بورصة دبي للطاقة:

التداول بالعقود الآجلة في الربع الأخير من 2006

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت بورصة دبي للطاقة عن أنها سوف تؤسس وتتعامل مبدئياً في العقود الآجلة للنفط الخام الكبريتي في الشرق الأوسط، والذي يعد أكبر مركز عالمي لإنتاج المنتجات الهيدروكربونية. في إطار جهدها لإنشاء بورصة جديدة للسلع.

تهدف بورصة دبي للطاقة إلى تلبية الطلب المتزايد في السوق للتعرف على اتجاهات أسعار النفط الخام الكبريتي، وتسد في الوقت نفسه فجوة التداول الزمنية بين أوروبا وآسيا بتوفير منفذ اتصال الكتروني لتجارة المعاملات الآجلة للطاقة، والأدوات المالية المشتقة، والمنتجات الأخرى.

ومن بين أهم التطورات الرئيسية في هذا المجال تعيين مجلس إدارة مكون من ثمانية أعضاء يضمون كبار المسؤولين التنفيذيين للشركاء في المشروع ـ وهما دبي القابضة وبورصة نيويورك للتجارة (نايمكس) ووضع الخطط لإقامة قاعدة تداول الكترونية وتدشين حملة تسويق دولية تبدأ في مؤتمر كامبريدج إنرجي ريسيرش أسوشياتس (سيرا) فيه يوستون بولاية تكساس في شهر فبراير 2006.

يضم مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة كلاً من رئيس المجلس أحمد شرف، نائب الرئيس المسؤول لدبي للطاقة والرعاية الصحية والتطوير، نائب رئيس المجلس فاضل العلي، المسؤول المالي الأول .

والرئيس التشغيلي المسؤول لدبي القابضة، رئيس بورصة نيويورك للتجارة (نايمكس) جيمس إي. نيوسم، سعود باعلاوي، الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي للاستثمار، راشد الأنصاري، المسؤول التنفيذي الأول لدبي القابضة، عضو اللجنة التنفيذية في بورصة نايمكس سكوت هيس وعضوي مجلس إدارة بورصة نايمكس ستيفين فورمان وجون ماكنمارا.

وقد وافق مجلس إدارة البورصة على تطبيق برنامج التداول الإلكتروني. وسوف تقع قاعدة التداول الإلكتروني في مركز دبي المالي الرئيسي، وهو منطقة للتجارة الحرة.

سيتم الإعلان عن هذه التطورات وغيرها لقطاعي الطاقة والمال وللجهات الرئيسية المتعاملة في السوق عندما تطلق بورصة دبي للطاقة حملتها التسويقية الدولية فبراير المقبل.

سوف تبدأ الحملة في هيوستون وذلك في المؤتمر العالمي الرئيسي حول مستقبل الطاقة الذي تنظمه سيرا وسيحضره حشد من كبار المسؤولين وصانعي السياسية في قطاع الطاقة العالمي.

وتعد مشاركة بورصة دبي للطاقة في هذا المؤتمر الأولى من ضمن سلسلة من المبادرات لتعريف السوق بما أحرزته بورصة دبي للطاقة من تقدم وما تحققه من مزايا لقاعدتها العالمية من العملاء.

وتعليقاً على الإعلان الذي صدر أمس فإن الرئيس التنفيذي للبورصة غاري كينغ قال: »نحن سعداء بما نحرزه من تقدم وبالاستجابة الطيبة التي تلقيناها من السوق منذ الإعلان عن المشروع المشترك في يونيو 2005«.

وأضاف: »إننا على ثقة تامة بنجاح هذا المشروع لا سيما بوجود فريق قوي للإدارة العليا، متمثلاً بأعضاء المجلس الذين يتمتعون بخبرة واسعة في المجال بالإضافة إلى التأييد المتنامي في قطاع الطاقة والمال بوجود »فرصة فريدة« لبورصة دبي للطاقة ومنتجاتها وخدماتها في المنطقة«.

وقال: »إن تأسيس بورصة للتداول، وتأمين أول عقد في الشرق الأوسط للتداول بالعقود الآجلة في النفط الخام الكبريتي، هو بالتأكيد عملية معقدة. إلا اننا نتوقع أن نحقق هدفنا المعلن بتدشين البورصة في الربع الأخير من عام 2006، وذلك بما يتوافق مع توجيهاتنا السابقة لعملائنا المحتملين«.

Email