استعدادات مكثفة لاستقبال مهرجان رمضان الشارقة ، 75% من المحلات التجارية تؤكد مشاركتها في الحدث

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينطلق يوم الاربعاء المقبل الموافق 22 من نوفمبر الجاري مهرجان رمضان الشارقة 2000 الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة ويستمر حتى نهاية ديسمبر المقبل. ويعتبر مهرجان رمضان الشارقة حدثا تجاريا هاما توليه الدوائر المحلية في الشارقة اهتماما خاصا باعتباره يشكل حلقة وصل بين القطاع الحكومي والخاص والقطاع السياحي كما انه يشكل مفهوما جيدا للتجارة وتشجيع التسويق عن طريق المراكز والمحلات التجارية حيث من المتوقع ان تشارك 75% من المحلات التجارية في المهرجان. وأكد علي سالم المحمود المنسق العام للمهرجان في غرفة التجارة والصناعة في الشارقة ان العمل في التجهيزات الأولية لمهرجان رمضان الشارقة 2000 بدأ منذ ستة اشهر حيث تم وضع الاسس المنهجية للمهرجان والاهداف الرئيسية التي سيعمل المهرجان على تحقيقها خلال الفترة التي سيقام فيها. وأضاف انه بالنسبة للتجهيزات الفعلية فلقد بدأ العد التنازلي فيها منذ ما يقرب من الشهرين وكان خلالها العمل يسير بخط منتظم وايجابي, ومن اهم الاشياء التي انجزت في هذه الفترة تجهيز المعرض التجاري للسلع والبضائع وهو ما أطلق عليه القرى الرمضانية وايضاً تحديد اماكن الفعاليات وتجهيز كل الترتيبات المتعلقة بحفل الافتتاح والذي سيكون في يوم الاحد الموافق 19/11/2000 والمقام في صالة رجال الاعمال في الشارقة. كما تم تجهيز المطبوعات والكتيبات الخاصة بالمهرجان, هذا ولم يغفل المهرجان عن تحقيق عنصر الجذب للجمهور وذلك بوضع الاعلام والزينة في امارة الشارقة وضواحيها .ويضيف انه ايضاً تزامن مع المهرجان عدة حملات خاصة قامت بها لجنة الأسواق التجارية بشكل خاص حيث أعد كل مركز حملته الخاصة به والجوائز التي سوف يقوم بتقديمها خلال فترة المهرجان. ويقول المنسق العام انه تم عقد عدة اجتماعات ومقابلات تم من خلالها توزيع العمل والادوار وشكلت لجان عدة من بينها على سبيل المثال: لجنة الزينة ولجنة السحوبات واللجنة التنظيمية العليا وما الى ذلك من لجان تعمل على تحقيق انجاح هذا المهرجان. ويضيف المنسق العام: ان المناطق التي سوف يتم عمل المهرجان في نطاقها هي: ميدان الرولة والبحيرة وحديقة المجاز وجميع المراكز التجارية وكذلك سوف يشمل المهرجان ضواحي امارة الشارقة مثل خورفكان وكلباء والذيد هذا بالاضافة الى العديد من المحلات التجارية المحلية والدولية التي اختارت المهرجان ليكون منفذاً لها تحرك من خلاله اقتصاد الدولة. ويؤكد المنسق العام على ان عددا كبيرا من المحلات التجارية شاركت في المهرجان حيث ان عدد المشاركين من المحلات والمراكز تجاوز الـ 75% من محلات الشارقة. وأكد المنسق العام على أهمية الحدث التجاري الاجتماعي قائلاً: ان هذا المهرجان سيكون فرصة لجمع النشاط الاقتصادي الى جانب المتعة والمرح في جميع انحاء الامارة وان الرعاية الكريمة لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة سوف يكون لها أكبر الاثر في انجاح هذا المهرجان. واشار المنسق العام الى ان الرعاة الرئيسيين للمهرجان هم شركة الامارات للاتصالات وشركة ادنوك اما عن الرعاة الفرعيين فهم شركة (SKIV) الشارقة والكويت لتصنيع المكيفات وأصباغ ناشيونال وكذلك شركة مصانع تيفاني. ويضيف ان الميزانية العامة للمهرجان والتي خصصت له تتراوح ما بين 11 الى 15 مليون درهم انفقت في مجالات الاعلان وتنظيم المطبوعات وتزيين الشوارع والمحلات وتجهيز الجوائز التي ستقدم للجمهور. وذكر ان هدف الشارقة من هذا المهرجان هو تفعيل قطاع التجزئة والحركة التجارية ودعم الاقتصاد الوطني, مضيفا ان الفعاليات الخاصة بالمهرجان فعاليات شاملة ومتنوعة لكل الأسرة وهي تنقسم الى أربعة أقسام, الأولى هي الفعاليات التجارية وتتضمن: مهرجان التخفيضات ومعرض تجاري للسلع والبضائع أو ما يعرف بالقرى الرمضانية الدولية وكذلك مراكز تسوق منتشرة في مناطق مختلفة من الشارقة. أما القسم الثاني فيضم الفعاليات الترفيهية: وتضم مساحات للألعاب الترفيهية للأطفال وعروض فلكلورية لعادات وثقافات الشعوب, ألعاب نارية وعروض ليزر وعروض سيرك ومهرجين وشخصيات كرتونية وعروض مسرحية للأطفال ومسابقات رياضية وايضا ركوب خيل وخيمة انترنت ثم هناك الفعاليات الدينية والثقافة والاجتماعية وتتمثل في ندوات دينية