبوع الماضي، إلى جانب تداول بعض الأسهم القيادية من دون أحقية توزيعات الأرباح.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفض مؤشر نيكاي بنسبة 0.44% ليغلق عند 50,526.92 نقطة، في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% مسجلاً 3,426.52 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي طوكيو، قادت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية الخسائر، إذ تراجع سهم «أدفانتست» بنسبة 2.3%، بينما انخفض سهم «طوكيو إلكترون» بنسبة 0.29%. كما هبط سهم «دايكن للصناعات» المتخصصة في أجهزة التكييف بنسبة 2.02%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال سييتشي سوزوكي، كبير محللي سوق الأسهم في معهد «توكاي طوكيو» للأبحاث، إن تراجع مؤشر نيكاي يعود جزئياً إلى تداول أسهم بعض الشركات الكبرى ذات التوزيعات المرتفعة من دون أحقية الأرباح. وفي هذا السياق، انخفض سهم «جابان توباكو» بنسبة 1.6%، وسهم «بريدجستون» لصناعة الإطارات بنسبة 1.23%، مع اقتراب نهاية عامهما المالي في ديسمبر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في المقابل، حققت أسهم البنوك مكاسب بعد أن أظهر ملخص آراء بنك اليابان نقاشاً بين صناع السياسات حول ضرورة مواصلة رفع أسعار الفائدة حتى بعد الزيادة الأخيرة في ديسمبر. وارتفع سهم «ميتسوبيشي يو إف جيه المالية» بنسبة 0.44%، و«سوميتومو ميتسوي المالية» بنسبة 0.39%، و«ميزوهو المالية» بنسبة 0.71%.</div></p>

تباين المؤشرات الأوروبية واليابانية بضغط من شركات التكنولوجيا

الأسهم الأمريكية تتعرض لجني أرباح قبل نهاية العام

<p class='article-text'><br>افتتحت الأسهم الأوروبية على تباين رغم تسجيل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مستويات قياسية يوم الاثنين مع استئناف التداول بعد عطلة عيد الميلاد وعيد الصناديق، مدفوعة بارتفاع أسهم شركات الموارد الأساسية وسط زيادة أسعار المعادن النفيسة.<br>وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.02% ليصل إلى 588.71 نقطة، بعد أن سجل مستوى قياسياً سابقاً عند 589.61 نقطة خلال الجلسة، في حين تراجع "داكس" الألماني بنسبة 0.2% عند 24294 نقطة، انخفض "كاك 40" الفرنسي بنسبة طفيفة بلغت 0.1% عند 8095 نقطة، ولم يتغير "فوتسي 100" البريطاني ليتداول عند 9867 نقطة.<br>وقدّم قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية دعماً للسوق بشكل عام، بينما تراجع قطاع الدفاع والطيران بنسبة 1.3%، عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنّه والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "قريبان جداً" من التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مع الإشارة إلى أنّ مصير منطقة دونباس لا يزال قضية رئيسية عالقة.<br>ويتجه المستثمرون خلال هذا الأسبوع القصير بسبب العطلة إلى متابعة محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر صدوره غداً  الثلاثاء، بعد أن خفّض البنك أسعار الفائدة في وقت سابق من ديسمبر، مع توقع خفض إضافي واحد على الأقل في العام المقبل، بينما يراهن المتداولون على خفضين محتملين إضافيين. ويُنتظر أن يواصل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي القادم اتباع سياسة نقدية أكثر تيسيراً.<br>ومن بين الشركات الفردية، ارتفعت أسهم شركة التكنولوجيا الحيوية "أبيفاكس" بنسبة 3.2%، لتكون من بين أبرز الرابحين على المؤشر القياسي ستوكس 600، مع استمرار الاهتمام بالأسهم المرتبطة بالابتكار والقطاعات الطبية.</p>

تباين المؤشرات الأوروبية وستوكس عند مستوى قياسي بقيادة شركات الموارد الأساسية

<p class='article-text'><div data-empty="false">أنهى مؤشر نيكاي الياباني جلسة تداولات يوم الاثنين على انخفاض، متراجعاً بعد مكاسب استمرت جلستين، في ظل ضغوط تعرضت لها أسهم التكنولوجيا متأثرة بتراجع مؤشرات وول ستريت في نهاية الأسبوع الماضي، إلى جانب تداول بعض الأسهم القيادية من دون أحقية توزيعات الأرباح.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفض مؤشر نيكاي بنسبة 0.44% ليغلق عند 50,526.92 نقطة، في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% مسجلاً 3,426.52 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية قد أغلقت على خسائر طفيفة يوم الجمعة، منهية سلسلة مكاسب دامت خمس جلسات، ما انعكس سلباً على معنويات المستثمرين في الأسواق الآسيوية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي طوكيو، قادت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية الخسائر، إذ تراجع سهم «أدفانتست» بنسبة 2.3%، بينما انخفض سهم «طوكيو إلكترون» بنسبة 0.29%. كما هبط سهم «دايكن للصناعات» المتخصصة في أجهزة التكييف بنسبة 2.02%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال سييتشي سوزوكي، كبير محللي سوق الأسهم في معهد «توكاي طوكيو» للأبحاث، إن تراجع مؤشر نيكاي يعود جزئياً إلى تداول أسهم بعض الشركات الكبرى ذات التوزيعات المرتفعة من دون أحقية الأرباح. وفي هذا السياق، انخفض سهم «جابان توباكو» بنسبة 1.6%، وسهم «بريدجستون» لصناعة الإطارات بنسبة 1.23%، مع اقتراب نهاية عامهما المالي في ديسمبر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجل مؤشر قطاع المطاط على توبكس أسوأ أداء بين المؤشرات الفرعية الـ33، متراجعاً بنسبة 1.4%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في المقابل، حققت أسهم البنوك مكاسب بعد أن أظهر ملخص آراء بنك اليابان نقاشاً بين صناع السياسات حول ضرورة مواصلة رفع أسعار الفائدة حتى بعد الزيادة الأخيرة في ديسمبر. وارتفع سهم «ميتسوبيشي يو إف جيه المالية» بنسبة 0.44%، و«سوميتومو ميتسوي المالية» بنسبة 0.39%، و«ميزوهو المالية» بنسبة 0.71%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع مؤشر أسهم القيمة على توبكس بنسبة 0.36%، بينما انخفض مؤشر أسهم النمو بنسبة 0.18%. وأشار سوزوكي إلى أن أسهم القيمة، التي تقدم توزيعات أرباح أعلى، تميل عادة إلى الصعود في يناير مع إقبال المستثمرين الأفراد على شرائها ضمن برنامج حسابات التوفير الفردية اليابانية (NISA)، الذي يعفي أرباح رأس المال من الضرائب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن بين أكثر من 1600 سهم متداول في السوق الرئيسية لبورصة طوكيو، ارتفعت أسعار 61% من الأسهم، مقابل تراجع 34%، فيما استقرت أسعار 2%.</div></p>

