الاسبوع الماضي شهد هبوطا تصحيح للأسعار: توقعات بعدم استقرار أسعار الأسهم واستمرار حركة التصحيح

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مصادر بسوق الأسهم المحلية ان الاسبوع الماضي شهد تصحيحا للأسعار للعودة إلى التعقل في عمليات المضاربة بعد أن ارتفعت أسعار بعض الأسهم بشكل جنوني في الاسبوع الذي سبقه . وقالت المصادر ان الأسعار ما زالت غير مستقرة وربما استمرت حالة التصحيح صعودا أو هبوطا خلال الاسبوع الحالي لتعود الأمور إلى نصابها. وأضافت ان كثيرا من المستثمرين حققوا أرباحا عالية من جراء تلك المضاربات والبعض منهم وقع في خسارة من جراء الشراء بأسعار الذروة, وانه لم يلاحظ دور بارز للمحافظ الاستثمارية شراءً, ولكن بعض المحافظ أقدمت على البيع بأسعار مرتفعة مما أدى إلى تصحيح الأسعار. وقال زهير الكسواني مدير مركز الشرهان للأسهم والسندات إن حركة أسعار قطاع الأسهم التي تمت المضاربة عليها كالتالي: تم تداول سهم الخليج الأول بسعر 17 درهما بانخفاض مقداره 6 دراهم وبنسبة 26%. وتم تداول الوثبة بسعر 12 درهما بانخفاض 3 دراهم وبنسبة 20%. وتم تداول دبي للاستثمار بسعر 37 درهما بانخفاض 16 درهما وبنسبة 30%. وتم تداول اعمار بسعر 110 دراهم بانخفاض 15 درهما وبنسبة 12%. وتم تداول تبريد بسعر 30 درهما بانخفاض 10 دراهم وبنسبة 25%. وتم تداول الواحة بسعر 70 درهما بانخفاض 25 درهما وبنسبة 25%. وتراجع طلب المصرف الاسلامي 20 درهما وبنسبة 20% إلى 75 درهما. وتراجع طلب شعاع درهم واحد وبنسبة 17% إلى 5 دراهم وهو متوسط أسعار الطلب والعرض. أما أسعار قطاع الأسهم التي لم تشهد مضاربة حسب ما ذكر الكسواني فكانت كالتالي: نتيجة التداولات أو حركة الطلب والعرض تراجع سعر سهم أبوظبي التجاري 25 درهما وبنسبة 2.5% إلى 975 درهما. وسهم أبوظبي الوطني 20 درهما وبنسبة 2% إلى 1000 درهم. وسهم دبي الوطني 10 دراهم إلى 1100 درهم. وسهم الاتحاد الوطني 50 درهما وبنسبة 4.5% إلى 1100 درهم. والخزنة 5 دراهم إلى 295 درهما. وتم تداول اتصالات بسعر 1825 درهما بارتفاع 50 درهما وبنسبة 2.8%. وتم تداول الفنادق بسعر 275 درهما بارتفاع 20 درهما وبنسبة 7.8%. وتم تداول الاتحاد العقارية بسعر 75 درهما بارتفاع 5 دراهم. وتوقف التداول من قبل الشركة لحصر أسماء المساهمين المستفيدين من زيادة رأس المال. وتم تداول سهم السفن بسعر 75 درهما بارتفاع 5 دراهم. وقال عاطف سعادة المدير العام لمكتب المناخ للأسهم: كانت بداية سوق الأسهم خلال الاسبوع الماضي بداية هادئة إلا ان النشاط عاد إلى السوق في منتصف الاسبوع حيث طال هذا النشاط معظم الأسهم كان في مقدمتها سهمي اعمار العقارية والوثبة للتأمين, حيث تم ابرام صفقة على سهم اعمار بسعر 115 درهما وما زال الطلب على هذا السهم مستمرا بسعر 115 درهما الا ان العروض وان توفرت فهي قليلة مقارنة بحجم الطلب, كما تم تداول سهم الوثبة للتأمين بأسعار متفاوتة خلال الاسبوع بدأت من 11 إلى 14 درهما في نهاية الاسبوع وما زال الطلب جيدا على هذا السهم. وتم تداول سهم شركة دبي للاستثمار بسعر 40 درهما, وتم تداول سهم بنك الخليج الأول بسعر 17 درهما, تم تداول سهم تبريد بسعر 34 درهما في حين تركز الطلب على سهم بنك أبوظبي الإسلامي بسعر 85 درهما. طلب سهم شركة الواحة بسعر 75 درهما, طلب سهم شركة الخزنة للتأمين بسعر 290 درهما, طلب سهم البنك التجاري الدولي بسعر 17 درهما والعروض غير متوفرة بهذا السعر. وطلب سهم بنك دبي الاسلامي بسعر 175 درهما بلا عروض والسوق بشكل عام جيد ويتوقع ان يعود لنشاطه السابق خلال الفترة المقبلة. وذكر عبدالرحيم الفهيم مدير عام مركز الهامور للأسهم والسندات في أبوظبي