فاهم القاسمي يفتتح أول فرع لبنك «الخليج الأول» بدبي، فروع جديدة خلال العامين المقبلين في دبي وأبوظبي والشارقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي وزير الاقتصاد والتجارة صباح أمس الفرع الجديد لبنك الخليج الأول بدبي والذي يقع مقابل مبنى «سيتي سنتر». ويعد البنك نموذجاً راقياً ومتطوراً للتكامل في الخدمات والمعاملات المصرفية المتميزة وادخال مفهوم «الضيافة» في التعاملات البنكية. وكشف مسئول بالبنك ان العامين المقبلين سيشهدان افتتاح فروع اخرى للبنك في ابوظبي والشارقة ودبي ويذكر ان الخليج الأول لديه 5 فروع بالدولة حالياً. وقال عبدالحميد سعيد الرئيس التنفيذي للبنك في مؤتمر صحفي عقب الافتتاح ان العام 2001 كان ناجحاً بالنسبة لاداء البنك كنتيجة للاستراتيجية الفعالة والمخططة بدقة التي اتبعها البنك في كافة عملياته مشيراً الى «أننا نركز الان على ابتكار قتم جديدة تساهم في النمو المستقبلي للبنك وتبين لنا من خلال الدراسات التي أجريناها مع عملائنا ان الخدمة المتميزة هي المحور الرئيسي في اختيار العميل للمؤسسة المالية التي يرغب في التعامل معها لذلك فقد تبنى الخليج الأول مفهوم «حسن الضيافة» كاستراتيجية دائمة لخدمة عملائه ليعد أول بنك في الدولة يدخل هذا المفهوم في التعاملات المصرفية لاقامة علاقات قوية ودائمة مع العميل. وأشار الرئيس التنفيذي الى ان يقيم الفرع الجديد أسلوب التدريب الذي تلقاه مديرو العلاقات العامة بالبنك يعكس المفهوم الجديد اعتماداً على مفهوم المساحات المفتوحة ومبدأ التناسق والمعاصرة بين الاثاث والملحقات التي تم اختيارها بشكل يتناسب مع مفهوم «حسن الضيافة» كما يعطي الفرع الجديد انطباعاً بالترحاب والألفة بين البنك وبين الموظفين والعملاء. وأوضح عبدالحميد سعيد أننا أعددنا لعملائنا المميزين «مركز الدرجة الأولى» والذي يقع في الطابق السابع من برج اليمامة ويقدم خدمات متميزة من مديري علاقات العملاء شخصياً لتلبية كافة احتياجات ومتطلبات عملاء البنك مشيراً الى أننا ننوي تصميم هويتنا الجديدة وكذلك استراتيجية الخدمة المميزة على كل فروعنا المالية والتي ننوي افتتاحها مستقبلاً. يذكر ان البنك حقق أرباحاً صافية العام 2001 بنسبة زيادة 23% عن العام السابق لتصل الى 61.7 مليون درهم وحصل على شهادة الايزو 9001 على كافة عملياته. وقال سعيد انه يتوقع تحقيق نمو وأرباح اخرى العام 2002 بالاعتماد على سياسة التنويع في الدخل حيث زادت نسبة الدخول الاخرى الى 32% عام 2001 من اجمالي الدخل العام والاتجاه الى تحقيق دخول اخرى غير الفائدة مشيراً الى ان البنك يملك قاعدة قوية من المساهمين بقيمة 360 مليون سهم وشهد سهمه أعلى تداول العام 2001 وجاء بعده سهم اعمار. ونفى ان تكون هناك أية حسابات مجمدة لدى البنك في أعقاب قوائم المطالبات بالتجميد والمصادرة لبعض الهيئات والافراد. كتب عادل السنهوري:

Email