مؤشر نيكاي يتراجع بضغط من أسهم التكنولوجيا وتداعيات خسائر وول ستريت

<p class='article-text'>انخفض المؤشر نيكاي الياباني بشكل طفيف اليوم ⁠الاثنين بعد جلستين من المكاسب، مع هبوط أسهم التكنولوجيا متأثرة بالأداء الضعيف لبورصة وول ‌ستريت الأسبوع الماضي وفي ظل تداول بعض الأسهم الكبرى دون توزيع أرباح.</p><p class='article-text'>وتراجع المؤشر نيكاي بنسبة 0.5 بالمئة إلى 50517.41 نقطة بحلول الساعة 0215 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.04 بالمئة إلى 3424.42 نقطة.</p><p class='article-text'>وأغلقت جميع مؤشرات الأسهم الأمريكية ⁠الرئيسية الثلاثة على انخفاض طفيف يوم الجمعة، لتنهي بذلك سلسلة من المكاسب استمرت خمس جلسات.</p><p class='article-text'>وفي اليابان، تراجعت أسهم الشركات الكبرى العاملة في مجال الرقائق الإلكترونية حيث انخفض سهم أدفانتست 2.17 بالمئة وسهم طوكيو إلكترون 0.⁠9 بالمئة.</p><p class='article-text'>وانخفض سهم شركة (تي.دي.كيه) المتخصصة في تصنيع المكونات والأجهزة الإلكترونية بنسبة 1.3بالمئة.</p><p class='article-text'>قال سييتشي سوزوكي، كبير محللي سوق الأسهم في معهد توكاي طوكيو للأبحاث، إن المؤشر نيكاي تراجع مع تداول ​بعض الأسهم الكبيرة ذات التوزيعات النقدية المرتفعة بدون توزيعات أرباح.</p><p class='article-text'>وانخفض سهم ​شركة جابان توباكو بنسبة 1.72 ​بالمئة، بينما تراجع سهم شركة بريدجستون لصناعة الإطارات بنسبة 0.83 بالمئة. وتنتهي السنة المالية بالنسبة لهما في ‌ديسمبر.</p><p class='article-text'>وتراجع ‌المؤشر توبكس لصناعة المطاط بنسبة ⁠0.89 بالمئة ليصبح من بين الأسوأ أداء.</p><p class='article-text'>في المقابل، ارتفعت أسهم البنوك بعد أن أظهر ملخص آراء بنك اليابان أن صانعي السياسة ناقشوا الحاجة إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة حتى بعد رفعها ​في ديسمبر.</p><p class='article-text'>وارتفع سهم ​مجموعة ميتسوبيشي يو إف جي المالية بنسبة 0.6 بالمئة، بينما ارتفع سهم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية بنسبة 0.63 بالمئة وسهم مجموعة ميزوهو المالية 0.‍76  بالمئة.</p><p class='article-text'>وارتفع مؤشر أسهم القيمة على المؤشر توبكس بنسبة 0.35 بالمئة، بينما تراجع مؤشر أسهم النمو بنسبة 0.28 بالمئة.</p><p class='article-text'>وقال سوزوكي إن أسهم القيمة، التي تدفع توزيعات أرباح أعلى من أسهم النمو، تميل إلى الارتفاع في يناير حيث يشتري مستثمرو التجزئة تلك ‍الأسهم لإدراجها في برنامج حساب التوفير الفردي في نيبون (إن.آي.إس.إيه) في بداية العام.</p><p class='article-text'>ويتوسع برنامج (إن.آي.إس.إيه) لأنه يعفي مستثمري التجزئة من دفع ضرائب الأرباح الرأسمالية على حيازات الأسهم.</p><p class='article-text'>ومن بين أكثر من 1600 سهم متداول في السوق الرئيسية لبورصة طوكيو، ارتفعت أسعار 55 بالمئة منها وانخفضت ‍أسعار 39 بالمئة واستقرت أسعار ثلاثة بالمئة ⁠منها.</p>

تباين أداء مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية

<p class='article-text'><div data-empty="false">سجّل تمويل المشاريع الخضراء زخماً قوياً العام الحالي، حيث بلغت إصدارات السندات والقروض الخضراء عالمياً مستوى قياسياً عند 947 مليار دولار منذ بداية عام 2025، في إشارة واضحة إلى استمرار تدفق رؤوس الأموال نحو الأصول الصديقة للمناخ، وذلك وفق بيانات «بلومبرغ إنتليجنس».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبلغ إجمالي سوق الديون المستدامة (ومنها السندات الاجتماعية وسندات الاستدامة) نحو 1.6 تريليون دولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجلت استثمارات الطاقة المتجددة رقماً قياسياً في النصف الأول من عام 2025 وحده، حيث بلغت 386 مليار دولار بزيادة 10% عن العام السابق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتفوقت الصين على الولايات المتحدة وأوروبا في إصدار السندات الخضراء لأول مرة، حيث سجلت رقماً قياسياً بلغ 138 مليار دولار، كما برزت الهند قوة صاعدة بقروض خضراء بلغت 7 مليارات دولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان الذكاء الاصطناعي محركاً غير متوقع للتمويل الأخضر؛ حيث أدى الطلب الهائل على الطاقة لمراكز البيانات إلى تدفق استثمارات ضخمة في البنية التحتية للطاقة النظيفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحافظت أوروبا على مكانتها كونها أكبر سوق من حيث القيمة الإجمالية للأصول، مع إصدارات سيادية قوية من دول مثل إيطاليا وفرنسا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">جاء ذلك على الرغم من دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للوقود الأحفوري، إلى جانب تراجع أوروبا عن بعض القواعد البيئية المشددة وسط مخاوف تتعلق بالنمو والقدرة التنافسية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتزامن هذا النمو مع تحسن أداء أسهم الطاقة المتجددة، حيث تتجه مؤشرات القطاع إلى تحقيق أول مكاسب سنوية لها منذ عام 2020، متفوقة بفارق واسع على مؤشر إس آند بي 500، ما يعكس تجدد ثقة المستثمرين في تحول الطاقة بوصفه فرصة استثمارية طويلة الأجل.</div></p>

