توقعات بتغطية الاكتتاب ثلاث مرات،إقبال كبير على أسهم(كيوتل)في الإمارات،مستثمر بدبي يطلب شراء أسهم قيمتها100مليون دولار

ت + ت - الحجم الطبيعي

اقامت شركة اتصالات قطر(كيوتل)يوم أمس بفندق حياة ريجنسي ندوة تعريفية بالشركة للمستثمرين ورجال الأعمال في دبي حول الاكتتاب بأسهم الشركة الذي بدأ مطلع الشهر الحالي.وقال محمد إسماعيل العمادي مدير عام كيوتل لـ(البيان)ان اقبال مستثمري الامارات كان الأكبر بين دول مجلس التعاون الخليجي معربا عن توقعه بأن تكون مساهمتهم هي الأكبر في رأس المال اذ بلغت مئات الملايين من الريالات, وعزا أسباب هذا الإقبال إلى ان المستثمرين المواطنين لديهم خبرة واسعة في مجال الاتصالات. وكان العمادي يرافقه ممثل مؤسسة الخليج للاستثمار قد قام بجولة بعدد من دول الخليج من بينها الكويت والسعودية والبحرين وعمان وأخيراً دبي وأبوظبي بهدف تعريف المستثمرين الخليجيين بأهمية الاكتتاب بأسهم الشركة خاصة وان هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها حكومة قطر بفتح باب الاستثمار أمام الخليجيين والأجانب. ويشار هنا الى ان بنك دبي التجاري يدير الاكتتاب في دبي والامارات الشمالية ويديره بنك أبوظبي الوطني في أبوظبي فيما تديره مؤسسة الخليج للاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي. وتعرض شركة كيوتل ما يصل الى 45 مليون سهم من قبل دولة قطر بواسطة وزارة المالية والاقتصاد والتجارة بسعر 60 ريالا قطريا للسهم الواحد (أي بإجمالي مليارين و700 مليون ريال قطري). وستحتفظ الحكومة التي تملك حاليا جميع أسهم الشركة بـ 55% على الأقل من أسهم الشركة الصادرة والسهم الممتاز. وبحسب ما أوضح العمادي فإنه في أعقاب انتهاء الاكتتاب بالأسهم من المقرر أن تجري عملية تخصيص الأسهم في الثالث والعشرين من الشهر الجاري, وفي الثامن والعشرين من الشهر الجاري سيتم ابلاغ المستثمرين بحصصهم وارسال المبالغ الفائضة لهم. وأشار الى انه سيتم تداول سهم كيوتل في سوق الدوحة للأوراق المالية في الثالث من شهر يناير المقبل لعام 1999 معربا عن توقعه أن يتم تداول السهم في البورصات الخليجية الأخرى بعد أخذ الموافقات النهائية عليه إذ تشترط بعض البورصات ميزانية سنة مالية كاملة قبل ادراج سهم الشركة للتداول. اقبال كبير وقال محمود راتب نائب رئيس أول لمؤسسة الخليج للاستثمار وهي المؤسسة التي تدير الاكتتاب في دول مجلس التعاون الخليجيلـ (البيان) بأن هنالك اقبالا كبيرا على الاكتتاب بالأسهم وبخاصة من مستثمري الامارات في كل من دبي وأبوظبي. وأعرب عن توقعه بأن تتم تغطية الاكتتاب مرتين أو ثلاث مرات على الأقل في ظل الطلب المتزايد من قبل المستثمرين الخليجيين قائلا لدينا طلب من أحد المستثمرين بشراء 10% من أسهم الشركة ولدينا طلب آخر من أحد مستثمري دبي بشراء أسهم بـ 100 مليون دولار. وقال ان سر الاقبال الكبير هو أن هذه هي المرة الأولى التي يسمح فيها لغير القطريين بالاستثمار في أسهم شركات قطرية الأمر الذي يُعد تغييرا جذريا في استراتيجية الاستثمار. وكانت شركة (كيوتل) قد تأسست عام 87 باندماج شركة كيبل اند وايرلس ومرفق هاتف قطر الوطني, وفي عام 98 تم تحويلها بموجب مرسوم اميري الى شركة مساهمة بمسمى (اتصالات) فقط, وتتمتع كيوتل بحقوق احتكارية لتقديم خدمات الاتصالات في قطر حتى عام 2013 وتقدم خدمات الهواتف الثابتة