الإمارات للشحن الجوي تمد خدماتها إلى مالاوي

الإمارات للشحن الجوي تمد خدماتها إلى مالاوي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستعد »الإمارات للشحن الجوي«، ذراع الشحن التابعة للخطوط الجوية الدولية لدولة الإمارات العربية المتحدة، لمد خدماتها إلى ليلونغوي عاصمة مالاوي اعتباراً من 15 يناير الجاري. وسوف تعمل الخدمة بالمشاركة مع »إيركارغو ليمتد«، قسم الشحن في الناقلة الوطنية لجمهورية مالاوي.

وسوف تخدم »الإمارات للشحن الجوي« مالاوي، التي ستصبح المحطة رقم 12 لها في إفريقيا بطائرة ايرباص أ310 ـ 300 ف مرة في الأسبوع، يوم الخميس.

وتتوقع »الإمارات للشحن الجوي »ان تنقل كميات كبيرة من المنتجات سريعة العطب، مثل الفواكه والخضروات والأزهار، لدعم اقتصاد مالاوي القائم على الزراعة. كما يتوقع ان تصبح منتجات أخرى للبلاد من ضمن الصادرات، مثل التبغ والشاي والبقول والأرز والفلفل والمكسرات.

وتصدر مالاوي مجموعة من المنتجات المتنوعة تشمل المنسوجات والملابس والأثاث والأحجار الكريمة والأسماك الاستوائية الطازجة. وهناك طلب كبير على هذه المنتجات في محطات طيران الإمارات، التي تعد أيضاً اسواقاً للصادرات المالاوية، مثل الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا وهولندا واليابان وفرنسا وسويسرا.

وقال هيران بيريرا، نائب رئيس الشحن في طيران الإمارات: »تعد مالاوي وجهة مثالية لخدمات طائرة الشحن أ310 ف من حيث السعة ومسافة الرحلة، حيث تصل الشحنات في حالة ممتازة.

وتتم مناولتها ونقلها الى المخازن ثم تحمل على رحلات المتابعة إلى وجهاتها النهائية عبر شبكة طيران الإمارات. وسوف تنعش خدمتنا الجديدة صادرات مالاوي من المنتجات سريعة العطب إلى دول الشرق الأوسط ومحطاتنا الأخرى في أوروبا والشرق الأقصى«.

ومن المتوقع ان تنقل »الإمارات للشحن الجوي« إلى مالاوي الأدوية والسلع الاستهلاكية والمكائن وأجهزة تكنولوجيا المعلومات من مختلف محطات الشبكة، وخاصة الولايات المتحدة الاميركية والمملكة المتحدة وألمانيا والهند والصين واليابان.

وقال ناثانيل ليمب، مدير عام إير كارغو ليمتد: »نحن فخورون بشراكتنا مع الإمارات للشحن الجوي، وواثقون من أن الخدمة المباشرة بين ليلونغوي ودبي سوف تدعم النشاط الاقتصادي، ليس في مالاوي وحسب، بل وفي الدول المجاورة لنا أيضاً«.

وكانت »الإمارات للشحن الجوي« قد حققت إنجازاً مهماً في إطار التزامها نحو سلسلة الشحن المبرد، وذلك من خلال ابتكارها »المنصات المبردة«.

وتشكل هذه المنصات حلا لمشكلة الحفاظ على سلسلة التبريد للشحنات الحساسة للحرارة، مثل الفواكه الطازجة والأسماك والزهور واللحوم والشيكولاته والمواد الغذائية المجمدة والأدوية، أثناء نقلها بين الطائرات ومركز الإمارات للشحن الجوي أو أثناء عبور الشحنات مطار دبي الدولي.

ويجري فور توقف الطائرات نقل حاويات المواد سريعة العطب من عنبر الطائرة إلى داخل المنصات المبردة، ثم تحفظ داخل »مركز الإمارات للشحن الجوي« لكي يتم تسليمها إلى أصحابها في دبي أو تمهيداً لنقلها إلى وجهات أخرى عبر الشبكة.

وساهم انضمام طائرة الجسم العريض أ310 ف إلى اسطول »الإمارات للشحن الجوي« في تعزيز مكانة دبي كمركز اقليمي للشحن. وتوفر الطائرة بحمولتها الاجمالية التي تصل إلى 39 طناً وتقنيتها العالية، امكانيات أداء متفوقة.

وتخدم »الإمارات للشحن الجوي« حالياً 11 محطة في إفريقيا هي: الاسكندرية، القاهرة، الدار البيضاء، دار السلام، عنتيبي، جوهانسبيرغ، الخرطوم، نيروبي، طرابلس، لاغوس وأكرا.

يتكون أسطول »الإمارات للشحن الجوي« حالياً من 8 طائرات، منها خمس طائرات بوينغ 747 ـ 400 بطاقة 120 طناً لكل منها، وطائرة 747 ـ 200 تبلغ حمولتها 110 اطنان وطائرتي إيرباص أ310 ف. وتستخدم »الإمارات للشحن الجوي« طاقة الشحن المتاحة على طائرات الركاب ذات الجسم العريض العاملة ضمن أسطول الناقلة.

Email