947 مليار دولار زخم قياسي للتمويل الأخضر عالمياً في 2025

<p class='article-text'><div data-empty="false">يتطلع المستثمرون إلى أن يختتم سوق الأسهم الأمريكية عام 2025 على نغمة إيجابية الأسبوع الجاري، في ظل وصول الأسهم إلى مستويات قياسية واقترابها من تحقيق مكاسب صعودية إضافية مع نهاية عام قوي آخر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت المؤشرات الأمريكية الرئيسية تتجه لإنهاء شهر ديسمبر على ارتفاع، بعدما تمكنت الأسهم من تجاوز التقلبات التي شهدتها في وقت سابق من الشهر، والتي جاءت نتيجة ضعف أسهم التكنولوجيا وسط مخاوف تتعلق بالإنفاق على تقنيات الذكاء الاصطناعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إغلاقاً قياسياً جديداً الأربعاء الماضي، قبيل عطلة عيد الميلاد الخميس الماضي، وبات على بُعد نحو 1% فقط من بلوغ مستوى 7000 نقطة للمرة الأولى في تاريخه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما يتجه المؤشر لتحقيق ثامن شهر متتالٍ من المكاسب، في أطول سلسلة صعود شهرية له منذ عامي 2017 و2018. وقال بول نولت كبير مستشاري الثروات واستراتيجي الأسواق في شركة مورفي آند سيلفست لإدارة الثروات: «الزخم يصب بوضوح في مصلحة المتفائلين بالأسواق، وفي حال عدم حدوث أي عامل خارجي مفاجئ، أعتقد أن الاتجاه الأقل مقاومة للأسهم لا يزال صعودياً».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتجه الأنظار خلال الأسبوع القصير بسبب عطلة الأعياد إلى محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، في وقت قد تؤدي فيه تعديلات المحافظ الاستثمارية مع نهاية العام إلى بعض التقلبات، خصوصاً مع انخفاض أحجام التداول، ما قد يضخم تحركات الأسعار. ومع الاقتراب من العام الجديد، يتركز اهتمام المستثمرين بشكل كبير على توقيت الخطوة المقبلة للاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان البنك المركزي الأمريكي، الذي يسعى لتحقيق التوازن بين كبح التضخم ودعم التوظيف الكامل، قد خفض سعر الفائدة القياسي بمقدار 75 نقطة أساس خلال الاجتماعات الثلاثة الأخيرة من عام 2025، ليصل إلى نطاق يتراوح بين 3.50 و3.75 في المئة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إلا أن قرار الفيدرالي الأخير في اجتماعه يومي 9 و10 ديسمبر بخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية جاء وسط انقسام في الأصوات، إلى جانب تباين واسع في توقعات صناع السياسات بشأن مسار الفائدة خلال العام المقبل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن المتوقع أن يسلط محضر الاجتماع، المقرر صدوره يوم الثلاثاء المقبل، مزيداً من الضوء على النقاشات التي دارت داخل المجلس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال مايكل رينولدز نائب رئيس استراتيجية الاستثمار في شركة غلينميد: «قد يكون من المفيد الاطلاع على الحجج المختلفة التي طرحت على طاولة الاجتماع».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: «تقدير عدد تخفيضات الفائدة المحتملة العام المقبل يعد من أبرز القضايا التي تركز عليها الأسواق حالياً، وقد نحصل على قدر أكبر من الوضوح الأسبوع المقبل».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وينتظر المستثمرون أيضاً قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ترشيح رئيس جديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي خلفاً لجيروم باول، الذي تنتهي ولايته في مايو المقبل، حيث إن أي مؤشرات حول هذا القرار قد يكون لها تأثير مباشر على الأسواق خلال الأيام المقبلة. ومع تبقي عدد محدود من جلسات التداول في عام 2025، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 18% منذ بداية العام، في حين سجل مؤشر ناسداك المركب، الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا، مكاسب بنحو 22%. ورغم ذلك، واجه قطاع التكنولوجيا، الذي كان المحرك الرئيسي للموجة الصعودية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، بعض الضغوط خلال الأسابيع الماضية، في وقت تألقت فيه قطاعات أخرى؛ ورغم تعافيه خلال هذا الأسبوع، لا يزال قطاع التكنولوجيا في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً بأكثر من 3% منذ بداية نوفمبر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي المقابل، حققت قطاعات مثل الخدمات المالية، والنقل، والرعاية الصحية، إضافة إلى أسهم الشركات الصغيرة، مكاسب قوية خلال الفترة نفسها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وترى تحركات السوق هذه مؤشرات على انتقال جزئي للاستثمارات نحو قطاعات تتمتع بتقييمات أكثر اعتدالاً بحسب أنتوني ساغليمبين، كبير استراتيجيي الأسواق في شركة أميريبرايز فاينانشال.</div></p>