والنقالة وخدمات الكيبل فيجن وغيرها. وبلغت ايرادات الشركة كما اوضح العمادي مدير عام الشركة في كلمته 1075 مليون ريال في نهاية عام ,97 وبلغت خطوطها العاملة 148 ألف خط في حين بلغ عدد المشتركين في شبكة الهاتف النقال 56 ألف مشترك, وبلغ عدد العاملين في المؤسسة نحو 1700 موظف. ويؤكد العمادي مواصلة كيوتل لخططها التوسعية في أعقاب النجاح الذي حققته في ارساء شبكة اتصالات عصرية ورقمية بالكامل, ولديها أنظمة ربط عالية الكفاءة على المستويين الاقليمي والدولي مثل كيبل الألياف الضوئية الخليجي (فوج) وكيبل الألياف الضوئية (فلاج) الذي يربط آسيا والشرق الأوسط وأوروبا ومنظومة الأقمار الصناعية ووصلات الميكرويف والألياف الضوئية. وأشار إلى خلو ميزانية الشركة من الديون وحصولها على اعفاءات ضريبية وامتيازات تنظيمية. النتائج المالية وبالنسبة للنتائج المالية فقد اظهرت العائدات ارتفاعا من 825 مليون ريال عام 1995 الى 966 مليون ريال عام 1996 ثم الى 1075 مليون ريال عام 1997. وقال العمادي ان ايرادات التسعة أشهر الأولى من عام 1998 بلغت 890 مليون ريال, وارتفعت الأرباح من 370 مليون ريال عام 1995 الى 429 مليون ريال عام 1996 ثم الى 479 مليون ريال عام 97 في حين بلغت ارباح الفترة المنتهية حتى سبتمبر من العام الحالي 432 مليون ريال معربا عن توقعه ان تتجاوز أرباح السنة المالية الحالية 570 مليون ريال, كما توقع أن يتم توزيع 6% كأرباح في السنة الأولى على الأسهم. وأضاف ان هامش إجمالي الايرادات قد ارتفع قبل احتساب الفوائد والاستهلاك والضرائب من 53.3% في عام 95 الى 56.4% بنهاية الأشهر التسعة الأولى من عام 98. أما هامش الربح فقد ارتفع من 44.9% في عام 1995 الى 48.5% بنهاية سبتمبر الماضي, بينما ارتفع العائد على رأس المال من 35% عام 95 الى 48% خلال الربع الثالث من عام 98. وارتفع عدد المشتركين في الخدمات الأساسية مثل الهواتف العادية والنقالة والبليب والكيبل فيجن من نحو 198 الف مشترك في عام 95 الى أكثر من 240 الف مشترك عام 1996 وصولا الى 315 الف مشترك بنهاية سبتمبر من العام الحالي. وفيما أعتبر العمادي ان ايرادات وأرباح الشركة تشهد طفرات كبرى نوه الى ان ايرادات التسعة شهور الأولى من العام الحالي قد بلغت 890 مليون ريال وهو ما يزيد على الايرادات الاجمالية للسنوات السابقة. وتمثل ايرادات الاتصالات الدولية التي بلغت 509 ملايين ريال الى 57% من اجمالي ايرادات الشركة وتأتي بعدها الاتصالات النقالة التي بلغت ايراداتها 155 مليون ريال في حين بلغت عائدات شبكة الهواتف المحلية على الخزينة 114 مليون ريال. الاتصالات النقالة وعلى صعيد الاتصالات النقالة, تمتلك كيوتل شبكة جي.ام.ام ونظاما متطورا للنداء أي البليب وشبكة الاتصالات الراديوية الجماعية, واتفاقيات تجوال مع أكثر من 35 دولة خاصة بهواتف جي. اس.ام وتمتلك ايضا شبكة انترنت وشبكة رقمية لتراسل البيانات وشبكة رقمية للخدمات المتكاملة ونظام كيبل فيجن يوفر 30 قناة فضائية. الاستثمارات وبالنسبة لاستثمارات كيوتل, فقد قامت الشركة مؤخرا باستثمار 15 مليون دولار في شركة ايكو العالمية للاتصالات عبر الأقمار الصناعية, كما استثمرت نحو 40 مليون دولار وستستثمر عشرة ملايين دولار أخرى لاقتناء 10% من أسهم شركة الثريا للأقمار الصناعية (ثريا) . خلال الندوة تصوير: خليفة اليوسف

Email