نظمت ثلاث ندوات حتى الان حضرها مسؤولو 100 شركة: جائزة دبي للجودة تواصل برنامجها التعريفي حتى يونيو المقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل امانة جائزة دبي للجودة برنامج ندواتها التعريفية حول مفاهيم الجودة, وعقدت ثلاث ندوات حضرها مسؤولو حولي 100 شركة من الشركات العاملة بدبي بمعدل 30 الى 35 شركة في الندوة الواحدة . وصرح عيسى كاظم مدير ادارة الدراسات والبحوث بدائرة التنمية الاقتصادية منسق عام جائزة دبي للجودة ان الحضور في الندوة جاء في ضوء المستهدف بحيث يكون هناك اثراء بالمناقشات فالعدد القليل يؤدي لوجود تجاوب بين الحضور بشكل كبير بعكس الندوات العامة. واشار كاظم في تصريحاته لــ (البيان) الى انه تم تغيير نظام تسجيل الطلبات للتقدم للجائزة بالتزامن مع عقد الندوات بحيث تم توزيع الطلبات على المشاركين في الندوة لكتابتها عقب انتهاء الندوات دون سداد الرسوم حيث كان النظام السابق يقضي بسداد الرسوم ثم تسجيل الطلبات. وقال الى ان الندوات بدأت تحقق الهدف منها وهو الخروج بمفهوم جديد تماما للجائزة بأنها هدف لتحسين الاداء وليس الامر هو مجرد الحصول على الجائزة, علاوة على ترسيخ الجودة كثقافة لتطوير النظم الادارية للمؤسسات. ومن جانبه يقول الدكتور مهندس الهادي محمد التيجاني مستشار الجودة بادارة الدراسات والبحوث بالدائرة ان الندوات التعريضية ستستمر حتى يونيو المقبل لتبدأ بعد ذلك ومن سبتمبر المقبل ندوات تخصيصية للمشاركين في الجائزة مؤكدا ان الندوات ستكون لجميع المشاركين في الجائزة والمتقدمين بطلبات ولن تكون قطاعية لترسيخ مفهوم ان الجودة نظام عام وموحد ينطبق على مختلف القطاعات وعلى كل الشركات مهما كان حجمها. واضاف د.الهادي بأن تحسين اداء الشركات يعني الوصول لمرحلة تؤدي الى التخلص من كافة السلبيات الادارية, والتخلص من الفائض سواء في الوقت او في العمالة او في الانتاج النهائي مشيرا الى انه تم عرض العديد من تجارب العالم في الجودة خلال الندوات بهدف بلورة استخدام جائزة دبي كأداة تطويرية. وقال ان امانة جائزة دبي تعمل بشكل مكثف عبر ندواتها الى ايجاد نظام للجودة والتأكيد على الحاجة الى نظام شامل يتمتع بكل معايير الجودة.. لتحقيق الشعار العام وهو (الانتاج بما يلبي مطالب العميل) موضحا ان الجودة ليست مجرد منتج نهائي ممتاز ولكن الامر كله مرهون بجودة مختلف الخدمات والنظم التي تبدأ من مرحلة الانتاج الاولى حتى وصول السلعة للعميل, (فالجودة في الاداء الداخلي) وصولا للابقاء بمتطلبات الزبون المتفق عليها مسبقا بالسعر والجودة والخدمة المناسبة. واكد د. التيجاني على ان معايير الجودة تنطبق على اي نشاط انساني ومن هنا تبرز اهمية ان النظام الاداري هو الذي يقدم الخدمة المحددة بالجودة وبالسعر الذي يرضي العميل وفي توقيت مناسب. وقال ان هناك اختلافا جوهريا بين ندوات امانة جائزة دبي للجودة وندوات مجموعة دبي للجودة موضحا ان ندوات الجائزة تركز على لماذا الجودة؟ ووضع الخطط الاستراتيجية وايضا الرؤى والتعريفات فليس امانة الجائزة جهة تدريب. اما مجموعة دبي للجودة فندواتها تركز على ) كيف تتم عمليات الجودة؟) من خلال توضيح الوسائل والنظم الكفيلة بتحقيق مستويات الجودة المختلفة. واشار عيسى كاظم الى انه قام بزيارة عدة مصانع بدبي للتعرف على فكرة المسؤولين فيها حول اهداف جائزة دبي, وتبين ان هناك حرصا شديدا من تلك المصانع على تحقيق وتنفيذ النظام الكفيل بالارتقاء بآدائهم وصولا الى مستويات الجودة كهدف رئيسي قبل اي تفكير في الجائزة وهذا ما نستهدفه من الندوات. كتب محمود الحضري

Email