«إس آند بي» قرب 7000 نقطة للمرة الأولى.. ويتجه لثامن شهر من المكاسب

الأسهم الأمريكية تقترب من إنهاء 2025 عند مستويات قياسية

<p class='article-text'><div data-empty="false">تتقدم الأسواق العالمية نحو نهاية العام على وقع مكاسب في وول ستريت، إذ عززت المؤشرات الأمريكية أداءها في أسبوع تداول قصير، مدفوعة بتحسن شهية المخاطرة وعودة التدفقات إلى الأسهم القيادية، في وقت يترقب فيه المستثمرون ما إذا كان «رالي سانتا كلوز» سيجد طريقه إلى الأسواق هذا العام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تتباين الصورة خارج الولايات المتحدة، إذ تعكس الأسواق الأوروبية حالة من الحذر والترقب وسط ضبابية السياسة النقدية وتداخل العوامل الجيوسياسية، بينما تحافظ الأسواق الآسيوية، وعلى رأسها اليابان، على زخم إيجابي بدعم من مكاسب قوية في مؤشر نيكاي مع اقتراب إغلاق دفاتر العام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تتوازى حركة الأسهم مع أداء لافت في أسواق السلع، حيث يستقر النفط عند مستويات محدودة التقلب، بينما يلمع الذهب مدعوماً بتوقعات التيسير النقدي، وتراجع عوائد الفائدة، في إشارة إلى إعادة تموضع استثماري، تمزج بين البحث عن العائد والتحوط من المخاطر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مكاسب في وول ستريت</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">سجلت المؤشرات الأمريكية مكاسب أسبوعية، خلال تعاملات الأسبوع الرابع من ديسمبر (أسبوع تداول قصير نظراً للعطلات)، في وقت تتحول فيه أنظار المستثمرين إلى ما يعرف تاريخياً بـ«رالي سانتا كلوز».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي خلال الأسبوع بنحو</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">1.20 %، مضيفاً أكثر من 576 نقطة، ليغلق عند مستوى 48,710 نقطة. جاء الأداء مدعوماً بعمليات شراء انتقائية مع اقتراب نهاية العام، في ظل سعي مديري المحافظ إلى تحسين المراكز وإعادة التوازن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً فنجح في تحقيق مكاسب أسبوعية بلغت 1.40 %، ليواصل التداول قرب مستوياته القياسية عند حدود 6,930 نقطة، كما صعد مؤشر ناسداك المركب، الذي تهيمن عليه أسهم التكنولوجيا، بنحو 1.22 % خلال الأسبوع، ليغلق عند مستوى 23,593 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يأتي هذا الأداء الإيجابي في وقت تترقب فيه الأسواق ما إذا كان «رالي سانتا كلوز» سيتحقق هذا العام، وهو النمط الموسمي الذي غالباً ما تشهد خلاله الأسهم الأمريكية مكاسب في الأيام الأخيرة من ديسمبر وبدايات يناير.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تاريخياً ارتبط هذا الرالي بعمليات إعادة التموضع، وتحسن المعنويات، إلا أن المستثمرين هذا العام يتعاملون بحذر أكبر، في ظل بيئة عالمية تتسم بعدم اليقين الجيوسياسي، وتباطؤ النمو في بعض الاقتصادات الكبرى.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتجه الأنظار بقوة إلى العام المقبل، حيث تبقى أسعار الفائدة العامل الحاسم في تسعير الأصول.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في الوقت نفسه يحتل الذكاء الاصطناعي موقع القلب في نقاشات المستثمرين، فبينما تراهن الأسواق على أن هذه التكنولوجيا ستقود موجة نمو جديدة، وتعيد تشكيل نماذج الأعمال والإنتاجية، تزداد التساؤلات حول ما إذا كانت التقييمات الحالية تعكس بالفعل القيمة الحقيقية أم أنها تسعير مسبق لسيناريوهات متفائلة للغاية، وتبقى أرباح الشركات، وقدرتها على تحويل الاستثمار في الذكاء الاصطناعي إلى عوائد ملموسة، الفيصل في حسم هذا الجدل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أداء متباين في أوروبا</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فيما أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات الأسبوع على أداء متباين، عاكساً حالة من الترقب والحذر، التي تسيطر على المستثمرين مع اقتراب نهاية العام، في ظل تباين المعطيات الاقتصادية، واستمرار الغموض بشأن المسار المقبل للسياسة النقدية في منطقة اليورو وبريطانيا، إلى جانب تأثيرات العوامل الجيوسياسية والرهانات المرتفعة على قطاعات بعينها، وعلى رأسها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفاعاً طفيفاً بنحو 0.20 %، ليغلق عند مستوى 588.7 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي ألمانيا حقق مؤشر داكس مكاسب أسبوعية بنحو</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">0.21 %، منهياً التعاملات عند مستوى 24,340.06 نقاط.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في المقابل، أنهى مؤشر كاك الفرنسي الأسبوع على تراجع بنحو 0.59 %، مغلقاً عند مستوى 8,103.58 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما في لندن فقد أغلق مؤشر فوتسي 100 البريطاني منخفضاً بنحو 0.27 % خلال الأسبوع، مختتماً التعاملات الأسبوعية عند مستوى 9,870.68 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن الأسواق الأوروبية إلى الأسواق الآسيوية فقد سجل مؤشر نيكاي الياباني مكاسب أسبوعية بنسبة 2.51 % تقريباً منهياً التعاملات عند 50,750.39 نقطة في الختام، وذلك مقارنة مع 49,507.21 نقطة الأسبوع الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">النفط يستقر</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي أسواق السلع، وفي خط متوازٍ مع ترقب الأسواق لتداعيات التصعيد الأمريكي ضد فنزويلا والسيناريوهات التالية سجلت أسعار النفط أداء مستقراً نسبياً، خلال الأسبوع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">صعدت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 0.2 % إلى 60.64 دولاراً للبرميل عند تسوية تعاملات الجمعة 26 ديسمبر، مقارنة مع 60.47 دولاراً للبرميل بنهاية الأسبوع الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنحو 0.14 % إلى 56.74 دولاراً للبرميل، مقارنة مع 56.66 دولاراً للبرميل بنهاية الأسبوع الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الذهب يلمع</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما سجل الذهب أداء قوياً خلال الأسبوع، مدعوماً بتوقعات السياسة النقدية، إذ ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنحو 3.77 % خلال الأسبوع، فيما صعدت الأسعار في المعاملات الفورية بنحو 4.48 %، في إشارة إلى تنامي الطلب الاستثماري على المعدن الأصفر. جاء هذا الأداء في سياق أوسع من الصعود القوي للمعادن النفيسة، حيث قفزت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنحو 17.83 %، مستفيدة من مزيج من العوامل الاستثمارية والصناعية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يعكس هذا الزخم استفادة الذهب المباشرة من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، في ظل تزايد التوقعات باتجاه مزيد من التيسير النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي خلال العام المقبل، فعندما تتراجع أسعار الفائدة تنخفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، كونه أصلاً لا يدر عائداً، ما يعزز جاذبيته مقارنة بالسندات والأدوات ذات الدخل الثابت.</div></p>