انه وكما كان متوقعا فقد شهدت سوق الأسهم المحلية تحولا من حالة الركود التام والتراجع التصحيحي الذي شمل معظم الأسهم إلى حالة الانتعاش والحركة النشطة في نهاية تداولات الاسبوع وقفزات سعرية جديدة وخاصة في أسعار الأسهم الحديثة في قطاع الخدمات والتي تراجعت أسعارها إلى مستويات مغرية لكبار المستثمرين وكذلك المحافظ الاستثمارية.. وأشار الفهيم إلى ان الأسهم القيادية كانت نجم تداولات الاسبوع وخاصة سهم اتصالات الذي لم تتوفر عليه عروض وطلب بسعر 1860 درهما في نهاية الاسبوع وأوضح الفهيم ان الأسهم القيادية تعتبر دائما ملاذا آمنا للمستثمرين الكبار خاصة انها غالبا ما تكون بعيدة عن مخاطر الهبوط لانها ذات جدوى اقتصادية كبيرة وأرباحها السنوية مضمونة. وتوقع الفهيم ان تستمر الحركة نشطة خلال تعاملات الاسبوع الحالي خاصة على الأسهم الحديثة.. وقال الفهيم انه لوحظ ان النشاط عاد إلى السوق مجددا منذ وسط الاسبوع وخاصة على الأسهم الحديثة والتي تراجعت أسعارها إلى مستويات مغرية وأوضح انه وفي قطاع الخدمات نشط الطلب على سهم اعمار الذي حقق سعره ارتفاعا تدريجيا من 90 درهما إلى 115 درهما في نهاية الاسبوع كما ارتفع سهم تبريد من 23 درهما في بداية تعاملات الاسبوع ليقفل سعره على 36 درهما يوم أمس الأول. كما تألق سهم دبي للاستثمار الذي طلب بشدة في نهاية الاسبوع ليقفز سعره من 30 درهما إلى 41 درهما وعرض بسعر 43 درهما فيما عرض سهم الواحة بسعر 75 درهما وتم تداوله بسعر 72 درهما وحقق سهم السفن ارتفاعا ليصل إلى 90 درهما ثم تراجع إلى 68 درهما في نهاية الاسبوع وتم تداول سهم شعاع بسعر 7.50 دراهم أما الأسهم القيادية فقد واصلت تألقها وخاصة سهم اتصالات الذي طلب بشدة عند سعر 1860 درهما ولم تتوفر عروض كما طلب سهم الفنادق وحقق سعره ارتفاعا ليصل إلى ما بين 280 درهما و290 درهما. وقال عون المؤمن من مركز الخليج لوساطة الأوراق المالية: إن سوق الأسهم المحلية شهدت خلال الاسبوع الماضي فترة جمود أثرت وبشكل فعال على أداء السوق بشكل عام حيث امتازت هذه الفترة بكثرة العروض مما أدى إلى انخفاض أسعار الأسهم بشكل عام والأسهم الحديثة بشكل خاص ويعزى سبب هذا الانخفاض والجمود الحاصل في السوق إلى كثرة العروض من قبل صغار المستثمرين, ولكن سرعان ما تغير اتجاه السوق, وارتفع أداء السوق خلال اليومين الماضيين من الاسبوع وارتفعت الطلبات قياسا بالعروض وكانت الارتفاعات بصورة عقلانية ومتوقعة مما دفع المستثمرين إلى طلب الأسهم وخاصة الأسهم الحديثة وكانت أبرز التغييرات قد حدثت على سهم اعمار العقارية وشركة دبي للاستثمار وشركة تبريد وبنك الخليج الأول والوثبة للتأمين ومصرف أبوظبي الإسلامي ومناسك. وتميز قطاع البنوك خلال الاسبوع الماضي بأداء متوسط حيث تركزت العروض والطلبات على أسهم مصرفية معينة كان أبرزها مصرف أبوظبي الإسلامي حيث انخفض في بداية الاسبوع ليصل إلى 70 درهما وارتفع في نهاية الاسبوع ليصل إلى 83 درهما, أما بنك الخليج الأول فقد انخفض في بداية الاسبوع ليصل إلى 13 درهما وارتفع في نهاية الاسبوع وطلب بسعر 18 إلى 22 درهما وعرض بأكثر من ذلك. أما سهم بنك دبي الإسلامي فقد حافظ على معدل سعره واستقر عند 175 و180 درهما, وسهم بنك أبوظبي الوطني انخفض بمعدل بسيط ليصل إلى 1000 درهم وانخفض أيضا سهم بنك الاتحاد الوطني بمقدار 50 درهما ليصل إلى 1100 ــ 1050 درهما واستقر سهم بنك الشارقة الوطني عند 35 درهما, أما بنك الامارات الدولي فقد عرض بسعر 65 درهما وطلب بسعر 63ــ64 درهما. أما قطاع الخدمات فقد شهد أداء فعالا بعد فترة الجمود التي حدثت في بداية الاسبوع وكان نجمها هو سهم اعمار العقارية الذي ارتفع في أواخر الاسبوع