«فولفو» تدعو إلى تعزيز الاستثمار في الطاقة النظيفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعت المشروعات التجارية التابعة لمجموعة الفطيم، الموزع الحصري لسيارات فولفو في الإمارات قادة العالم من مزودي قطاع الطاقة إلى زيادة الاستثمارات بشكل كبير في الطاقة النظيفة، لتتمكن مجموعة سياراتها وغيرها من السيارات الكهربائية من استيفاء المواصفات كافة ذات الفائدة الفعلية للمناخ.

تأتي الدعوة بالتزامن مع تقرير نُشر حديثاً حول منسوب انبعاثات الكربون قياساً بدورة الحياة الإجمالية لأحدث سيارة كهربائية بالكامل من شركة سيارات فولفو، والذي يُظهر الكمّ المخفّض الهائل الممكن تحقيقه لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في حال تم تصنيع السيارة وشحنها باستخدام مصادر الطاقة النظيفة. كما تترافق مع فعاليات المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 (COP26) في غلاسكو/ أسكتلندا الذي يجتمع فيه رؤساء حكومات الدول وقادة الصناعة للإعلان عن خطط منقحة لخفض الانبعاثات الغازية ومناقشة الاستجابة الدولية لأزمة المناخ.

وبحلول عام 2030، تتطلع فولفو للسيارات إلى أن تصبح بالكامل شركة مصنّعة للسيارات الكهربائية النقية وتخطط لطرح طُرُز جديدة كاملة منها في السنوات المقبلة، وتعدّ صناعة السيارات الكهربائية واحداً من أكثر التوجهات طموحاً. وهي جزء من رؤية الشركة بأن تصبح محايدة مناخياً مع حلول عام 2040، والتي يدعمها سَعيها المستمر لتزويد سياراتها مواصفات خافضة لانبعاثات الكربون.

وسَوفَ تحتاجُ الشركة إلى دعم الحكومات وقطاع الطاقة، في حال اعتزمت تزويد سياراتها المواصفات الكاملة الكفيلة بتقليص انبعاثات الكربون. إذ إنه بالاستناد إلى تقرير تقييم دورة الحياة (LCA) الجديد لإعادة شحن سيارات فولفو الكهربائية من طراز C40، فإن تسخير الطاقة النظيفة في تصنيع وشحن سيارات فولفو الكهربائية من شأنه إحداث فارقٍ كبير من ناحية تأثير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

حين قيام السائق بشحن إحدى سيارات فولفو من طراز C40 Recharge بالطاقة النظيفة، مثل طاقة الرياح، فإن تأثير دورة حياة ثاني أكسيد الكربون للسيارة يكون أقل حتى النصف من تأثيره في سيارة من طراز فولفو XC40 التقليدي الذي يعمل بمحرك داخليّ الاحتراق. عند الشحن بالكهرباء المولدة من خلال الوقود الأحفوري، يصبح هذا الاختلاف أقل تبايناً بكثير.

وقال هاكان سامويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة سيارات فولفو: لقد اتخذنا قراراً استراتيجياً واعياً بأن نصبح شركة رائدة في تصنيع السيارات الكهربائية النقية، ولكن لا يمكننا اتخاذ خطوة الارتقاء نحوَ الحياد المناخي هذه بمفردنا، نحن بحاجة إلى تضافر الحكومات وشركات الطاقة في جميع أنحاء العالم لتكثيف الاستثمارات في الطاقة النظيفة والبنية التحتية للشحن ذات الصلة، ليمكن للسيارات الكهربائية بالكامل أن تفي حقاً بوعودها بتنقّلٍ أنظف وأكثر احتراماً للمناخ.

وَتتكرّر أصداء رؤية الشركة في تقرير استثمار الطاقة العالمي لعام 2021 والصادر عن وكالة الطاقة الدولية (IEA)، والذي يشير إلى أنه في حين أن استثمارات الطاقة النظيفة في «ارتفاع معتدل»، فإن تلك الاستثمارات المخطط لها «تظل أقل بكثير مما هو مطلوب لتجنب التأثيرات الشديدة الناجمة عن تغير المناخ».

وَوفقاً لتقرير وكالة الطاقة الدولية، فإن الاستثمارات العالمية في الطاقة النظيفة «سوف تحتاج إلى التضاعف عما كانت عليه في عام 2020 للحفاظ على درجات الحرارة أقل بكثير من 2 درجة مئوية وأكثر من ثلاثة أضعاف بغية الحفاظ على الباب مفتوحاً لتحقيق استقرار 1.5 درجة مئوية» من معدل ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

Email