مجلس الأعمال الهندي يؤكد أهمية تبادل الخبرات التجارية بين الامارات والهند

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 23 شعبان 1423 هـ الموافق 29 أكتوبر 2002 اعرب ميرزا حسين الصايغ عن سعادته لتواجده مع طبقة رجال الاعمال الهنود بالدولة، وجاء ذلك خلال الكلمة التي القاها سعادته في مأدبة العشاء التي نظمها مجلس الاعمال الهندي امس الاول بفندق شيراتون ديرة بمناسبة زيارة اشوك سوتا الرئيس الفيدرالي لقطاع الصناعة بالهند CII لدبي للمشاركة بمنتدى دبي الاستراتيجي وبحضور عدد كبير من المسئولين ورجال الاعمال الهنود بالدولة. كما اكد سعادته عن تطلع دبي الدائم للاستفادة من تجارب الهند في سياسة الديمقراطية الادارية في التعاملات التجارية القائمة على التعاون، واضاف قائلا: ان تطور الامارات ارتبط منذ القدم بجهود التجار الهنود الذين افنوا بخبراتهم التجارية للبلد، ولطالما كان تعاونا مثمرا، وخلص ميرزا الصايغ بذكر اهمية الهند التجارية بالنسبة للمنطقة حيث تدخل الهند ضمن المثلث التجاري لدبي في علاقاتها الدولية. ومن الجانب الاخر اعرب اشوك سوتا رئيس الـ CII بالهند عن سعادته للتطور الدائم الذي تشهده مدينة دبي حيث ذكر عن زياراته المتكررة للدولة خلال الثلاثين سنة الماضية التي لاحظ فيها النمو الثابت تصاعديا للعمران والاقتصاد والذي وصفه بنتاج رؤى سمو الحكام الحكيمة والواعية لمفهوم العولمة والتطور. وخلال المأدبة تحدث سوتا عن العلاقات التجارية الدائمة بين دولتي الامارات والهند حيث ذكر ان فرص الاستثمار بين البلدين اصبحت ضخمة وملموسة وخصوصا في مجال تكنولوجيا المعلومات الذي تشهده المنطقة مؤخرا مما اثبت دبي كسوق تنافسية في منطقة الشرق الاوسط، كما ذكر ان حجم التداولات الخارجية للهند بلغت 46 مليار دولار حيث تصل نسب التطور بشكل عام إلى 49%. وفي حديثه اكد سوتا عن اهمية التطوير الدائم للبنية التحتية واشار عن تطلع الحكومة الهندية للاستفادة من خبرات دبي في ادارة المناطق الحرة وهي بمثابة مركز تجاري دائم للهند فلها تنسب الحصة الاكبر من التطور الهندي. واختتم اشوك سوتا حديثه بالتذكير عن المسئولية الكبيرة التي تقع على عاتق التجار الهنود الذين يمارسون اعمالهم في الخارج حيث شهدت الهند خلال العامين الماضيين بكبر حجم الواردات لتفوق الصادرات، ويجدر الذكر ان الهند شهدت التكافؤ الاقتصادي بين الواردات والصادرات في الماضي وقد يكون للاحداث العالمية الدور الكبير في تغير الموازين التجارية بالهند. كتب سالم باليوحة:

Email