ليسجل أعلى تداول له بسعر 115 درهما وسهم دبي للاستثمار الذي انخفض في بداية الاسبوع إلى سعر 30ــ31 درهما ليسجل أعلى تداول له بسعر 40 درهما وسهم شركة تبريد الذي انخفض أيضا ليصل إلى 29ــ30 درهما وارتفع ليصل إلى 36 درهما سعر الطلب وارتفع سهم اتصالات في بداية الاسبوع حيث سجل أعلى تداول له ليصل إلى 1890 درهما في أواخر الاسبوع مع عدم توفر عروض على هذا السعر, أما سهم الفنادق فقد ارتفع سعره ليسجل أعلى سعر له وهو 275 درهما سعر الطلب مع توفر عروض على سعر 285ــ290 درهما. ولا يزال قطاع الخدمات يتمتع بحركة تداول واستفسارات جيدة واتجاه المستثمرين إلى استثمار رؤوس أموالهم في هذا القطاع. وتميز قطاع التأمين بالهدوء النسبي قياسا بباقي القطاعات حيث كان التغير الملحوظ في سعر شركة الوثبة للتأمين وعلى شركة الخزنة حيث انخفض سعر سهم الوثبة ليصل في بداية التداولات في بداية الاسبوع إلى سعر 10 دراهم وأغلق سعره في نهاية الاسبوع على سعر طلب 15 درهما, أما شركة الخزنة فقد انخفض سعر الطلب عليه ليصل إلى 280 درهما مقابل عروض على 290 و295 درهما وسهم الاتحاد للتأمين الذي استقر سعره نسبيا عن باقي الشركات والذي كان قد عرض على 20 درهما. ومن جهته صرح محمد علي ياسين مدير عام مركز الامارات التجاري ان سوق الأسهم استعادت عافيتها في منتصف الاسبوع بعد أن وصلت أسعار الأسهم الحديثة إلى أدنى مستوياتها يوم الاثنين نتيجة لوفرة العروض وانعدام وجود الطلبات تقريبا. فلقد كان حجم التداولات أيام السبت والأحد والاثنين منعدما تقريبا لعدم وجود طلبات حقيقية, قبل أن تصحو السوق يوم الثلاثاء صباحا نتيجة لتوقف المستثمرين عن عرض أسهمهم لتدني أسعارها بشكل كبير, وعادت التداولات في السوق إلى وضعها الطبيعي وارتفعت الأسعار تدريجيا وبشكل منطقي حتى نهايته, ويمكن القول إن السوق قد تغلبت على النتائج السلبية لارتفاع الأسعار غير العادي في عطلة نهاية الاسبوع قبل أسبوعين, والتي عانى منها المستثمرون وخصوصا الصغار منهم خلال فترة العشرة أيام التي تلتها. وأضاف مدير مركز الامارات التجاري, ان سهم هذا الاسبوع كان سهم شركة طيران أبوظبي الذي لم يتحرك سهمه منذ فترة طويلة. فقد كان الطلب قويا عليه طوال الاسبوع حتى تداول في نهاية الاسبوع بسعر 750 درهما بكميات متوسطة, أي بارتفاع قدره 15%, مع الأخذ بعين الاعتبار ان الجمعية العمومية للشركة للسنة المالية 1997 لم تنعقد بعد. أما فيما يختص بأسهم قطاع البنوك, فقد استمر استقرار أسعار معظم أسهمها مع انخفاضات في بعضها الآخر للاسبوع الثالث على التوالي. فلقد تداول سهم مصرف أبوظبي الاسلامي بسعر 80 درهما في نهاية الاسبوع بعد أن كان قد وصل إلى سعر 69 درهما في بدايته. واستمر انخفاض سهم بنك الخليج الأول في بداية الاسبوع حتى تداول بسعر 16 درهما, قبل أن يعود للارتفاع وينهي الاسبوع بسعر 19 درهما. كما تداول سهم بنك الاتحاد الوطني بسعر 1060 درهما بكميات تجارية, وسهم بنك الامارات الدولي بسعر 65 درهما, وسهم بنك الشارقة الوطني بسعر 35 درهما. وعرض سهم بنك أبوظبي التجاري بسعر 930 درهما بكميات صغيرة, وسهم بنك دبي التجاري بسعر 155 درهما, وسهم بنك دبي الإسلامي بسعر 180 درهما, وسهم بنك أبوظبي الوطني بسعر 950 درهما, وسهم البنك العربي المتحد بسعر 580 درهما, وسهم بنك رأس الخيمة الوطني بسعر 52 درهما, وسهم بنك المشرق بسعر 1500 درهم, وطلب سهم البنك التجاري الدولي بسعر 16.50 درهما, وسهم بنك دبي الوطني بسعر 1050 درهما, وسهم بنك الفجيرة الوطني بسعر 535 درهما, وسهم بنك الاستثمار بسعر 52 درهما.. كما توفرت طلبات دون وجود عروض على أسهم بنك أم القيوين الوطني بسعر 445 درهما.

Email