المعارض والمهرجانات والحملات الترويجية وراء تراجع الاسعار:50%انخفاض باسعار السلع وارتفاع الخدمات بنسب متفاوتة

ت + ت - الحجم الطبيعي

مؤشر اسعار السلع والخدمات الى اين يشير؟ وماذا تقول القراءة الحديثة له؟ وهل تأتي هذه القراءة لصالح المستهلك ام لا؟ اسئلة فرضها واقع السوق التي تشير الى انخفاض ملحوظ في اسعار معظم السلع في الوقت الذي سجلت فيه الاحصاءات الرسمية ارتفاعا في اسعار الخدمات . (البيان) قامت بجولة في الاسواق واستطلعت آراء التجار حول واقع الاسعار واسباب الانخفاض في اسعار معظم السلع. كما استعرضت الاحصائيات الرسمية بالنسبة لاسعار معظم الخدمات. اكد التجار وجود اسباب عديدة لتراجع الاسعار اهمها المركز التجاري المتميز لدبي الذي جعل الشركات العالمية تتنافس في طرح بضاعتها في دبي واقامة فروع لها, ووجود محلات فاخرة تضاهي الموجودة في اوروبا وامريكا تعرض هذه السلع باسعار اقل من مثيلاتها في اي مكان. واشاروا الى دور المهرجانات والحملات الترويجية التي تنظمها حكومة دبي في تحقيق مبيعات كبيرة تؤدي بطبيعة الحال الى انخفاض الاسعار كما ان اعتماد نسبة كبيرة من مواطني دول المنطقة على التسوق من دبي يحقق حجم مبيعات اعلى. السوق الموازية وبخاصة في مجال الالكترونيات احد الاسباب الاخرى التي اشار اليها التجار في انخفاض الاسعار في الفترة الاخيرة وكذلك البضائع المقلدة وبخاصة في مجال العطور. 41 الف تاجر وحسب احصاءات دائرة التنمية الاقتصادية فقد بلغ عدد الرخص التجارية حتى نهاية 1998 اكثر من 28 الف رخصة تجارية. وبلغ عدد المجمعات الاستهلاكية 195 مجمعا كبيرا و 1394 محلا صغيرا و 69 متجر اقسام و 36 مركز تسوق. وبلغ عدد محلات تجارة الالكترونيات 2530 محلا. وهي ارقام تدل على نمو سريع في حركة التجارة يؤدي بطبيعة الحال لتقديم البضائع باسعار مخفضة. اما احصائيات غرفة تجارة وصناعة دبي فانها تشير الى ان عدد الاعضاء المسجلين في الغرفة حتى نهاية 1997 وصل الى نحو 41 الف عضو منتشرين في عدد كبير ومتنوع من الاسواق التقليدية والمراكز التجارية الحديثة بالاضافة الى مجمعات التسويق الضخمة التي تشتهر بها دبي حيث يعرضون في ظل سوق حرة ومنافسة كاملة وشديدة عددا هائلا من انواع السلع والخدمات لتلبية الاذواق المختلفة. 14% بالكهرباء اكدت دراسة رسمية بالنشرة السنوية للارقام القياسية لاسعار المستهلك التي تصدرها دائرة التخطيط في ابوظبي ارتفاع اسعار الخدمات في الدولة بنسب مختلفة, في حين تنخفض اسعار السلع بشكل ملحوظ وبنسب متفاوتة من سلعة الى اخرى نتيجة للرواج التجاري والاقتصادي. وسجلت النشرة 14% ارتفاعا في اسعار الكهرباء و 37% للغاز و 54% زيادة بايجارات الشقق السكنية. اما الخدمات العائلية والمنزلية فقد نالها من الارتفاع في اسعارها الجزء الكبير حيث زادت اسعار خدمة التنظيف وكي الملابس 87% واجور الخدم والطهاة بنحو 35% عن عام الاساس 1989. اما بالنسبة لمواد مجموعة النقل والمواصلات فقد ازدادت