حالة من الحذر والترقب وسط ضبابية السياسة النقدية وتداخل العوامل الجيوسياسية

أداء متباين للأسهم العالمية في الأسبوع الأخير من 2025

<p class='article-text'><div data-empty="false">أضافت أسواق الأسهم المحلية مكاسب إلى رأس مالها السوقي بنحو 30 مليار درهم في أسبوع، بدعم أداء الأسهم القيادية في القطاعات الرئيسة، لا سيما أسهم البنوك والعقارات والطاقة.</div></p><p class='article-text'>وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة من 4.145 تريليونات درهم في نهاية جلسة الجمعة قبل الماضي إلى 4.175 تريليونات درهم بنهاية جلسة أمس، موزعة بواقع 3.168 تريليونات درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و1.007 تريليون درهم للأسهم المدرجة في سوق دبي المالي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">واجتذبت الأسهم المحلية سيولة في 5 جلسات ناهزت 7.6 مليارات درهم، موزعة بواقع 5.3 مليارات درهم في سوق أبوظبي، و2.3 مليار درهم في سوق دبي، وذلك بعد التداول على 2.14 مليار سهم، عبر تنفيذ أكثر من 109.5 آلاف صفقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحقق سوق دبي المالي مكاسب أسبوعية بنحو 6 مليارات درهم، مرتفعاً بنسبة 0.33% بدعم أداء الأسهم القيادية في قطاعات البنوك والعقارات والاتصالات.</div></p><p class='article-text'>وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة في سوق دبي من 1.001 تريليون درهم في نهاية جلسة الجمعة قبل الماضي وصولاً إلى 1.007 تريليون درهم بنهاية جلسة أمس.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدر سهم «الخليج للملاحة» ارتفاعات أسهم سوق دبي في 5 جلسات ليقفز 17.7%، وارتفعت أسهم «أمان» 15%، و«تكافل الإمارات» 10.6%، و«سلامة» 8.14%، و«وطنية إنترناشيونال» 8.07%، و«شعاع كابيتال» 7.6%، و«تعاونية الاتحاد» 5.4%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في المقابل، تراجعت أسهم «سكون تكافل» 8.45%، و«الصناعات الوطنية القابضة» 6.8%، و«الإمارات للاستثمار» 5.4%، و«الأغذية المتحدة» 3.95%، و«ديوا» 3.46%.</div></p><p class='article-text'>واستحوذ «الخليج للملاحة» على النصيب الأكبر من سيولة سوق دبي بنحو 577.24 مليون درهم، تلاه «إعمار العقارية» بسيولة 410.4 ملايين درهم، ثم «الإمارات دبي الوطني»، جاذباً سيولة 206.2 ملايين درهم.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">واتجه المستثمرون الأجانب (غير العرب) نحو الشراء في سوق دبي بصافي استثمار 163.5 مليون درهم، بعد تحقيقهم مشتريات بقيمة 608.4 ملايين درهم مقابل مبيعات بنحو 444.9 مليون درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصعد مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام «فادجي» بنسبة 0.66% إلى مستوى 10032.86 نقطة، رابحاً نحو 24 مليار درهم. وتصدر «ألفا ظبي القابضة» النشاط في سوق أبوظبي مع استحواذه على النصيب الأكبر من إجمالي التداولات بسيولة 1.48 مليار درهم، تلاه «أدنوك للغاز» بسيولة 679.9 مليون درهم، ثم «العالمية القابضة»، جاذباً 433.13 مليون درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفعت في سوق أبوظبي أسهم «غذاء القابضة» 19.1%، و«إيزي ليس» 14.4%، و«أبوظبي لبناء السفن» 13.7%، و«الصير للمعدات» 12.25%، و«الوثبة الوطنية للتأمين» 8%. </div></p><p class='article-text'>في المقابل، تراجعت أسهم «عنان للاستثمار» 40.7%، و«إي سفن- أذونات» 11.9%، و«أبوظبي الوطنية للتكافل» 9.9%، و«رابكو للاستثمار» 9.5%، و«دار التأمين» 8.7%.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما على مستوى أداء أمس، فتباينت مؤشرات الأسواق المحلية في آخر تعاملات الأسبوع، حيث انخفض مؤشر سوق دبي بنسبة 0.12% إلى 6134.23 نقطة، في حين ارتفع مؤشر سوق أبوظبي 0.01% إلى 10032.86 نقطة. (دبي - محمد عباس)</div></p><h2>4.17</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">تريليونات درهم رأس المال السوقي للأسهم المدرجة</div></p><h2>7.6</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">مليارات إجمالي السيولة بعد التداول على 2.14 مليار سهم</div></p>

بدعم أسهم البنوك والعقارات والطاقة

30 مليار درهم مكاسب الأسواق المحلية في أسبوع

<p class='article-text'><div data-empty="false">تزينت 7 أسواق أسهم عربية باللون الأخضر خلال الأسبوع الماضي، فيما خالفت بورصة البحرين الاتجاه الصاعد للأسواق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحققت المؤشرات الرئيسية في أسواق دبي وأبوظبي والسعودية والكويت وقطر ومسقط ومصر مكاسب أسبوعية متفاوتة، بالتوازي مع نمو في القيم السوقية، رغم تراجع ملحوظ في مستويات السيولة وأحجام التداول، ما يشير إلى صعود حذر تحكمه انتقائية واضحة في اختيار الأسهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأظهرت تحركات الأسهم الفردية تبايناً لافتاً بين الرابحين والخاسرين، في وقت ظل فيه الأداء العام للأسواق مرهوناً بتوازن دقيق بين العوامل الفنية واتجاهات السيولة، وسط ترقب المستثمرين لمتغيرات المرحلة المقبلة على صعيد الاقتصاد الكلي والسياسات النقدية.</div></p><h2>سوق دبي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">نجح سوق دبي المالي في تحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 6 مليارات درهم مرتفعاً بنسبة 0.33% في 5 جلسات، بدعم أداء الأسهم القيادية في قطاعات البنوك والعقارات والاتصالات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة في سوق دبي من 1.001 تريليون درهم في نهاية جلسة الجمعة قبل الماضي وصولا إلى 1.007 تريليون درهم بنهاية جلسة أمس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدر سهم «الخليج للملاحة» ارتفاعات أسهم سوق دبي في 5 جلسات ليقفز 17.7%، وارتفعت أسهم أمان 15%، وتكافل الإمارات 10.6%، وسلامة 8.14%، وزاد وطنية إنترناشيونال 8.07%، وشعاع كابيتال 7.6%، وتعاونية الاتحاد 5.4%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في المقابل، تراجعت أسهم سكون تكافل 8.45%، والصناعات الوطنية القابضة 6.8%، والإمارات للاستثمار 5.4%، والأغذية المتحدة 3.95%، وديوا 3.46%.</div></p><h2>سوق أبوظبي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">صعد مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام «فادجي» بنسبة 0.66% إلى مستوى 10032.86 نقطة، رابحاً نحو 24 مليار درهم في 5 جلسات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدر «ألفا ظبي القابضة» النشاط في سوق أبوظبي مع استحواذه على النصيب الأكبر من إجمالي التداولات بسيولة 1.48 مليار درهم في 5 جلسات، تلاه «أدنوك للغاز» بسيولة 679.9 مليون درهم، ثم «العالمية القابضة» جاذباً 433.13 مليون درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفعت في سوق أبوظبي أسهم غذاء القابضة 19.1%، وإيزي ليس 14.4%، وأبوظبي لبناء السفن 13.7%، والصير للمعدات 12.25%، والوثبة الوطنية للتأمين 8%، في المقابل، تراجعت أسهم عنان للاستثمار 40.7%، وإي سفن- أذونات 11.9%، وأبوظبي الوطنية للتكافل 9.9%، ورابكو للاستثمار 9.5%، ودار التأمين 8.7%.</div></p><h2>السعودية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفع مؤشر السوق السعودية هذا الأسبوع، بدعمٍ من صعود القطاعات الرئيسية، ليسجل «تاسي» مكاسب بنسبة 0.73% أو 75.82 نقطة، منهياً التعاملات عند مستوى 10,526.09 نقطة، مقارنة 10,450.27 نقطة الأسبوع الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصعد رأس المال السوقي للأسهم المدرجة في «تداول» إلى 8.803 تريليونات ريال، مقابل 8.766 تريليونات ريال، بنهاية الأسبوع السابق، بمكاسب سوقية تعادل 37.2 مليار ريال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفضت قيم التداولات الأسبوعية إلى 13.86 مليار ريال، مقارنة مع 18.68 مليار ريال بالأسبوع الماضي. كما تراجعت أحجام التداولات بنسبة 16.2% إلى 677.94 مليون سهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاء سهم المسار الشامل في صدارة الأسهم الأكثر ارتفاعاً هذا الأسبوع، مسجلاً ارتفاعاً نسبته 22.2%، تلاه سهم نماء للكيماويات الذي صعد بنسبة 17.89%، وأم آي أس 13.98%، والكابلات السعودية 12.3%، وصناعة الورق 11.13%، فيما تصدر سهم طيران ناس قائمة الأكثر تراجعاً بخسائر أسبوعية 12.86%، تلاه سهم كيمانول 9.85%، وإعمار 8.2%، وجازادكو 8.16%، والرمز 7.5%.</div></p><h2>الكويت</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">سجلت المؤشرات الكويتية محصلة خضراء خلال تعاملات الأسبوع المنتهي في 25 ديسمبر، مع زيادة القيمة السوقية للأسهم المتداولة، وبدعمٍ من نمو قطاعات رئيسية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصعد مؤشر السوق الأول بنسبة 0.62% مغلقاً عند 9595.75 نقطة، كما ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.64% إلى النقطة 8978.07. ونما مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.72% ليغلق عند مستوى 8276.51 نقطة، كذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 1.25% إلى 8700.29 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجلت القيمة السوقية للأسهم المتداولة بنهاية تعاملات الأسبوع 53.63 مليار دينار، بارتفاع من 53.29 مليار دينار المسجلة الأسبوع الماضي، فيما انخفضت قيم التداولات الأسبوعية إلى 302.04 مليون دينار، وتراجعت أحجام التداولات إلى 1.06 مليار سهم، عبر 77.72 ألف صفقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدر سهم تحصيلات قائمة الأكثر ارتفاعاً بنمو 19.44%، تلاه سهم تمدين 8.04%، ثم متحدة بنسبة 7%، بينما على الجانب الآخر، تصدر سهم الكوت قائمة الأكثر تراجعاً بانخفاض نسبته 8.61%، تلاه سهم يوباك، الذي تراجع بنسبة 8%، ثم أعيان متراجعاً بنسبة 5.78%.</div></p><h2>قطر</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">كذلك بالنسبة للسوق القطرية، فقد سجل المؤشر العام لبورصة الدوحة مكاسب أسبوعية بنسبة 1.38% (حوالي 146.57 نقطة)، منهياً التعاملات عند مستوى 10801.22.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجلت القيمة السوقية للأسهم المتداولة بنهاية تعاملات الأسبوع 646.84 مليار ريال، ارتفاعاً من 637.59 مليار ريال بختام الأسبوع الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجلت قيم التداولات الأسبوعية نحو 1.14 مليار ريال، وأحجام التداولات 416.91 مليون سهم، عبر 65.1 ألف صفقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدر سهم شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة قائمة الأكثر ارتفاعاً هذا الأسبوع بنسبة 8.17%، تلاه سهم بنك الدوحة 4.61%، ثم مجمع شركات المناعي بـ4.12%، والخليج الدولية للخدمات 4.05%.</div></p><p class='article-text'>بينما حل سهم مساندة فاسيلتي مانجمنت سيرفيسز على رأس قائمة الانخفاضات، متراجعاً بنسبة 13.66%، تلاه سهم شركة بلدنا 4.77%، ثم سهم شركة ودام الغذائية 2.02%، وشركة الملاحة القطرية 1.57%.</p><h2>مسقط</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم يخالف مؤشر بورصة مسقط اتجاه معظم الأسواق العربية هذا الأسبوع، ليرتفع بنسبة 0.26% (88.53 نقطة) منهياً التعاملات عند مستوى 5.949.33 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ونمت القيمة السوقية للأسهم المتداولة خلال الأسبوع بنسبة 0.23% مسجلة 32.216 مليار ريال، ارتفاعاً من 32.144 مليار ريال في الأسبوع الماضي.</div></p><h2>البحرين</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">بينما على الجانب الآخر، خالفت بورصة البحرين اتجاه معظم الأسواق الخليجية هذا الأسبوع، ليسجل مؤشر البحرين العام تراجعاً أسبوعياً بنسبة 0.34%، مغلقاً عند مستوى 2.064.90 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في المقابل، حافظ مؤشر البحرين الإسلامي على قدر أكبر من التماسك، مكتفياً بتراجع هامشي بلغ 0.04%، ليغلق عند 1.027.98 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي مصر، أغلق مؤشر «إيجي إكس 30» عند مستوى 41.253.02 نقطة، مسجلاً ارتفاعاً بنحو 0.8%، كما صعد مؤشر إيجي إكس 70 متساوي الأوزان بنسبة 1.61% ليغلق الفترة عند 13.075.35 نقطة، كما ارتفع مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان بنسبة 1.35% منهياً التعاملات عند 17.259.57 نقطة.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/26/5022417.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/26/5022416.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

