تقنية «أونستار» من «جنرال موتورز» تخفض زمن الاستجابة لحوادث الطرق إلى عشر ثوان

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت دراسة بحثية لشركة «جنرال موتورز» أن استخدام تقنية «أونستار» داخل المركبة تمكنت من خفض وقت الاستجابة الأولى في الإمارات إلى عشر ثوان فقط. وتم تصميم هذه الدراسة التي أُجرِيَت بالتعاون مع منصة «RoadSafetyUAE» بهدف تحقيق فهم أفضل لحقيقة ما يحتاجه ضحايا الحوادث المرورية في الحالات الطارئة، بالإضافة للاستماع مباشرَة إلى أعضاء فرق الاستجابة الأولى الذين ينفّذون عملهم في ظروف مماثلة.

ولفتت الدراسة إلى أن استخدام «أونستار» تعزّز المحادَثة البشرية مع عناصر فرق الإنقاذ باعتبارها عنصر دعم حيوي للمصابين وتتيح إمكانية قياس مستوى وعيهم في وقت حرج، وضمان إجراء تحليل أفضل للإصابات، ومنح الراحة النفسية لتقليل الضغط عن المصابين، علاوة على تفادي الذعر الذي قد يتسبّب بمشكلة أخرى.

وضمت الدراسة مقابلات نوعية معمَّقة مع أعضاء بفرق الاستجابة الأولى في الإمارات من العديد من الفئات العمرية ومستويات الخبرات والأدوار ضمن وحدات الاستجابة الأولى، كما سلّطت الضوء على أهمية المحادثة البشرية في دعم الأشخاص الذين تعرّضوا لحادث. وتتوافق نتائج هذه الدراسة مع ما توفره (أونستار) من خدمة متميّزة متمثّلة بالمستشار المتخصِّص في الحالات الطارئة .

والذي يعمل على توفير الدعم اللازم للسائقين، بالإضافة لتفعيل الاتصال الفوري بين السيارات وموفري خدمات الطوارئ، وكذلك تشغيل مجموعة من الخصائص عن بعد لضمان لفت انتباه فرق الاستجابة.

وتمحور هدف الجزء الثاني من الدراسة البحثية حول تعريف الحادث الرئيسي الذي تتعرّض له السيارة وكيفية تفاعل الضحايا تجاه هذا، وذلك من وجهة نظر فرق الاستجابة الأولى كجهة ثالثة محايدة. ولقد استعرضت الدراسة المشاعر الأساسية التي تسود في وقت الحادث، وخبرات فرق الاستجابة مع آليات السلامة الموجودة في المركبات، إلى جانب تسليط الضوء على الحاجة والنظرة الإيجابية تجاه مفهوم السيارات المتصِلة والدعم المباشر الذي يقدّمه المستشار في الحالات الطارئة.

وقال غاري د. ويست، المدير التنفيذي لـ «أونستار» أفريقيا والشرق الأوسط وحلول التنقّل المستقبلية لدى (جنرال موتورز): «كجزء من جهودنا الدائمة لمنح الأولوية لسلامة عملائنا، أردنا توسعة نطاق فهمنا لحالتهم النفسية مباشَرة بعد وقوع الحادث. وليس هناك أفضل من فرق الاستجابة الأولى التي تواجدت على الأرض كي تشاركنا هكذا معلومات.

ومن خلال الاستماع إلى الأخصّائيين المدرَّبين، يمكننا الاستمرار بدعم فرق الاستجابة الأولى بشكل أفضل عبر توفير المعلومات المطلوبة لتقييم الحالة والتحضير لها بطريقة مناسِبة، حتى قبل الوصول إلى موقع الحادث. وعبر هذه الدراسة البحثية المعمَّقة، تأكّدنا مجدَّداً من صحّة فهمنا لاحتياجات فرق الاستجابة الأولى، مرتكزين على الأسس الموجودة لدينا.

وذلك بهدف توفير السبل لمزيد من التعاون البنّاء. ومن بين الخصائص التي أشاروا إلى أنها قد توفر المساعَدة القصوى في وقت الحاجة، كان هناك الدعم الخاص بالموقع، والمساعَدة في فتح الأبواب، والتحكّم بالأضواء والبوق للفت الانتباه، والتي تُعدّ مزايا متوفرة أساساً بواسطة تقنية الأمن والسلامة «أونستار» الموجودة لدينا.

من جهته، قال ثوماس إيدلمان، المؤسِّس والمدير التنفيذي في «RoadSafetyUAE»: تُعتبَر خدمات الطوارئ العنصر الأبرز والأكثر أهمية بين نواحي التركيز الأساسية الأربع لسلامة الطرق والتي تشمل أيضاً الهندسة وإنفاذ القانون والتعليم. وهذا يعني أنه يجب عدم موت أو معاناة أي شخص عبثاً بعد تعرّضه لحادث سيارة إن تمكّنت فرق خدمات الطوارئ من الوصول إلى الموقع بسرعة ولديها المعلومات الكافية بأفضل قدر ممكن.

وبالتالي، لاقت تقنية «أونستار» اهتماماً كبيراً بين أوساط فرق الاستجابة الأولى، ولقد حصلنا عبر هذه الدراسة البحثية الفريدة على الكثير من المعلومات القيّمة، والفضل بهذا يعود إلى الالتزام والريادة الفكرية لفريق «أونستار» وحلول التنقّل المستقبلية لدى «جنرال موتورز».

ومن شأن الحصول على المعلومات المدعومة بالتقنيات الحديثة أن يسمح بالتخطيط بشكل أفضل فيما يخصّ الموارد المطلوبة، بينما يساعد الاتصال المستمر في تقديم الإرشادات للناس حول كيفية تطبيق إجراءات الإسعاف الأوّلي. وقال المشاركون في الدراسة إن توافر التقنيات الحديثة يمكن أن»يفيد المسعفين عبر مساعدتهم في الحصول على المعلومات المفصَّلة حول الحادث).

Email