بنحو 48% منذ سنة الاساس 1989 وبمعدل زيادة سنوية قدرها 11%. واذا كانت الاحصائيات الرسمية تشير الى ارتفاع في اسعار الخدمات فان الاحصائيات الرسمية تشير الى رواج كبير للبضائع والسلع في دبي والامارات ادى الى تداولها باسعار اقل بكثير من مثيلاتها في اي مكان آخر في العالم وحدوث انخفاض مستمر في هذه الاسعار عاما بعد آخر. فقد اشارت احصائيات رسمية ان قيمة اجمالي واردات دبي من الاجهزة الالكترونية الاستهلاكية متمثلة في اجهزة الراديو والتسجيل والفيديو والتلفزيون تقدر سنويا بما يزيد على مليار درهم منها حوالي 105 ملايين لاجهزة الراديو والتسجيل و 40 مليون درهم لاجهزة الفيديو و 67 مليونا لاجهزة التلفزيون الملون والابيض والاسود. وفي مجال تجارة المنسوجات يقول تقرير لمجموعة تجار المنسوجات ان هذه التجارة من اعرق مجالات التجارة في دبي ومن اكبرها حجما في هذا الوقت حيث يزيد اجمالي حجم الواردات عن ستة مليارات درهم في السنة وهو ما يعادل 10% من اجمالي حجم الواردات. ويتم اعادة تصدير منسوجات من دبي الى اكثر من 45 دولة في العالم على رأسها دول مجلس التعاون التي تعتمد كليا على توفير احتياجاتها من الاقمشة من سوق دبي. الزبون الكاذب في سوق مرشد وضمن جولة (البيان) في اسواق دبي التقليدية تحدث التجار عن واقع اسعار السلع الاستهلاكية واكد التجار حدوث انخفاض كبير في الاسعار ووضعوا اسبابا عديدة لهذا الانخفاض. يقول امين انصاري صاحب محل (الايادي الذهبية) في سوق مرشد ان الاسعار انخفضت في الاعوام الاخيرة بنسبة تصل الى 50% على اسعار معظم منتجات الاقمشة والملابس الجاهزة. وارجع هذا الانخفاض الى عدة اسباب اهمها انخفاض السياحة الروسية او ضعف السوق الاسيوي بشكل عام وهو الامر الذي ادى الى انخفاض الحركة, وتأثر بعض العملات الاسيوية وبخاصة العملة الايرانية التي انخفض سعرها السنوات الاخيرة بشكل كبير. ويطلق التجار على نوعية الزبائن التي تملأ الشوارع للفسحة والتسلية مصطلح (الزبون الكاذب) ويقول امين انصاري ان هذا الزبون يدفع المحلات لخفض الاسعار حتى يبيع ويتمكن من تسديد التزاماته المالية. واشار الى ان ارتفاع اسعار بعض الخدمات واهمها ايجارات المحلات تدفع الى البيع بأي سعر وقال ان المحل الذي يستأجره في سوق مرشد يصل ايجاره السنوي الى 300 ألف درهم وهذا مبالغ فيه بشكل كبير ويؤثر على السوق. وذكر ان هناك اسبابا اخرى تتمثل في كثرة البضائع الواردة من الخارج حيث تتنافس الشركات العالمية على جلب البضائع الى دبي والترويج لنفسها في هذا المكان. وقال ان الحركة بدأت تأخذ هذا المنحنى منذ منتصف 97 حيث بدأ هبوط الاسعار بشكل كبير, وانه في الوقت الذي انخفضت فيه الاسعار بنسبة 50% ارتفعت الايجارات بنسبة 100% حيث ان هذا المحل كان ايجاره 150 ألف درهم الآن وصل الى 300 ألف درهم. سوق واحدة وما يحدث في سوق الاقمشة يتكرر في سوق الالكترونيات حيث يؤكد التجار ان اسعار جميع الاجهزة الاستهلاكية من الالكترونيات قد انخفضت