بورصة البحرين تخالف الاتجاه

7 أسواق عربية تتزين بـ«الأخضر» في أسبوع

<p class='article-text'>تراجعت «وول ستريت» بشكل طفيف في تعاملات اليوم، بعد العودة من عطلة أعياد الميلاد بعد افتتاحها التداول على صعود. وتراجع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.02%، كما هبط مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 0.10%، ونزل مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.18%.</p><p class='article-text'>وكانت المؤشرات الثلاثة قد أنهت تعاملات الأربعاء على ارتفاع.</p><p class='article-text'>وفي طوكيو، ارتفع مؤشر «توبكس» الياباني ⁠واسع النطاق ليلامس مستوى قياسياً مع صعود الأسهم المدرجة عليه بفضل انحسار المخاوف حيال ديون البلاد، ووصل المؤشر إلى أعلى مستوى له على الإطلاق ليسجل 3436.75 نقطة خلال التعاملات المبكرة قبل أن يفقد بعض الزخم ويغلق مرتفعاً 0.2% فقط عند ⁠3423.06 نقطة. كذلك صعد مؤشر «نيكاي» بنسبة 0.68% إلى 50750.39 نقطة عند الإغلاق ليحقق مكاسب 2.5% خلال الأسبوع.</p><p class='article-text'>وكان مجلس الوزراء الياباني قد أقر موازنة قياسية للسنة المالية المقبلة بهدف تحقيق التوازن بين السياسة المالية الاستباقية وإدارة الديون. وارتفعت السندات الحكومية اليابانية قليلاً، إذ ساعدت ​توقعات الحد من إصدار أدوات الدين على تراجع العوائد ​من أعلى مستوى لها ​في 26 عاماً.</p><p class='article-text'>وصعدت السندات بعد أن سعت رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي، إلى تهدئة المخاوف بشأن خطتها التحفيزية الضخمة. وقالت ⁠رويترز في تقرير إن الحكومة ستقلل على الأرجح من الإصدارات الجديدة للسندات طويلة الأجل جداً في السنة المالية المقبلة.</p><p class='article-text'>وقالت ماكي ساوادا، محللة الأسهم في «نومورا» ​للأوراق المالية: ربما ​يؤثر هذا التحرك الهبوطي لأسعار الفائدة بشكل إيجابي على البورصة اليابانية. وأضافت: مع تبقي ثلاثة أيام عمل فقط (على نهاية العام)، ينصب الاهتمام الآن على ما إذا كان نيكاي سيغلق فوق مستوى 51 ألف نقطة.</p>

