اتفاقية بين البورصة المصرية و"داوجونز" لتدشين مؤشر مشترك

اتفاقية بين البورصة المصرية و"داوجونز" لتدشين مؤشر مشترك

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقّعت بورصتا القاهرة والإسكندرية اتفاقاً مع مؤسسة »داوجونز للمؤشرات«، التي تعمل في مجال تصميم المؤشرات على مستوى العالم، يهدف إلى تدشين مؤشر جديد يطلق عليه »داوجونز كيس تيتانز«، وهو مؤشر يعكس أداء الشـركات النشطة الأكبر حجماً والأكثر ربحية في مصر.

وقال رئيس بورصتي القاهرة والإسكندرية ماجد شوقى أمس إنه قد تم تحديد موعد تدشين المؤشر في الربع الأول من العام 2006.

وأضاف أن المؤشر الجديد يختلف في منهجية تصميمه عن مؤشر »كيس ـ 30« الذي تم تصميمه وتدشينه من قبل البورصة منذ عام 2003، موضحا أنه يتم اختيار الأوراق المالية المكونة لمؤشر كيس ـ 30 وفقاً لمعيار رأس المال السوقي المرجّح بنسبة التداول الحر المتفق مع معايير مؤشر مؤسسة التمويل الدولية .

ومؤسسة مورجان ستانلي لكن المؤشر الجديد يضم أنشط الأوراق المالية من حيث رأس المال السوقي، الإيرادات وصافى الأرباح، الأمر الذي يحول دون تكرار الحافظة التي يضمها كيس ـ 30 ويعمل على إضافة تصنيف جديد لأنشط الأوراق المالية في السوق المصرية وتعدد البدائل أمام المستثمرين.

وأكد أن تصميم مؤشر ذي مواصفات قياسية عالمية يعطى الفرصة لإصدار منتجات استثمارية عالية، وإضافة منتجات مالية إلى السوق المصرية تدعم السيولة بها وتعزز من أدوات إدارة مخاطر المحافظ المالية.

وقال إن من أمثلة هذه المنتجات صناديق الاستثمار والصناديق المتداولة في البورصة ومنتجات مهيكلة ومشتقات »مثل المستقبليات والخيارات والمنتجات المهيكلة إلى غير ذلك من المشتقات«.

وأعرب المسؤولون بمؤسسة »داوجونز« عن اهتمام المستثمرين الأجانب بإصدار هذا المؤشر الجديد الذي من المتوقع إصدار منتجات عليه فور صدوره.

ومن المقرر أن يشهد تدشين المؤشر حفلاً كبيراً بالقاهرة بحضور كل من رئيس بورصتي القاهرة والإسكندرية، ومدير عام »ستوكس«، بالإضافة إلى أهم المؤسسات المعنية بالسوق، وممثلي البنوك الرئيسية، وممثلي الشركات النشطة المكونة للمؤشر، ونخبة من ممثلي وكالات الأنباء والصحف المحلية والدولية.

وتعد مصر أول دولة في منطقة شمال أفريقيا تتعاون مع »داوجونز للمؤشرات« في هذا المجال على حد تصريح لارس هاميتش، المدير العام لشركة ستوكس المحدودة، الشركة المساهمة المسؤولة عن تنمية أعمال والترويج لمؤشرات »داوجونز« في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

والذي توقع مستقبلاً رؤية المزيد من هذه الاتفاقيات، حيث إن أسواق هذه المنطقة، وفى مقدمتها السوق المصرية، تنضج بمعدلات سريعة، كما أن العائد المتوقع على الاستثمار الأجنبي فيها مرتفع للغاية.

ويرى الخبراء أن الاسم التجاري لـ»داوجونز« سيضفى مزيداً من المصداقية على أداء المؤشر الجديد، ومن ثم على أداء السوق المصرية، كما أنه من المنتظر أن تجتذب هذه المصداقية مزيداً من المستثمرين الأجانب إلى السوق المصرية.

وتعد شهادة لصالح أدائها مما يزيد من سيولة السوق وعمقها كما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي ككل نتيجة جذب النقد الأجنبي وزيادة الاستثمارات.

Email