تفاؤل حذر بتحسن نتائج المصارف في أبوظبي بصورة كبيرة في عام 2010

أعربت مصادر مصرفية عن تفاؤلها الحذر بتحسن النتائج بصورة كبيرة في عام 2010 بعد زوال الآثار النفسية السلبية التي خيمت على القطاع المصرفي خلال العام الماضي وجعلته يخفف من مساهمته في الحركة الاقتصادية الإقليمية إلى حد ما تخوفاً من أي تداعيات مستقبلية غير معلومة، مشيرة إلى ان الحذر مطلوب لأن الاندفاع غير المحسوب في مثل هذه الظروف قد يكون له آثار ونتائج غير محمودة.

وأضافت ان هذه المرحلة تتطلب وجود قدر من التوازن بعيداً عن حالة الهلع التي أصابت بعض المصرفيين وما قد يتبعها من آثار سلبية وفي الوقت نفسه بعيداً عن الإفراط في التفاؤل متوقعة ان تحقق البنوك الوطنية نتائج جيدة خلال عام 2010 بعد ان حافظت على تماسكها ومتانتها عام 2009 الذي يرى الخبراء انه كان العام الأكثر صعوبة على الاقتصاد العالمي.

وارجعوا توقعاتهم إلى عدة عوامل أهمها القرارات الحازمة من المصرف المركزي بالزام جميع البنوك العاملة في الدولة بممارسة أقصى درجات الحيطة والحذر واتباع البنوك سياسات متحفظة اضافة الى القرارات الحكومية بضخ سيولة وتوفير تسهيلات لدعم القطاع المصرفي.

الأكثر مشاركة