«وول ستريت» تفقد جزءاً من مكاسبها بعد عطلة أعياد الميلاد

<p class='article-text'>تتجه أسهم وعملات الأسواق الناشئة نحو تحقيق مكاسب أسبوعية وسط تداول ضعيف خلال العطلات، في ظل استمرار تفاؤل المستثمرين مع اقتراب نهاية العام.</p><p class='article-text'>وارتفع مؤشر «إم إس سي آي» لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 0.6% في التداولات الآسيوية ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 14 نوفمبر.</p><p class='article-text'>وتصدرت الأسواق التي يهيمن عليها قطاع التكنولوجيا في كوريا الجنوبية وتايوان المكاسب الإقليمية، مع صعود أسهم شركة «سامسونج إلكترونيكس» إلى أعلى مستوى لها.</p><p class='article-text'>وارتفع المؤشر بنسبة 2.2% خلال خمس جلسات، وفي طريقه لتحقيق أفضل مكاسب أسبوعية له منذ الأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر. وأغلقت الأسواق في إندونيسيا وهونغ كونغ أبوابها بمناسبة العطلة.</p><p class='article-text'>وارتفع مؤشر أداء عملات الدول النامية بنسبة 0.6% منذ الجمعة الماضية، متجهاً نحو رابع مكاسب أسبوعية متتالية والأكبر منذ أغسطس.</p><p class='article-text'>في حين تبدو أسهم الأسواق الناشئة على وشك إنهاء 2025 على ارتفاع بعد تحقيق مكاسب بنسبة 30% حتى الآن، يقول مراقبو السوق إن التوقعات تعتمد على اتجاهات الذكاء الاصطناعي ومسار أسعار الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي، وكلاهما لا يزال غير مؤكد.</p><p class='article-text'>وقال شاروت شانانا، كبير الاستراتيجيين الاستثماريين في «ساكسو ماركتس» في سنغافورة: قناعة المستثمرين بموضوع الذكاء الاصطناعي لا تزال متفاوتة. هذا هو المحرك الأكثر أهمية. ويمكن أن يستمر الارتفاع إذا بقي الدولار الأمريكي ضعيفاً، إلا أن الاختبار الأكبر سيكون عند عودة السيولة في أوائل يناير.</p><p class='article-text'>وقاد الوون الكوري عملات الأسواق الناشئة نحو الارتفاع يوم الجمعة في ظل ضعف الدولار الأمريكي والتدفقات إلى الأسهم المحلية.</p><p class='article-text'>وارتفع الوون إلى أقوى مستوى له منذ 4 نوفمبر بعد أن قالت السلطات في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الضعف المفرط للعملة غير مرغوب فيه، وإن الحكومة ملتزمة بالتحرك قريباً لمنع ضعف العملة في أسواق الصرف.</p><p class='article-text'>وفي الوقت نفسه، استقر اليوان الصيني بعد أن حدد البنك المركزي سعره المرجعي اليومي عند مستوى جاء أقل من تقديرات السوق بهامش قياسي، في أحدث إشارة على نية صانعي السياسات إبطاء ارتفاع العملة.</p><p class='article-text'>وجاءت هذه الخطوة بعد أن ارتفع اليوان في السوق الخارجية ليكسر المستوى النفسي البالغ 7 يوانات مقابل الدولار يوم الخميس، للمرة الأولى منذ سبتمبر 2024.</p>

بفضل استمرار تفاؤل المستثمرين مع اقتراب نهاية العام

أسهم وعملات الأسواق الناشئة تتجه نحو مكاسب أسبوعية

<p class='article-text'>أغلقت العديد من الأسواق المالية حول العالم أبوابها اليوم احتفالاً بيوم الصناديق أو «بوكسينغ داي»، والذي يحل في السادس والعشرين من ديسمبر كل عام.</p><p class='article-text'>ومن بين الأسواق التي أغلقت أبوابها اليوم، أستراليا ونيوزيلندا وهونغ كونغ، وألمانيا وسويسرا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا، علماً أن هذه الأسواق كانت في عطلة الخميس احتفالاً بأعياد الميلاد، ومن المقرر أن تستأنف عملها بشكل طبيعي مطلع الأسبوع المقبل.</p>

عطلة في العديد من الأسواق العالمية احتفالاً بـ«بوكسينغ داي»