بشكل ملحوظ. ويقول محمد شريف من (سويت ساوند) بسوق مرشد ان السوق كله وحدة واحدة وان الاسعار اذا ارتفعت في بعض السلع فإنها تشد اسعار السلع الاخرى والعكس صحيح. ويؤكد تجار الالكترونيات ان احد اهم اسباب انخفاض الاسعار هو الاستيراد غير القانوني الذي يسيطر على نحو 50% من حجم السوق, وهذه النوعية من المستوردين لايتحملون اية اعباء مثل الوكلاء الرسميين وبالتالي يبيعون باسعار متدنية الامر الذي يؤدي الى انخفاض الاسعار في السوق كله بشكل عام. وطالب التجار بوضع ضوابط لحماية الوكلاء والسوق مؤكدين ان هذه الحماية لا تعني الاحتكار ولكنها تنظم السوق وتحمي اقتصاد الدولة, وان استمرار التجارة الموازية سيؤدي الى انخفاض مستوى الخدمة وليس فقط انخفاض السعر وهو الامر الذي يضر بسمعة الدولة. تشبع الاسواق واشار التجار الى ان اهم اسباب انخفاض الاسعار ايضا تشبع اسواق روسيا والكومنولث وشبه القارة الهندية والاسواق الخليجية, ونقل درجة التشبع من اسواق افريقيا ودول اوروبا. ومن بين الاسباب تأثر الاقتصاد العالمي من جراء الازمة الاسيوية والروسية وغيرها من الاسواق التي تأثرت بهذه الازمات. والى جانب هذه الاسباب اشار التجار الى البضائع المقلدة باعتبارها احد اسباب انخفاض الاسعار ليس فقط في مجال الالكترونيات ولكن في معظم السلع مثل العطور والملابس وغيرها واشادوا في هذا الصدد بدور الحكومة في مقاومة الغش والحرص على تنقية السوق ونشر مفاهيم الجودة والوعي بمعاييرها. ويقول تجار العطور ان الاسعار انخفضت بشكل كبير وهذا يرجع للرواج التجاري والاقتصادي, ويبلغ حجم سوق العطور بالدولة نحو مليار درهم سنويا من العطور الاصلية, كما ان السوق الموازية يصل حجمها الى نفس الرقم تقريبا. ومن بين اسباب الانخفاض كما يقول التجار ان معظم شركات العطور العالمية لها تمثيل قوى في الامارات التي تعتبر ثاني اكبر سوق خليجي وشرق اوسطي واهم سوق لاعادة التصدير في المنطقة وتتمتع بمعدل استهلاك عال. كما تعتبر العطور المقلدة التي يتم انتاجها في دول جنوب شرق اسيا حيث اليد العاملة الرخيصة والمواد الخام المتوفرة ووجود الامكانات التقنية الجيدة. 100% زيادة على الجانب الاخر, وهو الخدمات التي يزداد سعرها يوما بعد آخر تعتبر الايجارات هي اكثر هذه الخدمات زيادة في السعر, ويقول فياض قدسي مدير اسوار العقارية ان التضخم الذي حدث من ثلاث سنوات في سوق العقارات والاراضي يصل الى 100% منذ عام 1995 فقط, وهذا ليس كلاما انشائيا ولكن من خلال امثلة عملية. وعلى سبيل المثال في منطقة الراحة بعنا الارض عام 1995 بخمسمائة درهم, هذا العام وفي نفس المنطقة وصل السعر الى الف درهم. وفي منطقة سيتي سنتر كان القدم يساوي 600 درهم الآن وصل الى 1200 درهم. وفي البطينة والمرقبات تضاعف السعر كذلك. ويشير فياض قدسي الى ان الاسعار قبل 1995 كانت ترتفع ولكن بنسبة بسيطة لاتتعدى 10 ــ 15% سنويا سواء في اسعار الاراضي او الايجارات, اما الان فإن الزيادة تتضاعف وهو