مليار درهم أرباح طاقة في 2007 بنمو 107%

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة عن النتائج المالية الأولية لعام 2007 حيث ارتفعت الأرباح الأولية لشركة »طاقة« بنسبة 107% لتبلغ مليار درهم في 2007. وارتفعت الإيرادات الأولية بنسبة 65% لتبلغ 8 مليارات درهم مقارنة مع 4.8 مليارات درهم في عام 2006 . وارتفع مجموع الأصول بنسبة 30% لتبلغ أصول الشركة 68 مليار درهم في نهاية عام 2007 . وارتفعت حصة السهم من الأرباح لتبلغ 24 فلسا عام 2007 مقارنة بـ 12 فلسا في عام 2006 .

قامت شركة طاقة خلال عام 2007 بالعديد من الاستحواذات الاستراتيجية والتي وضعتها في مصاف شركات الطاقة العالمية. وتعتبر أصول طاقة المحلية هي القاعدة التي انطلقت منها طاقة لتمتلك أصول في 9 بلدان وليصبح عدد موظفيها 2300 موظف.

وخلال عام 2007 قامت شركة طاقة بالإعلان عن العديد من الاستحواذات، ففي يناير أعلنت الشركة عن الوصول لاتفاق لامتلاك حقوق شركة تلسمانيا غير المشغلة في حقل نفط بري والتي تم إغلاقها في 31 ديسمبر 2007 .وأعلنت الشركة في جمعيتها العمومية في أبريل 2007 عن توزيع 207.5 ملايين درهم لمساهميها.

وخلال الربع الثاني أعلنت الشركة عن أنباء استحواذها على شركة سي أم أس جنريشن وهي شركة مملوكة لشركة سي أم أس إنرجي وكذلك أعلنت الشركة عن استحواذها على حصص شركة أي بي بي في محطات لتوليد الطاقة في المغرب والهند.

واستطاعت شركة طاقة دخول السوق الكندي باستحواذها على شركة نورث روك ريسورسز المحدودة وهي شركة كندية متخصصة في استكشاف وإنتاج النفط والغاز مقابل 2 مليار دولار أميركي وقد أعادت تسمية الشركة لتصبح طاقة نورث ليمتد.

وخلال الربع الثالث أيضا أعلنت شركة طاقة نورث عن الاستحواذ على شركة بيونير كندا مقابل 540 مليون دولار أميركي وهي شركة تعمل في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز. وقد تم إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بهذا الاستحواذ في نوفمبر 2007.

وفي سبتمبر 2007 قامت شركة »طاقة« ومن خلال شركة طاقة نورث بالاستحواذ على جميع وحدات الصندوق الائتماني الكندي برايم وست مقابل خمسة مليارات دولار كندي وهو عبارة عن صندوق ريعي تقليدي مقره في مدينة كالجاري يمارس نشاط الاستثمار في قطاعي النفط والغاز مقابل خمسة مليارات دولار كندي. وقد تم الانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بهذا الاستحواذ في 16 يناير 2008.

وفي سبتمبر 2007 قامت شركة طاقة بالتوقيع على مذكرة إعلان نوايا مع الشركة الكويتية للطاقة وهي شركة كويتية تعمل في مجال الاستكشاف وإنتاج النفط، وذلك للعمل على إيجاد فرص للاستثمار في قطاعي النفط والغاز في مصر، عمان، اليمن، سوريا، العراق كازاخستان وإيران.

وفي نوفمبر 2007 أعلنت شركة طاقة عن بيع حصة مقدارها 40% في شركة الإمارات سي.إم.إس. للطاقة لشركة ماروبيني اليابانية.وقال بيتر باركر-هوميك، الرئيس التنفيذي لشركة »طاقة«: »لقد شهد العام الماضي دخول شركة طاقة لسوق الطاقة العالمي بكافة قطاعاته المختلفة.

وأدى استثمارنا في قطاعات الطاقة المختلفة ابتداء من قطاعي استكشاف وإنتاج النفط والغاز وانتهاء بقطاعي إنتاج الماء والكهرباء إلى منحنا فرصاً عديدة وأدى توزيع عملياتنا في عدة أسواق جديدة خلال العام الماضي إلى ترك بصمة واضحة في قطاع الطاقة العالمي وعمل على الحد من المخاطر بصورة ملحوظة . وعلى الرغم من نمونا بصورة كبيرة إلى أننا نحرص على التركيز على دمج الأصول التي نستحوذ عليها لضمان وصول هذه الأصول لأفضل أداء ممكن كجزء من طاقة«.

حقل نفط بحري

الأكثر مشاركة