يبلغ سعرها 27.500 دولارا للوحدة، «بنك بيروت» يبدأ الترويج لاستقطاب الحسابات باصدار أسهم تفضيلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاثنين 1 شعبان 1423 هـ الموافق 7 أكتوبر 2002 اطلق بنك بيروت ش. م. ل فرصة استثمارية جديدة للمستثمرين في منطقة الخليج، حيث يشمل العرض اصدار 5000000 سهم فئة (أ)، وهي اسهم تفضيلية تراكمية قابلة للتحويل، تحكمها اتفاقية حملة الاسهم التفضيلية ولمدة 5 سنوات تنتهي عام 2007، وسوف تسوق هذه الاسهم بسعر اصدار يساوي 11 دولارا اميركيا للسهم الواحد، وتتوزع في حساب رأس المال بجزئية الاساسي والمساند، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص للاعلان عن هذه الفرصة الاستثمارية والذي انعقد في فندق البستان روتانا بدبي صباح امس. وقال سليم صفير رئيس مجلس الادارة والمدير العام لبنك بيروت ش. م. ل. ان الاصدار متاح لجميع المستثمرين في المنطقة سواء كانوا افرادا أو مؤسسات، ويباع هذا الاصدار على اساس وحدات اسهم تفضيلية، وتتكون كل وحدة من 2500 سهم تفضيلي «بسعر اجمالي يساوي 27500 دولار أميركي للوحدة» وهذا يمثل الحد الادنى للاكتتاب من قبل كل مستثمر. واشار صفير إلى انه يحق لحملة الاسهم الحصول على ارباح سنوية ثابتة تعادل 8% و9%، كل حسب مساهمته، وتدفع من ارباح البنك قابلة للتوزيع، موضحا ان هذا الاستثمار هو فرصة متاحة لكل المستثمرين للمشاركة في النمو المستمر، والربحية والنجاح التي حققها بنك بيروت ش. م.ل. واضاف صفير انه وعلى مشارف العام العاشر لنا في بنك بيروت شهدنا مصرفا صغيرا من خمسة فروع عام 1993 ينمو ويكبر ليصبح مؤسسة مصرفية كبيرة من 43 فرعا في لبنان، وحضورا استراتيجيا في منطقة الخليج وبقية الشرق الاوسط، ويحتل بنك بيروت اليوم المركز السادس بين البنوك العشر الاولى في لبنان ويتطلع بثقة نحو القمة، داعيا جميع المستثمرين المشاركة في هذا الاتجاه. من جانبه قال نجيب سمعان مساعد المدير العام في دائرة الخزينة في بنك بيروت ان اسهم بنك بيروت المدرجة على بورصة بيروت منذ عام 1997 سجلت نتائج ملحوظة منذ اصدارها حتى الان، وتمكن البنك منذ عام 1998 وحتى اليوم من المحافظة على مستوى جيد لسعر اسهمه في السوق مسجلا نسبة نمو تقارب 8% خلال الفترة المذكورة، في حين تراجعت اسعار اسهم البنوك الاخرى المدرجة في بورصة بيروت خلال نفس الفترة. واضاف سمعان: اعتقد ان الاسهم التفضيلية، بالمواصفات التي يقدمها البنك، هي استثمار ممتاز وهذه الاسهم تمتاز بالمرونة والعائد المرتفع عليها إلى جانب كونها قابلة للتحويل إلى اسهم عادية. واشار سامي صليبا، المراقب المالي في بنك بيروت إلى ان البنك اصبح واحدا من المصارف التجارية الرائدة في لبنان. مضيفا انه يسير قدما لتثبيت موقعه في السوق المصرفية من خلال الابتكار في الخدمات والخطط التوسعية المتطورة، مشيرا في هذا الاطار إلى ان نمو ميزانية بنك بيروت من 100 مليون دولار اميركي عام 1993 إلى ما يفوق 3000 مليون دولار أميركي في يونيو 2002 هو اكبر دليل على نجاح هذا التوجه. إلى هذا، قام بنك بيروت ش.م.ل خلال الفترة ما بين 1998 - 2002 بعمليتي دمج من خلال شرائه لاسهم مصرفين تجاريين متوسطي الحجم، اول عملية كانت شراء اسهم ودمج ترانس اورينت بنك عام 1998 والثانية شراء غالبية اسهم بنك بيروت الرياض في يونيو 2002. ويقدم بنك بيروت ش.م.ل مجموعة متكاملة من الخدمات المصرفية التجارية من خلال شبكة فروع كبرى في لبنان، كما افتتح العام الماضي مكتب تمثيل له في مدينة دبي في بناية المركز الرئيسي لبنك الامارات الدولي الذي يشارك بحصة 10% في رأسمال بنك بيروت، كذلك حصل البنك مؤخرا على ترخيص رسمي لفتح وحدة مصرفية دولية في قبرص حيث يتوقع بدء العمل فيها خلال الشهر الحالي. ويعتبر اصدار هذه الاسهم التفضيلية استثمارا مميزا من حيث انه ليس فقط يؤمن دعما اضافيا لرأسمال البنك بل هو عنصر من الاستراتيجية المؤسساتية للادارة لتوسيع وتنويع قاعدة المساهمين، هذا وقد اختارت ادارة البنك دبي المحطة الاولى لطرح وترويج هذا المنتج في كل من قطر والكويت والبحرين، ومن ثم السعودية بهدف تأمين الاتصال بأكبر قاعدة ممكنة من المستثمرين قبل انتهاء فترة قبول الاكتتاب منتصف شهر نوفمبر المقبل. كتبت امينة الزرعوني

Email