ما يتطلب وضع حل نهائي والا فإن السوق العقارية كلها ستتأثر سلبا بهذه الزيادة. ازمة الاسهم وارجع ارتفاع الاسعار الى عدة اسباب ابرزها ما حدث في سوق الاسهم المحلية, وقال ان اكبر الاسباب هو طرح الاسهم في التوقيت غير المناسب. فقد تم ضرب الفئة الوسط من المواطنين التي تضررت من ازمة سوق الاسهم, وهي نفس الفئة التي يعتمد عليها السوق العقاري. وتوقع الا تستمر هذه الزيادة وان يتحقق استقرار في اسعار السوق العقاري سواء بشكل منظم او بشكل اضطراري خلال هذا العام مشيرا الى ان العرض الآن يفوق الطلب بأكثر من50% وهو ما سيؤدي الى نزول الاسعار. حجم المبيعات يقول محمد ابوعيسى المدير العام لسلسلة المحلات الكبرى وسيفستوي ان اسعار السلع بمختلف انواعها قد انخفضت بشكل ملحوظ وان زيادة عدد محلات البيع بالتجزئة في الدولة هي احد الاسباب, فكلما زاد عدد المحلات يكون الزبون هو المستفيد الاول لأن المنافسة تدفع لخفض الاسعار. واضاف ان هناك اسبابا عديدة لانخفاض اسعار السلع بشكل عام ولكن اهم هذه الاسباب, ان دبي اصبحت مركزا تجاريا مهما على مستوى المنطقة والعالم كله. وهذه حقيقة يلمسها الجميع. وهذا الوضع المتميز الذي جاء نتيجة طبيعية لسياسة حكومة دبي التي تشجع التجار وتقدم كل التسهيلات, يدفع الشركات العالمية لضخ بضائعها بكثافة الى دبي وهي تعلم ان وجود بضائعها في دبي يحقق لها الانتشار العالمي سواء من حيث البيع او الدعاية. ولا شك ان هذه المنافسة العالمية تؤدي بطبيعة الحال لتقديم السلع والبضائع بأسعار معتدلة وافضل من مثيلاتها في اي مكان آخر بالعالم. وهذا ايضا ميزة للشركات العالمية يدفعها لان تفتح لنفسها فروعا في دبي. وهكذا نجد ان العملية التجارية عبارة عن سلسلة متصلة الحلقات يغذي بعضها البعض الآخر. المنافسة ويؤكد محمد ابوعيسى ان هذه المنافسة لها مزايا عديدة لا تقتصر فقط على تخفيض الاسعار ولكن جعلت المجمعات الاستهلاكية تهتم بالزبون وبطريقة عرض البضائع وتقديمها, فأصبح التسوق الآن يتم في اجواء مكيفة نظيفة راقية في محلات تضاهي الموجود في اوروبا وامريكا وتتفوق عليه. واصبح التسوق يعتمد على توفير اجواء متعة اكبر تفتح شهية المتسوق للشراء وقضاء وقت اطول داخل المركز. واضاف ان البعض كان يتوقع مع زيادة عدد محلات التسوق الفخمة سيؤدي الى ارتفاع الاسعار ولكن العكس هو الذي حدث فقد انخفضت الاسعار نتيجة لأن حجم المبيعات كبير جدا وهكذا فإن المحلات تعوض فرق الاسعار من خلال المبيعات الكبيرة. ويؤكد ابوعيسى ان هذه الاجواء المكيفة تدفع الزبون لشراء اكثر من حاجته وهذه حقيقة نعترف بها نظرا لان الأسعار مغرية من ناحية ولأنه يقضي وقتا طويلا للمتعة والتسلية فيضطر للشراء. وحول حجم تجارة التجزئة من واقع خبرته يقول محمد ابوعيسى انه لا توجد ارقام او احصائيات دقيقة حول حجم هذا القطاع لأن الذي يتم تسجيله من خلال الجمارك هو تجارة الجملة ممثلة في الصادرات والواردات ولكن يمكن القول ان البيع بالتجزئة يشكل 