الناصرى: انجازات قطاع النفط تمت بجهود زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاحد 7 شعبان 1423 هـ الموافق 13 أكتوبر 2002 أكد معالى عبيد بن سيف الناصرى وزير النفط والثروة المعدنية ان القطاع النفطى فى دولة الامارات العربية المتحدة شهد تطورا ايجابيا كبيرا خلال الثلاثين عاما الماضية بفضل شركاته العاملة رغم التقلبات وحالة عدم الاستقرار التى شهدتها السوق النفطية العالمية. واوضح معاليه فى حديث للنشرة اليومية لمعرض ومؤتمر «اديبك 2002» التى تصدرها المؤسسة العامة للمعارض انه تم تحقيق تلك المنجزات بفضل الاهتمام الكبير والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والمتابعة المستمرة من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس الاعلى للبترول. وتطرق معاليه الى البدايات الاولى لعملية استكشاف النفط فى الدولة فأوضح ان أولى عمليات التحرى والاستكشاف عن النفط فى الدولة بدأت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية حيث تم اكتشاف النفط بكميات تجارية فى نهاية الخمسينيات وبدأ انتاج النفط فى بداية الستينيات وجرى تصدير أول دفعة من النفط الخام عام 1962 من الحقول البحرية التابعة لامارة أبوظبى تلاها تصدير أولى الشحنات من الحقول البرية عام 1963. واوضح انه خلال الثلاثين عاما الماضية شهدت الصناعة النفطية فى الدولة نموا كبيرا بكافة قطاعاتها مشيرا الى ان الاحتياطيات النفطية المؤكدة تضاعفت عدة مرات خلال هذه الفترة حيث ارتفع مستواها من 30 مليار برميل فى السبعينيات الى حوالى 98 مليار برميل حاليا، وبنفس الاتجاه تعاظمت احتياطيات الدولة المؤكدة من الغاز الطبيعى من مستوى 626 مليار متر مكعب فى السبعينيات الى ما يعادل 6000 مليار متر مكعب فى الوقت الحاضر. وبخصوص انتاج النفط فى الدولة أوضح معاليه انه شهد هو الاخر توسعا كبيرا حيث لم يتجاوز متوسط الانتاج 800 الف برميل يوميا فى عام 1970 ووصل بحدود2 مليون برميل فى اليوم حاليا. وأشار الى ان مستوى الانتاج يتأثر سلبا أو ايجابا بالحصة المقرة من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» لذا فان حصة الدولة قد ازدادت من حوالى 1 مليون برميل فى اليوم فى نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات الى 2 مليون برميل يوميا فى نهاية عام 1999. ونتيجة للزيادات المتلاحقة التى قامت بها المنظمة فى عام 2000 لكبح جماح ارتفاع الاسعار ازدادت حصة الدولة فى ذلك العام بمقدار 333 الف برميل ليصل سقف الانتاج الى مستوى 2.3 مليون برميل فى اليوم، ومنذ عام 2000 وبسبب قرارات التخفيض التى اتخذتها اوبك تراجع سقف الانتاج بمقدار 440 الف برميل فى اليوم ليصل الى مستوى يقارب 1.9 مليون برميل فى اليوم فى الوقت الحاضر. وبالنسبة لانتاج الدولة من الغاز الطبيعى المسوق أوضح معاليه انه توسع هو الاخر خلال الثلاثين عاما الماضية بشكل كبير ومطرد من مستوى يقارب 9 مليارات متر مكعب فى نهاية السبعينيات الى ما يقارب 40 مليار متر مكعب حاليا علما بأن انتاج الغاز الطبيعى للدول الاعضاء فى منظمة الاوبك لا يخضع لنظام الحصص كما هى الحالة بالنسبة للنفط الخام. ـ وام

Email