ابوظبي للزيوت تفوز بعقد تصدير 5 آلاف طن زيوت للعراق.. سلطان بن سليم: اقامة معرض امارات للبيع المباشر في بغداد العام المقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت مشاركة الامارات فى معرض بغداد الدولى الذى أقيمت فعالياته فى مطلع شهر نوفمبر الجارى نتائج جيدة خاصة بالنسبة للشركات المشاركة فيه التى تنافس على السوق العراقية باعتبارها سوقا واعدة تسعى العديد من الدول الخليجية والعربية والعالمية للحصول على وجودفيه . أكدت ذلك كل من غرفة تجارة وصناعة دبى وسلطة موانى دبى الجهتان الراعيتان لمشاركة الامارات. و قد فازت شركة أبوظبى للزيوت ومن خلال مشاركتها فى المعرض بعقد لحساب وزارة التجارة العراقية يتم بموجبه تصدير خمسة الاف طن من الزيوت لتلبية احتياجات استهلاكية محلية فى حين يتطلع ممثلو شركات الامارات الاخرى المشاركة بالفوز بعقود حكومية عراقية أخرى فى مجال المواد الغذائية والادوية. كما حصل جناح دولة الامارات العربية المتحدة المشارك فى معرض بغداد الدولى والذى يضم ممثلين لشركات مواد غذائية وقطع غيار السيارات والاثاث ومواد ستهلاكية ومواد البناء والزراعة والادوية والالكترونيات على الميدالية الذهبية فوق العادة فى ختام فعاليات المعرض حيث قام وزير التجارة العراقى الدكتور محمد مهدى بتوزيع الجوائز والميداليات على الاجنحة المتميزة. وحاز جناح الامارات كذلك على اشادة وتقدير اللجنة التى قامت بتقييم أعمال المعرض للتنظيم الدقيق والمتميز والديكورات الخاصة بالجناح وأسلوب العرض ونوعية المعروضات والترويج الذى حظى به الجناح. وكان عزت ابراهيم نائب رئيس الجمهورية العراقية قد التقى بدوره بالدكتور خالد السويدى رئيس الشركة المنظمة لجناح الامارات فى المعرض كمازاره وزيرا الصناعة والزراعة العراقيان, وزير التجارة العراقى الذى أعرب عن اهتمامه بالمعروضات المتميزة فى الجناح حيث طلب من العارضين تسجيل أسمائهم لاعتمادهم فى العطاءات والعروض التجارية فى العراق. و قد أكد سلطان بن سليم رئيس سلطة المنطقة الحرة فى جبل على مدير عام موانى دبى رئيس وفد دولة الامارات المشارك فى المعرض أن مشاركة الامارات فى معرض بغداد الدولى تأتى دافعا قويا ومشجعا لعلاقات التعاون بين بلدينا الشقيقين وللاحتفال كذلك بوصول أول باخرة ركاب امارات جبل علي ــ 1 من ميناء جبل علي الى ميناء أم القصر العراقى اضافة الى أن العراق يعد سوقا استهلاكية كبيرة وهذا ما شجع صناعاتنا المحلية أن تبحث عن دور لها فى تعزيزالتبادل التجارى بين البلدين. و أوضح بن سليم أن التعاون بين دولة الامارات والعراق قائم ولكنه تعزز هذا العام حيث تم التنسيق بين الجانبين فى مجالات خدمات الموانى والمنطقة الحرة التى يزمع العراق اقامتها كما يوجد تنسيق حول تأشيرات السفر بين البلدين ودائرة الهجرة والجوازات فى الامارات حيث تم التوصل الى منح تسهيلات كثيرة فى هذا الجانب. وأشاربن سليم الى انه تم البحث مع وزراء التجارة والمالية والنفط والنقل فى العراق فى اطار التعاون معهم حيث تم تحقيق أهداف تجارية كبيرة تخدم البلدين مشيرا الى ان جناح دولة الامارات فى معرض بغداد الدولى وبشهادة الوزراء العراقيين أنفسهم قد حقق نجاحا كبيرا يشهد عليه الاقبال الجماهيرى وحجم التعاقدات التى تحققت. كما يدعونا هذا النجاح الى تكراره من خلال العزم على اقامة معرض اماراتى تجارى مخصص للبيع المباشر فى العام المقبل وفى العاصمة العراقية بغداد وبرعاية من قبل سلطة موانى دبى وغرفة تجارة وصناعة دبى حيث يستمر المعرض لمدة أسبوع كامل. و حول تدشين الخط الملاحى البحرى بين دولة الامارات والعراق والمنافسة التى يشهدها الخليج العربى والتى تسمى بحرب الموانى قال بن سليم( نحن نسعى مثل الجميع ولكن شروطنا أفضل وهدفنا الاول هو خدمة مصالح البلدين وقد نجحنا فى ذلك فالخط البحرى بين الامارات والعراق أصبح ينافس الخط البرى بغداد ــ عمان لكننا اليوم وفى ظل المنافسة لم توثر علينا حرب الاسعار) . واشار الى ان وصول التجار والمواطنين العراقيين الى أسواق الامارات وعبر الخط البحرى سيكون بكلفة أقل حيث توفر الباخرة (جبل علي 1) حمل مئة كيلو مجانا مضيفا ان العمليات التجارية بين الطرفين ستكون ضمن اطار النفط مقابل الغذاء. واوضح رئيس سلطة المنطقة الحرة فى جبل علي أن الباخرة (جبل على 1) بدأت عملها بمعدل رحلة واحدة أسبوعيا وبتقدم العمل يمكن للشركة المسؤولة زيادة عدد الرحلات الى رحلتين أسبوعيا كما انه وبعد افتتاح المنطقة الحرة فى العراق ستزيد كمية البضائع المشحونة وكذلك زيادة فى عدد الركاب. و أعرب بن سليم عن تقديره للاخوة العراقيين الذين نجحوا بالرغم من ظروف الحصار الصعبة من تنظيم هذا المعرض المميز والخروج بنتائج ناجحة وهذا يدل على أن الحصار لم يعد يعنى شيئا وان بغداد استعادت وضعها وان سوقها الاستهلاكية الكبيرة والانتاجية بنفس الوقت قد اخذت دورها فى حركة الاقتصاد الحديثة. وكان بن سليم قدالتقى بمدير عام المنطقة الحرة فى العراق الذى شرح بدوره التسهيلات التى ستقدم من خلال منطقته الحرة الجديدة. من جانب اخر أكد تجار عراقيون أن سوق دولة الامارات تعتبر من أنسب الاسواق خاصة مع توافر المتطلبات العراقية سواء من المواد الغذائية أو مواد البناء وبأسعار منافسة مشيرين الى ان التسهيلات المتوفرة فى الامارات الى جانب القرب الجغرافى عوامل رئيسية لتطوير علاقات العمل مع تجار الامارات. واعلن عدد من التجارالعراقيين عن قيامهم حاليا بترتيب الاجراءات الخاصة بافتتاح مكاتب لهم فى امارة دبى وذلك لمتابعة عمليات ابرام صفقات تجارية لمواد غذائية ستشحن بحرا للسوق العراقية. ــ وام

Email