50 ــ 60% من حجم التجارة العامة بالنسبة للعديد من البضائع الاستهلاكية. الحملات الترويجية وحول الاسباب التي تجعل هذا النوع من التجارة ينتعش في دبي يقول ان هناك اسبابا عديدة اهمها اعتماد كثير من دول المنطقة على التسوق من دبي التي توفر المتعة الى جانب التسوق. وثانيا رواج السياحة والعمل المكثف على جذب اكبر عدد من السائحين. فدبي تستقطب السائحين والمتسوقين من منطقة الخليج والدول العربية والاسيوية. واضاف ان المهرجانات والحملات الترويجية التي تنظمها حكومة دبي تلعب دوراً كبيرا في الترويج للبضائع وتساعد في انتعاش حركة التجارة بشكل عام. واشاد ابوعيسى بسياسة الحكومة في هذا المجال وقال انها تضع خططها لمدة مستقبلية طويلة تصل من 20 ــ 25 سنة وهذا يعكس بعد النظر ويضمن نجاح المشروعات التجارية وعمليات التوسع والتطوير. ويكفي ان نلقي نظرة على ارقام السياحة او المستخدمين لمطار دبي ومطارات الدولة الاخرى او مبيعات السوق الحرة التي تعتبر افضل سوق حرة في العالم لتعرف مدى نشاط حركة تجارة التجزئة في دبي. كما اشار الى موقع دبي الجغرافي الاستراتيجي وقال انه احد العوامل المهمة لنجاح التجارة وجعلها مركزا عالميا للتسوق يفوق سنغافورة وهونج كونج بل افضل من اوروبا وامريكا. واكد ان احد اهم عوامل هذا النجاح هو البنية الاساسية القوية التي اقامتها حكومة دبي والتي تخدم النشاط الاقتصادي بصفة عامة والتي تتمثل في توفر الخدمات من كهرباء ومياه واتصالات وكذلك البنية الاساسية الاخرى التي تتمثل في المعارض التي تمثل ملتقى للتجار من كل انحاء العالم وتعريف بالبضائع والسلع على اوسع نطاق وكذلك مراكز البحثية والمعلومات فضلا عن التسهيلات التي تتمثل في عدم وجود ضرائب او رسوم وحرية الحركة والتجارة من والى اي مكان في العالم. دور مراكز التسوق عيسى آدم رئيس مجموعة مراكز التسوق بدبي ومدير مركز برجمان يؤكد ان المراكز تلعب دورا كبيرا في تقديم افضل واجود السلع بأقل الاسعار وان مراكز التسوق بدبي لعبت دورا كبيرا في دعم تجارة التجزئة ولا شك ان زيادة المبيعات يؤدي الى انخفاض الاسعار. واشار الى ان زيادة عدد مراكز التسوق وحركة التوسعات الكبيرة بها يدل دلالة واضحة على نشاط حركة التجارة وان دبي اصبحت مركزا عالميا تجاريا وجميع المهرجانات والحملات الترويجية تصب في النهاية في خانة تجارة التجزئة وتعمل على نجاحها. وكشف آدم ان مراكز التسوق باعت خلال مفاجآت صيف دبي بما قيمته 600 مليون درهم. وتوقع ان تسجل المراكز مبيعات ضخمة في مهرجان دبي للتسوق. واكد ان نجاح تجارة التجزئة يؤدي الى نجاح تجارة الجملة والتجارة بشكل عام وهذا يحقق الرواج الاقتصادي. ويؤكد ان ما يحدث هو نهضة اقتصادية يقف خلفها جهاز متفتح ويستشعر المسؤولية ويدعم التجار ويقدم التسهيلات التي تجعل مناخ الاستثمار ملائما كما ان لدينا مستثمرين فيهم الشجاعة للتحرك وعندنا جهات اقتصادية داعمة تدير بعقلية تجارية متفتحة. تحقيق - عبد الفتاح فايد

Email