وثقافية بالاضافة الى أنشطة جمعيات المعاقين والانشطة الانسانية ومعارض فنية وتراثية وكذلك معرض للكتاب, اضافة الى الفعاليات الترويجية وفيها سيتم سحب يومي وجوائز نقدية وكوبونات مشاركة مقابل كل درهم شراء. ويضيف المنسق العام ان كل هذه الفعاليات وجدت لخلق جو من المتعة والترفيه والمعرفة خلال هذا الشهر الكريم, ويقول: انه تم اختيار موعد المهرجان متزامنا مع رمضان كنوع من انواع التغيير والتميز عن باقي المهرجانات في الدول الأخرى, وسوف يمتد موعد المهرجان من بعد صلاة المغرب وحتى بعد منتصف الليل. ويضيف المحمود على ان هذا المهرجان سوف يفاجىء الجمهور لأن التغيرات التي طرأت عليه سوف تميزه عن مهرجان رمضان بالشارقة في الأعوام السابقة لأننا عملنا على تفادي السلبيات التي حدثت في الأعوام الماضية مثل الزحام من خلال توزيع الفعاليات على مناطق جديدة واضافة عدة مفاجآت وعروض وجوائز تختلف كماً ونوعاً عن العام الماضي, وذلك لاتاحة المجال أمام أكبر شريحة من الجمهور للفوز. واختتم حديثه قائلا: (آمل ان شاء الله ان يحقق هذا المهرجان الاهداف المرجوة منه على الصعيد الاقتصادي بحيث يعمل على خدمة عدة قطاعات اقتصادية ومرافق عامة في الامارة مثل قطاع الفنادق والمراكز التجارية والاسواق وحتى القطاع الرياضي. وأكد ابراهيم راشد الجروان رئيس لجنة السحوبات بمهرجان رمضان الشارقة ان هناك اختلافا كبيرا بين المهرجانات السابقة والمهرجان الحالي ويتجسد هذا الاختلاف بالنسبة للجنة السحوبات في زيادة عدد الجوائز وعدد الأيام وعدد المواقع, وايضا عدد الفعاليات. ويضيف: لقد تكونت لجنة السحوبات من 8 أشخاص تم اختيارهم بعناية من فئة الشباب الطموحين الذين اكتسبوا خبراتهم من خلال عملهم في عدة مهرجانات سابقة. ويقول ان الوظيفة الأساسية للجنة هي الاشراف على الجوائز المقدمة من اللجنة العليا للمهرجان, هذا بالاضافة إلى التنسيق مع المحلات التجارية في توزيع الكوبونات وتحصيلها. ويعمل الفريق بشكل يومي حيث انه تم عمل برنامج سحب يومي وجوائز يومية نقدية بقيمة 50000 درهم كل يوم بالاضافة إلى سيارة وتذاكر سفر وقسائم مشتريات واجهزة الكترونية موزعة على الشكل التالي: الفئة الاولى سوف تربح 25000 درهم يومياً والثانية 5000 درهم والثالثة 5000 درهم والجائزة الرابعة وهي عبارة عن 5000 درهم مقدمة للمحل المشارك وذلك لتشجيع المحلات التجارية على المشاركة وكنوع من انواع الدعم الاقتصادي لها. اما عن المواقع التي ستتم عملية السحب فيها فسوف تكون في الاسواق العامة المشاركة والمراكز التجارية فعلى سبيل المثال سوف يتم السحب اولاً في السوق المركزي ولمدة 3 ايام. ويضيف اما عن طريقه عمل السحوبات فسوف يكون السحب على الفائزين في اليوم الاول وتوزيع الجوائز في اليوم الثاني في نفس موقع السحوبات بالاضافة إلى اعلان اسماء الفائزين لليوم الثاني وهكذا. وبالاضافة إلى السحوبات سوف يتم توزيع جوائز نقدية وعينية على الحضور على مدى ايام المهرجان وذلك على سبيل التشجيع للحضور. ويقول ان السلبيات التي راعينا تحسينها في المهرجان الحالي في عملية السحوبات هى الانتقال من عملية السحب الاسبوعي إلى السحب اليومي التي كانت في العام الماضي كل اسبوع بالاضافة إلى سيارة واحدة و15 تذكرة سفر. هذا بالاضافة إلى اهم نقطة تمت في اطار لجنة السحوبات وهي انه خلال المهرجان سوف تراعي المنطقة الشرقية التابعة لمدينة الشارقة مثل الذيد وخورفكان وكلباء. ومن جهته ذكر حسن عبدالله رئيس لجنة التزيين والاثارة لمهرجان رمضان ان اهم الامور التي تهتم فيها اللجنة هي تزيين الطرق والشوارع بالاعلام هذا بالاضافة إلى وضع شعار المهرجان في كافة الشوارع والطرقات. واضاف ان من اهم الانجازات التي نفذت في المهرجان عملية تسوية الارض والانارة وعمل التمديدات الكهربائية ومن اكثر المناطق التي تم التركيز عليها شارع الوحدة والبحيرة. واضاف ان هناك فرقا واضحا وملموسا بين مهرجان رمضان الشارقة 2000 وبقية المهرجانات التي بدأت في الشارقة منذ عام 1990 وبالنسبة للجنة التزيين والانارة فهناك زيادات عملت اللجنة على مراعاتها بناء على ما جاء في ا لمهرجانات الاخرى من سلبيات ومن امثلة هذه السلبيات اولاً الزحام الواضح وخاصة في شارع البحيرة وشارع الوحدة, والحل الذي وجد لهذه المشكلة تم معالجته من خلال توزيع اماكن الفعاليات مع مناطق الجسر ووضع مطبات سير في البحيرة وذلك لضمان الامن والسلامة.

Email