حملة البيان لتوطين المصارف

ت + ت - الحجم الطبيعي

العضو المنتدب لبنك الخليج الأول للبيان:أكد أحمد سيف الناصري العضو المنتدب لبنك الخليج الأول أن البنك قطع خطوات كبيرة ومهمة في طريق توطين كوادره المصرفية بما يواكب التوجه العام للدولة وقرار مجلس الوزراء بشأن رفع نسبة المواطنين بالمصارف العاملة بالدولة. وأعلن الناصري في حوار ل(البيان)ان نسبة المواطنين ببنك الخليج الأول وصلت إلى15%مشيرا إلى ان هذه النسبة تعد جيدة للغاية قياسا بنسب المواطنين بالمصارف الأخرى. وقال انه يجري حاليا تعيين مجموعة من مواطني الدولة لفرع العين الذي سيتم افتتاحه قريبا في اطار احتفالات الدولة بالعيد الوطني. وأضاف الناصري ان المواطنين أثبتوا كفاءة كبيرة في مجال العمل المصرفي وتزداد أقدامهم رسوخا في هذا القطاع الحيوي المهم يوما بعد يوم مما جعلهم يشكلون درع أمان وعنصر ثقة في القطاع المصرفي مشيرا إلى ان المواطنين يشغلون وظائف متنوعة في قطاعات عديدة داخل بنك الخليج الأول بفروعه المختلفة. ودعا العضو المنتدب لبنك الخليج الأول مصرف الامارات المركزي إلى تبني استراتيجية وطنية متكاملة لرفع معدلات النمو في أعداد المواطنين بالدولة وجعلها أكثر تسارعا مشيرا إلى ان هذه الاستراتيجية يجب ان تراعي وضع نظم جديدة لرواتب وحوافز تنافسية لاجتذاب المزيد من المواطنين للعمل المصرفي بالاضافة إلى اجبار المصارف الوطنية الأجنبية العاملة بالدولة على قبول نسب أعلى من المواطنين. وأضاف ان العناصر المواطنة ذات الكفاءة العالية ببنك الخليج الأول كان لها دور كبير بالمشاركة مع زملائهم من الوافدين في رفع مستوى أداء البنك بصورة ملحوظة خلال الفترة الماضية خصوصا بعد ان قام البنك باستحداث شبكة متطورة للغاية للحاسب الآلي تتناسب مع متطلبات القرن الواحد والعشرين واستكمال البنك الهيكل الاداري وفريق عمله المتميز. تحقيق الأهداف وقال ان البنك تمكن كذلك بفضل كوادره المخلصة التي يشكل المواطنون نسبة جيدة منها من تحقيق أحد أهدافه الرئيسية المتمثلة في الانتشار الواسع في ربوع دولة الامارات للوصول إلى أكبر عدد ممكن من العملاء حيث أنهى البنك الخطوات الأساسية لافتتاح مشروعه الجديد بمدينة العين ليصبح عدد أفرع البنك خمسة فروع منها فرعان بمدينة أبوظبي وفرع بدبي وفرع بعجمان بالاضافة للمركز الرئيسي بأبوظبي. وأضاف أحمد سيف الناصري ان جهود العاملين بالبنك توجت بالحصول على تصنيف(A2 BBB)لذي تمنحه مؤسسة كابيتال انتلجنت الأمريكية المتخصصة عالميا في مجال تقييم البنوك حيث يعني هذا التصنيف ان أداء البنك جيد للغاية ويمتاز بالقوة وتطلعاته المستقبلية وايجابية حيث يعد هذا التصنيف من أفضل التصنيفات التي حصلت عليها البنوك الوطنية. من ناحية ثانية أعرب العضو المنتدب لبنك الخليج الأول عن تفاؤله بأن تشهد سوق الأسهم المحلية انتعاشا جيدا خلال الفترة المقبلة خاصة بعد اتخاذ خطوات تنفيذية بشأن مشروع قانون سوق الأوراق المالية بالدولة, الأمر الذي سيعطي السوق مصداقية واستقرارا مؤكدا ان سوق أسهم الامارات سوق قوية وكل شركاتها وبنوكها جادة وملموسة وأدائها ممتاز وايجابي. وقال الناصري ان مصرف الامارات المركزي وافق رسميا على اصدار المحفظة الاستثمارية الجديدة التي قرر بنك الخليج الأول انشاؤها للاستثمار في الأسهم المحلية التي سيؤسسها البنك مع جهات أخرى وسيطرح جزءا من رأسمالها للاكتتاب العام. وفيما يلي نص حوار (البيان) مع أحمد بن سيف الناصري حول التوطين في القطاع المصرفي بالاضافة إلى قضايا أخرى. 15% مواطنون.. ما هي السياسات التي سوف يتبعها البنك لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن رفع نسبة المواطنين بالمصارف العاملة بالدولة؟ يسير البنك وفقا لتوجه الدولة في تعاملها مع جوهر عملية التوطين من حيث الجهود وبشكل مستمر في البحث واستقطاب العناصر المواطنة من ذوي الخبرة العالية أو الخريجين الجدد واتاحة أكبر قدر من فرص العمل لاثبات كفاءتهم وقدراتهم وتحمل مسؤولياتهم وتحفيزهم وذلك عن طريق ادراجهم ضمن خطط البنك لتنمية الموارد البشرية للعمالة المواطنة, وكذلك التركيز على مسألة التدريب كأسلوب يسهل للخريج الدخول في الحياة العملية. نريد نبذة عن النسبة الحالية للمواطنين العاملين بمصارفكم حاليا واعداد المواطنين العاملين لديكم والتوزيع القطاعي لهم وما هي النسبة التي تستهدفونها في الفترة المقبلة؟ بلغ عدد المواطنين العاملين بالبنك 32 موظفا بينما عدد الوافدين 176 موظفا, أي بلغت نسبة المواطنين العاملين 15%, وهي نسبة جيدة قياسا لاعداد المواطنين في المصارف الأخرى ويجري حاليا تعيين مجموعة من مواطني الدولة لفرع العين الذي يتم افتتاحه قريبا مع احتفالات الدولة بالعيد الوطني للاتحاد, وتعتبر هذه زيادة ملحوظة ونتوقع ان تزداد النسبة مع حلول عام 2000 بمشيئة الله تعالى. صعوبات وعقبات ما أبرز الصعوبات التي يواجهها مصرفكم خلال تطبيقه لسياسات التوطين وكيف يمكن التغلب عليها من وجهة نظركم؟ يواجه البنك مجموعة من العقبات في محاولاته المستمرة للتوطين من أبرزها وفي مقدمتها عزوف الشباب عن العمل في هذا المجال الحيوي المتنامي, ومن وجهة نظرنا نرى من الأهمية بمكان ان يتبنى المصرف المركزي استراتيجية وطنية متكاملة لتحقيق التوطين من خلال: اجبار المصارف الوطنية والأجنبية العاملة بالدولة على قبول نسبة أعلى من المواطنين, تدريب وايفاد عدد من مواطني الدولة في التخصصات المختلفة التي تحتاجها المصارف للتدريب خارج الدولة وعلى نفقتها. وضع نظم جديدة لرواتب وحوافز تنافسية بقصد اجتذاب المزيد من مواطني الدولة للعمل في مجال العمل المصرفي والاستثمار. ما هي الحوافز التي يقدمها مصرفكم لجذب المواطنين للعمل في هذا القطاع الحيوي؟ يقدم البنك العديد من الحوافز والمميزات للمواطنين الراغبين في العمل المصرفي ومن أبرز هذه الحوافز, تطبيق مكافأة الموظفين على الأداء والانجاز المتميز و توفير رواتب وحوافز تنافسية وصناديق ادخارية واستثمارها لصالح الموظفين العاملين بالبنك من المواطنين. ما هي أبرز ملامح خطط التدريب لمصرفكم والبعثات الداخلية والخارجية والتي تنظمونها للمواطنين العاملين لديكم؟ يعتبر التدريب من أهم المواضيع في عصرنا الحالي نتيجة للتسارع المذهل في عملية التطوير والتحديث في مجالات الحياة المختلفة, وبالتالي يولي البنك أهمية خاصة للتدريب وهناك فرص جيدة للتدريب سواء بمعهد الامارات للدراسات المصرفية وغيرها من المؤسسات التي تعني بالتدريب المهني والتخصصي في مجال البنوك, وكذلك لا نألو جهدا في سبيل ايفادهم إلى الخارج ضمن خطط البنك المستقبلية لخلق الكوادر المستقبلية القادرة على العمل في المصارف وادارتها بكفاءة واقتدار. ويجب على البنوك ان تعي مسؤولياتها والتزامها بعملية اتاحة فرص العمل للمواطنين كما انه يجب التركيز على زيادة الاستثمار في التدريب التخصصي والمهني حتى يصل شبابنا إلى العمل المصرفي ويتحمل مسؤولياته. توقعات وأداء ما توقعاتكم لأداء القطاع المصرفي بالدولة بوجه عام للعام الحالي ونسب النمو المتوقعة بالأرباح المصرفية وتوقعاتكم لنتائج بنك الخليج الأول للعام الحالي؟ حقق البنك خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي أداء ممتازا فاق كل التوقعات حيث تم اكمال البنية التحتية المصرفية التي تمثلت في استحداث شبكة حاسب آلي وفق أحدث التقنيات المعمول بها في المجال المصرفي تتناسب مع متطلبات القرن الواحد والعشرين بالاضافة إلى استكمال الهيكل الاداري وفريق عمل يتميز بكفاءة عالية يضم خبرات مصرفية عريقة بالاضافة إلى ان البنك استطاع خلال الشهور القليلة الماضية اكتساب سمعة ممتازة في السوق المصرفية بالدولة بسبب خدماته المتميزة وأنشطته المتعددة. كما تمكن البنك خلال العام الحالي من تحقيق أحد أهدافه الرئيسية المتمثلة في الانتشار الواسع في ربوع دولة الامارات للوصول إلى أكبر عدد ممكن من العملاء حيث أنهى البنك الخطوات الأساسية لافتتاح فرعه الجديد بمدينة العين الذي سيشارك في عملية الاكتتاب في أسهم زيادة رأسمال شركة اعمار العقارية بالتعاون مع بنك الاتحاد الوطني وبنك دبي الوطني وبنك المشرق كما سيمارس فرع العين نشاطه المصرفي الفعلي لجمهور العملاء خلال شهر أكتوبر المقبل ليصبح عدد أفرع البنك خمسة فروع منها فرعان بمدينة أبوظبي وفرع العين وفرع دبي وفرع عجمان وخلال المرحلة المقبلة سندرس فتح فروع جديدة للبنك حسب متطلبات السوق. توجبت جهود العاملين بالبنك بالحصول على تصنيف A2 BBB لأول مرة منذ تأسيس البنك عام 1979 وجاء هذا التصنيف من قبل مؤسسة كابيتل انتلجنت الأمريكية المتخصصة عالميا في مجال تقييم البنوك حيث يعني هذا التصنيف ان أداء البنك جيد للغاية ويمتاز بالقوة وتطلعاته المستقبلية ايجابية وهو من أفضل التصنيفات التي حصلت عليها البنوك الوطنية. وكل هذه المؤشرات تؤكد ان البنك سيحقق خلال العام الحالي أفضل نتائج في تاريخه على الاطلاق سواء من حيث حجم الارباح أو حجم استثماراته وتعاملاته. أما بالنسبة لأداء القطاع المصرفي بوجه عام فإنه استكمالا لحوالي خمس سنوات من الانتعاش المتواصل والتطويرات المتلاحقة المتسارعة للقطاع المصرفي الاماراتي مما جعل دولة الامارات تصبح من أهم المراكز المصرفية بالمنطقة, واصل هذا القطاع خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي أداءه المتميز وكان نشاطه ممتازا على كافة الأصعدة ونتوقع ان تحقق المصارف العاملة بالدولة نتائج جيدة بصفة عامة خلال عام 1998 وان تتراوح نسبة النمو في أرباحها بشكل اجمالي بين 20 و 30 بالمائة مقارنة بالعام الماضي. ما تقييمكم للتطورات التي شهدتها سوق الأسهم المحلية أخيرا وتوقعاتكم المستقبلية؟ من أبرز الملاحظات بسوق الأسهم المحلية وجود عدد ليس بقليل من السماسرة غير المرخصين بالسوق يتلاعبون بأسعار بعض الأسهم لصالح جهات ومصالح خاصة بالاضافة إلى ان هناك جزءا كبيرا من المضاربين لا يحسنون اختيار الأسهم التي يضاربون عليها حيث ان الرغبة في الربح السريع جعلت السوق غير مستقر ومتذبذب خلال الفترة الماضية. وكانت الطفرة التي حدثت في الصيف الماضي غير محسوبة وغير طبيعية وبالتالي كان متوقعا ان يتبعها هبوط حاد كما حدث. ونتوقع ان يشهد سوق الأسهم المحلية انتعاشا كبيرا خلال الفترة المقبلة, ولكن سيكون هذا الانتعاش تدريجيا وليس مماثلا للقفزات التي حدثت خلال الشهر الماضي. أما بالنسبة لأسهم بنك الخليج الأول وشركة الوثبة الوطنية للتأمين فإن الانخفاض الطفيف الذي حدث في أسهمهما خلال الفترة الماضية فهو مرتبط بالانخفاض العام الذي حدث بالسوق وبالعوامل السوقية وغير مرتبط بأداء البنك والشركة الذي يشهد تطورات ايجابية يوما بعد يوم. ومن شأن الخطوات التي اتخذت لانشاء سوق الامارات للأوراق المالية ان تكسب سوق الأسهم المحلية الثقة وتوفر بها الاستقرار والأمان. ما هي أحدث التطورات بالنسبة لمحفظة بنك الخليج الأول التي يعتزم انشاءها لتجارة الأسهم؟ حصل البنك على موافقة المصرف المركزي على المحفظة الخاصة بالبنك للاستثمار بالأسهم المحلية التي سيؤسسها البنك مع جهات أخرى وسيطرح جزء من رأسمالها للاكتتاب العام. وسيتم طرح أسهم المحفظة للاكتتاب العام قبل نهاية العام الحالي وستكون المحفظة متخصصة في التعامل في مجموعة من أسهم الشركات والبنوك المساهمة العامة الوطنية المنتقاة من قبل لجان متخصصة وخبراء ذوي كفاءة عالية وسيسمح للوافدين بالاكتتاب في المحفظة الجديدة. شرح الصور أحمد سيف الناصري معايير تقييم واختيار المواطنين حسب استبيان لجنة المصارف لتنمية الموارد البشرية المواطنة

Email