ينطلق 30 أكتوبر الجاري، إقامة ثلاث قرى عربية وصينية وآسيوية ضمن فعاليات مهرجان رمضان الشارقة

الاربعاء 10 شعبان 1423 هـ الموافق 16 أكتوبر 2002 أكدت اللجنة التنظيمية العليا لمهرجان رمضان الشارقة حرصها على انجاح المهرجان في دورته المقبلة والتي ستنطلق في 30 أكتوبر ولغاية 10 ديسمبر والمتمثلة في ابراز المعالم الحضارية لدولة الامارات عامة والشارقة خاصة وتنشيط الحركة التجارية والتسويقية داخل الامارات والعمل على ابراز كافة الجوانب الاجتماعية والدينية من خلال التآلف والتكاتف في شهر رمضان والتي يتزامن معها المهرجان سواء خلال هذا الشهر أو عيد الفطر السعيد. صرح بذلك علي سالم المحمود المنسق العام للمهرجان حيث قال ان هناك متابعة يومية من اللجنة التنظيمية العليا للفعاليات حسبما تقرر بالاضافة الى التوجيه لكافة اللجان ومجموعات العمل وتوفير كافة السبل لازالة المعوقات التي يمكن ان تواجه تنفيذ الاعمال او المشاركين في فعاليات هذا الحدث وايضا جمهور المتسوقين والزوار. واشاد المحمود باسهامات الدوائر المحلية والجهات المعنية وحرصها على تقديم كافة الخدمات المساندة للغرفة في تنظيم المهرجان وتقديم التسهيلات اللازمة لانجاح فعالياته مؤكدا ترحيب اللجنة التنظيمية العليا بأية مقترحات وآراء تسري فعاليات المهرجان وتسهم في تفعيله وتحقيق اكبر استفادة ممكنة للمشاركين فيه. وأوضح المحمود ان الدورة الجديدة لهذا العام ستشهد تنوعا في طبيعة الفعاليات المقامة لتغطي الى جانب النواحي التسويقية والترويجية العديد من المناحي الثقافية والتعليمية والرياضية اضافة الى الفعاليات التراثية مضيفا انه من ضمن الفعاليات الهامة اقامة القرية العربية والقرية الصينية والآسيوية في عدة مواقع بامارة الشارقة. واشار الى انه تم اعطاء احدى الشركات بناء القرية العربية والتي ستقام على مساحة 10 آلاف متر مربع على كورنيش بحيرة خالد وتحتوي القرية فعاليات تتناسب مع الاجواء العربية المعروفة بتقاليدها اضافة الى المنتجات الحديثة والتي تعكس التطور الاقتصادي للعديد من الدول العربية وتشتمل القرية العربية كذلك على منطقة العاب أطفال حديثة ومبتكرة ومتنوعة بالاضافة الى مجموعة من المطاعم والكافتيريات التي ستقدم المأكولات والحلوى العربية الشعبية المعروفة بطريقة تلقى اقبالا كبيرا من جمهور الزوار. وعلى مدى فترة انعقاد المهرجان ستقوم ادارة القرية العربية بتقديم البرامج المنوعة والانشطة والفعاليات المختلفة وذلك لجذب زوار المهرجان. كما تم بناء القرية الصينية على مساحة 10 آلاف متر مربع على كورنيش بحيرة خالد وهي من القرى التي يتميز بها مهرجان هذا العام، حيث تعكس الاجواء الصينية سواء من ناحية الشكيل الخارجي للمدينة وطابع المتاجر التي ترمز الى البيت الصيني، وتنتشر في انحاء القرية مجموعة من المطاعم الصينية التي تقدم الاطباق المعروفة اضافة الى مجموعة كبيرة من المشغولات الصينية والصناعات اليدوية التي تعتمد على الايدي الماهرة التي اشتهر بها الصينيون. ويشارك في القرية عدد كبير من التجار الصينيين يعرضون تشكيلة واسعة من المنتجات الصينية بأسعار منافسة وفي متناول الجميع. وايضا هناك القرية الآسيوية والتي اقيمت في ميدان الرولة وتقدم العديد من المنتجات والمأكولات التي تشتهر بها دول آسيا بالاضافة الى بعض الالعاب التي تقبل عليها الجاليات الآسيوية المقيمة بالدولة. واختتم المنسق العام للمهرجان تصريحه ان مهرجان رمضان الشارقة اصبح فرصة حقيقة ومميزة للمقيمين والزوار بالشارقة خاصة والامارات والزوار من خارج الدولة للاستفادة من العروض الخاصة والتخفيضات التي ستقدمها المراكز والمحلات التجارية. مؤكدا ان الدورة الجديدة للمهرجان تتزامن وافتتاح عدد جديد من المراكز التجارية والاسواق بالشارقة وبذلك ستكون هناك فرصة مضاعفة للمتسوقين في اختيار اجود واحدث انواع البضائع وبأسعار مميزة جدا من خلال العروض الخاصة والتخفيضات والسحوبات التي ستقدمها اللجنة التنظيمية للمهرجان بالاضافة الى السحوبات والحملات الخاصة والتي تقدمها المراكز والاسواق التجارية. كتب مصطفى عويضة: