مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي: مليارا درهم حصيلة مباشرة لصناعة المعارض في دبي سنويا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن محمد علي العبار مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي نائب رئىس مجلس ادارة مركز دبي التجاري العالمي, امس ان حصيلة صناعة المعارض في دبي تقدر سنويا بحوالي ملياري درهم في صورة حصيلة مباشرة, اضافة الى المردود غير المباشر, المتمثل في السياحة والانشطة الاقتصادية والتجارية الاخرى . وذكر العبار في مؤتمر صحفي امس انه سيتم الانتهاء قريبا من الدراسات الخاصة بمبنى القرن المعروف باسم (مشروع الميلنيوم) , مشيرا الى ان المشروع كان قد توقف من اجل اجراء تعديلات وتوسعات, وقال ان التوسعة قد تشمل توسعة مركز دبي التجاري العالمي كله, وإن ذلك سينتهي ربما في اكتوبر من العام المقبل. وحول بورصة الامارات, قال العبار ان القوانين الاتحادية سوف تصدر قريبا بشأن البورصة, ونحن نعمل حاليا استعدادا لذلك, ولكن ليست هناك مواعيد محددة,حتى الآن, واكد ان احد أبراج الامارات في دبي سيكون مقراً دائما لها. تأثير ايجابي وأوضح العبار ان معارض دبي لم تتأثر بالازمة الاقتصادية الآسيوية, بل انه يمكن القول ان تأثير الازمة على صناعة المعارض في دبي كانت ايجابية, لان الشركات الآسيوية تبحث عن اسواق خارج آسيا من خلال معارضنا. وحول جيتكس 98, قال محمد العبار اننا كنا نتوقع نسبة نمو تصل الى 30% ولكن الزيادة التي حدثت بواقع 10% تعتبر جيدة في ظل الظروف الدولية الراهنة التي يمر بها العالم كله, وليس آسيا فقط. وهذا النمو يبشر بالخير, وهو نابع في الاساس من أهمية التكنولوجيا من ناحية, ومن التطور المطرد في منطقة الخليج والشرق الأوسط من ناحية اخرى, وهو التطور الذي يعتمد بشكل أساسي على التقنية الحديثة. وأرجع النمو المطرد في معرض جيتكس كذلك الى مستوى الخدمات والتسهيلات التي تقدم للشركات والأفراد, وقال ان جميع هذه العوامل تساعد على نجاح المعرض ونموه عاما بعد آخر, كما تقلل من الآثار السلبية لأية أزمات اقتصادية. وأكبر دليل على ذلك هو ان الشركات تحضر الى دبي وتكرر الحضور لأنها بالتأكيد تحقق نتائج طيبة. وأكد العبار مجددا ان الأزمة الآسيوية لم يكن لها أي تأثيرات على المعرض, مشيرا الى ان الحاجة العالمية الى التكنولوجيا الحديثة تقهر هذه الأزمات. وأوضح وحيد عطا الله مدير المركز التجاري في هذا الصدد ان الشركات الآسيوية تبحث لنفسها عن أسواق بديلة, ولهذا فإنها تصر على الحضور والمشاركة في جيتكس دبي. وأضاف انه حتى الشركات الأوروبية تتطلع بقوة لأسواق الشرق الأوسط, نظرا للكساد الكبير في الأسواق الأوروبية. وحول اقامة معرض جيتكس بالقاهرة على الرغم من وجود معارض كمبيوتر اخرى بها ذات سمعة عالمية, قال العبار ان هذا النوع من التنافس مطلوب في مجال تكنولوجيا المعلومات. وعموما فإن نجاح أي معرض في أية مدينة يعتمد أساسا على حجم السوق, كما يعتمد على رغبة المنطقة وحاجتها لهذا النوع من التكنولوجيا. وحول امكانية نقل معرض جيتكس مستقبلا الى مدن اخرى غير القاهرة, قال العبار ان جيتكس سيعقد مرتين بالعام في المنطقة العربية, وهو عدد كاف من المعارض, ولكن اذا أثبتت الدراسات امكانية عقده في مدن اخرى, فاعتقد ان من الأنسب عقده في الهند أو باكستان. وأكد وحيد عطا الله في هذا الصدد ان تكنولوجيا المعلومات متجددة, وان هذا يؤكد ان معرض جيتكس سوف يستمر في دبي وفي القاهرة, وان امكانية انتقاله الى أماكن أخرى بالعالم واردة. وحول أعداد زوار جيتكس قال وحيد عطا الله: ان مركز دبي التجاري العالمي لديه احصائيات كاملة ومتكاملة حول عدد الزوار وجنسياتهم وكل البيانات الشخصية المتعلقة بهم وفي عام 1997 احتل الروس المرتبة الاولى في عدد زوار جيتكس دبي, ولكن انخفضت نسبة مشاركتهم هذا العام, والذي تقدمت فيه دول الخليج, وبخاصة السعودية, اضافة الى لبنان وسوريا ومصر. قرار الشركات وحول امكانية اقامة صناعة تجميعية لاجهزة الكمبيوتر بدبي أوضح العبار ان هذا قرار الشركات المتخصصة, ونحن نرحب بأي شركة تجد ان ذلك يعد أمرا مجديا بالنسبة لها. فاذا قامت الشركات باجراء دراسات جدوى للاسواق وكافة الجوانب, ووجدت ان ذلك يعد امرا مجديا فنحن نرحب بهذا. وحول شركة اعمار العقارية وامكانية طرح اسهمها عالميا, قال العبار انه ليس هناك نية لطرح اسهم اعمار عالميا, وليس هناك تفكير في ذلك اطلاقا.

Email