البنك العربي يعود إلى السوق السورية بعد 42 عاماً

البنك العربي يعود إلى السوق السورية بعد 42 عاماً

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ البنك العربي نشاطه المصرفي كخامس مصرف خاص منذ صدور قانون إنشاء المصارف الخاصة عام 2001، بعد 42 عاماً من توقف نشاطه في سوريا. وأوضح مدير عام البنك علي زعتر أنه جرى الإعداد خلال فترة التأسيس لتدريب مجموعة من الكوادر السورية الشابة

وتأهيلها ليبدأ البنك العربي ـــ سوريا نشاطه مستفيداً من الكفاءات السورية الواعدة التي سيتابع الالتزام بتطويرها وتدريبها ضمن استراتيجية واضحة تأخذ بالاعتبار حاجة السوق السورية إلى كوادر مصرفية مؤهلة تساهم في الارتقاء بالقطاع المصرفي السوري.

وأضاف: إن البنك سيباشر نشاطه مؤكداً المهنية المصرفية المتميزة والسمعة المرموقة والارتباط بالوطن التي أصبح من خلالها ـــ البنك العربي ـــ واحداً من أهم المؤسسات العربية ويتمتع بثقة المتعاملين المستمرة منذ ما يزيد عن 75 عاماً من خلال فروعه المتواجدة في أنحاء العالم.

من جانبه قال محمد عبد السلام هيكل نائب رئيس مجلس الإدارة: إن تواجد البنك العربي في السوق السورية يشكل خطوة مهمة في تأكيد الإمكانات الواعدة والبيئة المحفزة للاقتصاد السوري بالنظر لما يتميز به البنك العربي من ناحيتي الانتماء والمهنية العالية،

وانطلاقاً من ثقته بالاقتصاد السوري البنك العربي ــ سوريا يفتح أبوابه أمام زبائنه كبداية وهناك خطط توسع في مختلف المحافظات ضمن رؤية مهمة للبنك تجاه السوق المصرفية ومجتمع الأعمال في سوريا.

و قال هيكل: إن البنك العربي- سوريا مؤسسة سورية أسست وفق أحكام قانون المصارف لعام 2001 ونفتخر أن مؤسسي البنك الجديد البنك العربي 49٪ من رأسمال البنك له تقاليده وعراقته

وكان موجوداً في السوق السورية، ونتيجة الشروط المحفزة والبيئة المشجعة فإن البنك العربي عاد للمساهمة من خلال رؤاه المهنية والوطنية ليكون شريكاً في عملية التطوير ونحن سعداء بأخذ اسم البنك العربي وبحمله لما له من سمعة عالمية.

دمشق ـــ البيان

Email