<p class='article-text'><div data-empty="false">اجتذبت أسواق الأسهم المحلية سيولة بلغت 946.2 مليون درهم، موزعة بواقع 721.9 مليون درهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و224.3 مليون درهم في سوق دبي المالي، بعد تداول 278.8 مليون سهم، عبر تنفيذ نحو 11.7 ألف صفقة، وسط هدوء نسبي في أداء المؤشرات وانخفاض السيولة بالتزامن مع إجازات عيد الميلاد ورأس السنة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبلغت رسملة الأسهم المحلية نحو 4.166 تريليونات درهم بختام تداولات أمس، موزعة بواقع 3.159 تريليونات درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي، و1.007 تريليون درهم للأسهم في سوق دبي المالي.</div></p><h2>سوق دبي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وواصل سهم «الخليج للملاحة» استحواذه على النصيب الأكبر من سيولة سوق دبي المالي بقيمة 60.25 مليون درهم مرتفعاً 1.48% عند 2.74 درهم، وذلك بعد إعلان الشركة عن بدء أعمال التصميم الهندسية النهائية (FEED) لأول مشروع مصفاة متخصصة لإنتاج البنزين عالي الجودة - مشروع تطوير النفثا لإنتاج بنزين مطابق لمعايير Euro5- في إمارة الفجيرة.</div></p><p class='article-text'>وذلك عبر شركتها التابعة والمملوكة لها بالكامل بروج للاستثمارات البترولية والغاز التي تم الاستحواذ عليها مؤخراً، تلاه سهم «إعمار العقارية» بـ44.3 مليون درهم، ثم «أمانات القابضة» بـ21.3 مليون درهم.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأغلق مؤشر سوق دبي عند مستوى 6141.6 نقطة، بضغط بعض الأسهم القيادية، منخفضاً بـ0.36%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدر سهم «أمانات القابضة» ارتفاعات 19 شركة بسوق دبي مرتفعا 3.25%، وصعدت أسهم الإمارات ريم للاستثمار 3.18%، ودبي الوطنية للتأمين 3.1%، والخليج للملاحة 1.5%، ودبي الإسلامي 0.42%، فيما انخفضت أسهم الأغذية المتحدة 8.99%، وبنك السلام- البحرين 2.28%، وتيكوم 2.06%، ودبي التجاري 1.77%.</div></p><h2>سوق أبوظبي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">كذلك، أقفل مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام «فادجي» عند 10031.72 نقطة، متراجعاً هامشيا 0.07%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدر «ألفا ظبي القابضة» النشاط في سوق أبوظبي، مع استحواذه على النصيب الأكبر من إجمالي التداولات بسيولة 98.5 مليون درهم، تلاه «العالمية القابضة» جاذباً 80.8 مليون درهم، ثم «أبوظبي الأول» بسيولة 54 مليون درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهد سوق أبوظبي تنفيذ صفقة كبيرة مباشرة على أسهم «تو بوينت زيرو» بقيمة 242.4 مليون درهم توزعت على 90.1 مليون درهم بسعر تنفيذ 2.69 درهم للسهم الواحد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان ضمن الأسهم المرتفعة في سوق أبوظبي، أسهم الوثبة الوطنية للتأمين 8%، وبنك الفجيرة الوطني 2.6%، وبنك رأس الخيمة الوطني 2.58%، وبنك الشارقة 2.3%.</div></p><p class='article-text'>في المقابل، تراجعت أسهم عمان والإمارات للاستثمار 3.1%، والشارقة للأسمنت 3.05%، والبنك العربي المتحد 3.03%، وأمريكانا للمطاعم 2.37%.</p><h2>الأسواق العربية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهدت أغلب مؤشرات البورصات العربية تراجعاً في الأداء، إذ تراجع المؤشر السعودي «تاسي» 0.14%، والقطري 0.34%، فيما ارتفعت بورصات الكويت 0.18%، ومسقط 0.19%، والبحرين 0.03%، وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر بورصة مصر 0.62%.</div></p><h2>السعودية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">تراجع مؤشر السوق السعودي «تاسي»، بنسبة 0.14%، ليغلق عند 10526 نقطة، وبتداولات بلغت نحو 1.66 مليار ريال هي الأدنى منذ 2019. وتصدر سهما كيمانول، وطيران ناس، الشركات المتراجعة بأكثر من 5%، وانخفضت أسهم معادن، وبنك الرياض، وبنك البلاد، واتحاد اتصالات، وسابك، وكيان السعودية، بنسب تراوح بين 1 و4%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في المقابل، تصدر سهم سي جي إس، الشركات المرتفعة بنسبة 6% عند 9.60 ريالات، وارتفعت أسهم كابلات الرياض، والجوف الزراعية، والدريس، وأسترا الصناعية، وساسكو، وذيب، بنسب تراوح بين 2 و4%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهدت جلسة أمس تعليق التداول على سهم الكابلات السعودية، وكان السهم يتداول عند 144.60 ريالاً، وبتداولات بلغت نحو 42 ألف سهم بقيمة 6.2 ملايين ريال.</div></p><h2>مصر</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي، في ختام تعاملات أمس، فيما خسر رأس المال السوقي 6.548 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 2.951.622 تريليون جنيه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «إيجي إكس 30» نحو 0.62% ليغلق عند مستوى 41253 نقطة، فيما هبط مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» نحو 0.36% ليغلق عند مستوى 50711 نقطة، بينما انخفض مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» 0.6% ليغلق عند مستوى 18753 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كذلك، هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» نحو 0.11% ليغلق عند مستوى 13075 نقطة، بينما انخفض مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» نحو 0.13% ليغلق عند مستوى 17259 نقطة.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/25/5021620.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/25/5021619.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

تراجع أغلب مؤشرات البورصات العربية

هدوء نسبي لمؤشرات الأسواق المحلية.. والسيولة 946.2 مليوناً

<p class='article-text'><div data-empty="false">أنهى المؤشر  نيكاي معاملات الخميس على ارتفاع ‌طفيف، مقتفيا أثر مؤشرات وول ستريت التي صعدت أمس، وقادت أسهم التكنولوجيا المكاسب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع نيكاي 0.13 % ليغلق عند 50407.79 نقطة، وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.⁠31 % ليصل إلى 3417.98 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال شوتارو ياسودا محلل السوق في توكاي طوكيو إنتليجنس لابراتوري "لم يكن هناك الكثير من المشاركين في السوق اليوم، لكن المؤشرات نجحت في البقاء في المنطقة الإيجابية". وارتفع سهم شركة طوكيو إلكترون ​لصناعة معدات صناعة الرقائق 1.72 % ليقدم ​أكبر دفعة للمؤشر ​نيكي. وزاد سهم فانوك المصنعة للروبوتات 2.03 % .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصعد ‌سهم شركة ‌كيوكسيا المصنعة لرقائق الذاكرة 1.79 %. وجاءت هذه المكاسب بعد أن قفز سهم نظيرتها الأمريكية ميكرون تكنولوجي 3.8 % مساء ​إلى ​مستوى إغلاق قياسي بعد أن أصدرت الشركة توقعات قوية الأسبوع الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصعد سهم مجموعة سوني ‍1.23 % ليصبح أكبر داعم لمكاسب المؤشر توبكس. وارتفع سهم تويوتا موتور 0.63 %. وعلى الجانب الآخر، تراجع سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات ‍اختبار الرقائق 1.81 %.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> ونزل سهم شركة فوجيكورا لصناعة كابلات الألياف البصرية 2.49 %. وتراجع سهم شركة فاست ريتيلينج المالكة لسلسلة متاجر يونيكلو 0.71 %.</div></p>

نيكاي يغلق على ارتفاع بدعم من مكاسب أسهم التكنولوجيا

<p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفع المؤشر نيكا ي الياباني اليوم الخميس مقتفياً ‌أثر المكاسب التي شهدتها وول ستريت الليلة الماضية عندما قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصعد المؤشر نيكاي 0.1 بالمئة إلى 50385.37 بحلول الساعة 0159 بتوقيت جرينتش.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.18 بالمئة إلى 3413.53.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال شوتارو ياسودا محلل السوق لدى مختبر طوكاي طوكيو للمعلومات "لم يكن هناك الكثير من المشاركين في السوق اليوم، لكن المؤشرات استطاعت أن ​تكون في المنطقة الإيجابية". </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع سهم ​شركة طوكيو ​إلكترون لصناعة معدات الرقائق 0.96 بالمئة ليقدم أكبر ‌دفعة للمؤشر ‌نيكاي، وصعد سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في مجال التكنولوجيا 0.57 بالمئة، وزاد سهم فانوك ​لصناعة الروبوتات 0.​88 بالمئة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع سهم تويوتا موتور 0.75 بالمئة ليصبح أكبر مصدر ‍للمكاسب على المؤشر توبكس. وزاد سهم مجموعة سوني 0.85 بالمئة . وانخفض سهم فاست ريتيلينج المشغلة لمتاجر العلامة التجارية للملابس يونيكلو 0.51 بالمئة ‍وكان له التأثير الهبوطي الأكبر على المؤشر نيكي. وتراجع سهم أدفانتست لمعدات اختبار الرقائق 1.12 بالمئة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخسر سهم فوجيكورا لصناعة كابلات الألياف البصرية 2.24 ‍بالمئة .  </div></p>