ورشة عمل حول إدارة مخاطر التصدير في رأس الخيمة

ورشة عمل حول إدارة مخاطر التصدير في رأس الخيمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت وزارة التجارة الخارجية بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة ورشة عمل حول إدارة مخاطر التصدير تحت رعاية معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية .

وافتتح أعمال الورشة التي اختتمت مساء يوم الخميس الماضي الشيخ محمد بن كايد القاسمي نائب رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة بمشاركة جهات حكومية اتحادية وممثلين عن شركات القطاع الخاص التي تقوم بالتصدير إلى الخارج .

وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي في كلمة خلال افتتاح الورشة ألقاها نيابة عنها جمعة محمد الكيت المدير التنفيذي لشؤون التجارة الخارجية بالوزارة إن تنمية الصادرات الوطنية وتعزيز مكانة الدولة في التجارة الدولية يعد احدى الأولويات الاستراتيجية لحكومة الإمارات .

موضحة أن الدولة تنفذ في هذا الاتجاه سياسات حديثة وفاعلة لتنويع هيكلة الصادرات والشركاء التجاريين الدوليين وتعزيز دور الصناعة التي تتمتع بقيمة مضافة عالية وزيادة قدراتها التصديرية مما يؤدي إلى توسيع وتنويع الأسواق الخارجية أمام صادرات الدولة ورفع معدلات التبادل التجاري مع تلك الأسواق .

وأضافت أن نسبة التجارة الخارجية إلى الناتج المحلي الإجمالي شكلت حوالي 173 في المائة خلال عام 2009 فيما نمت الصادرات الإماراتية غير النفطية ب9 .4 في المائة العام الماضي رغم ظروف الأزمة المالية العالمية وانخفاض معدلات التجارة الدولية لتصل إلى حوالي 66 مليار درهم مقارنة.

مشيرة إلى احتفاظ الإمارات وفق أحدث تقارير منظمة التجارة العالمية على ترتيبها في الصادرات خلال عامي 2008 و2009 إذ تبوأت المرتبة التاسعة عشرة عالميا بنسبة مساهمة بلغت 1 .4 في المائة من إجمالي صادرات العالم خلال العامين السابقين فيما حلت في المرتبة الرابعة والعشرين على مستوى الواردات العالمية خلال عام 2009 متقدمة أربعة مراكز عن عام 2008 .

بدوره أكد الشيخ محمد بن كايد القاسمي نائب رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة عن سعادته باختيار وزارة التجارة الخارجية إمارة رأس الخيمة لعقد هذه الورشة التي تتناول موضوعا لا يقل أهمية عما يدور من قضايا تجارية واقتصادية ساخنة ويتمتع بتأثر بالغ على مكانة اقتصاد الإمارات وتنافسيتها العالمية .

ولفت إلى المكانة التنافسية العالية لاقتصاد الإمارات على المستوى العربي والعالمي، وقال: إن الحفاظ على هذا التميز يتطلب التحسين المستمر والنمو المستدام في الصادرات .

وأشار إلى نمو الصادرات الإماراتية غير النفطية بنسبة 66 في المائة خلال عام 2008 ونمو قطاع إعادة التصدير إلى بنسبة 27 في المائة مما يؤكد إرتفاع الحركة التجارية للإمارات وازدياد المكانة التجارية لها على مستوى العالم .

وتضمنت الورشة تقديم محاضرين من مركز «كوفاس» العالمي ومجلس «هونج كونج لتنمية التجارة» ومؤسسات عالمية اخرى تقديم عروض ومحاضرات ركزت على إبراز الفرص التصديرية في دول تحتل الصدارة في التصدير والتحديات التي تواجه المصدرين فيها والمميزات التي يوفرها بعض المراكز التجارية العالمية مع شرح الحلول التي توفرها بعض الشركات العالمية للمصدرين والمستوردين وكيفية حماية المصالح المالية للمصدرين من خلال تحصيل الديون المترتبة من عملية البيع والشراء وإدارة عملية التحصيل وتمويلها .

كما ركز المحاضرون على المخاطر الاقتصادية والقانونية في الأسواق المستهدفة والمخاطر السياسية في الأسواق المستهدفة والمخاطر اللوجستية والنقلية بين الدولة والأسواق المستهدفة والمخاطر المتعلقة بأسعار الصرف والمخاطر الائتمانية وخطة إدارة مخاطر التصدير ومنهجية تحديد مصادر مخاطر التصدير وكيفية التعامل معها .

رأس الخيمة - البيان

Email