فنبرو 98 يتوقع نتائج كبيرة للشركات: 11,5 مليون دولار حجم التجارة العربية الالكترونية في 97

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصل معرض (فنبرو 98) فعالياتة أمس لليوم الثاني على التوالي وسط توقعات تحقيق نتائج طيبة للشركات العارضة إلى جانب السعي لاتخاذ مواقع لشركات جديدة تدخل السوق لأول مرة لتسويق منتجاتها التكنولوجية المتخصصة في مجال القطاع المصرفي حيث يختتم المعرض فعاليته غدا في مركز دبي التجاري العالمي. وقد شهد المعرض لليوم الثاني على التوالي زيارة اعداد جيدة من رجال الأعمال والمصرفيين المتخصصين الذين يهتمون بهذا القطاع خاصة ان أغلب المصارف بالدولة تنفق ما قيمته 25 مليون درهم سنويا لكل مصرف على حدة. وأشار ممثلو شركات عالمية متخصصة في هذا المجال إلى أهمية هذا الحدث في تنمية تكنولوجيا المعلومات المصرفية في المنطقة مشيرين إلى ان الامارات من الدول الأولى في المنطقة التي تهتم بتطوير التكنولوجيا على كافة الأصعدة خاصة القطاع المصرفي. وقالوا ان تحرير تكنولوجيا المعلومات حول العالم سوف تزيد من المنافسة الدولية على الخدمات المصرفية مما سيوسع من الفرص المصرفية المتاحة لرجال الأعمال في دول العالم. من جانب آخر قال تقرير شامل أعدته مجلة انترنت العالم العربي ووزع عددها الأخير في المعرض أمس ان حجم التجارة الالكترونية العربية العام الماضي يقدر ما بين 9 إلى 11,5 مليون دولار أمريكي وهو رقم صغير جدا قياسا بالرقم العالمي الذي بلغ العام الماضي حوالي 2,6 مليار دولار أمريكي وبتحليل الرقم العربي نجد ان أكثر من 92% من المشتريات التي أجراها مستخدمو (انترنت) العرب جاءت من خارج حدود العالم العربي. وأوضح التقرير ان التجارة العالمية عبر (الانترنت) تنمو بسرعة كبيرة ويتوقع أن يرتفع الرقم العالمي من 2,6 مليار دولار أمريكي إلى أكثر من 37,5 مليار دولار أمريكي عام 2002 هذا الانتقال العالمي من التجارة التقليدية إلى الالكترونية سيفرض ذاته على البلدان العربية. وذكر التقرير ان صناعة الكمبيوتر وشركات بطاقات الائتمان تساهم في امداد شبكة انترنت باستمرار بتشكيلة واسعة من التدابير الاحترازية الرامية إلى تهدئة روع المستهلكين والحد من القلق حيال الافصاح عن أرقام بطاقات ائتمانهم وتسجيلها على الانترنت وذلك بغية تشجيع التجار عبر (الانترنت) على تأسيس متاجرهم. وقال التقرير انه على الرغم من ان شركات بطاقات الائتمان تتكفل حاليا بتعويض عن المبالغ المسروقة ولا تحمل العميل منها أكثر من 50 دولارا إلا ان الأمر يختلف مع التجار الذين عليهم استرجاع المفقودات وقد عمدت كل من شركة فيزا وماستر كارد أخيرا إلى اجراء تغيير في عقود التأمين لديها لتشتمل حماية التجار أيضا. وأوضح التقرير التحليلي للدراسة التي أجرتها مجلة (انترنت) العالم العربي ان قيمة مشتريات أفراد العينة التي أجريت عليها الدراسة تراوحت بين أقل من 50 دولارا في الحد الأدنى و4000 دولار في الحد الأعلى بمتوسط 184 دولارا في العملية الواحدة خلال السنة وبمجموع وسطي لمشتريات الفرد الواحد بقيمة 644 دولارا باعتبار متوسط عدد المرات 3,5 مرات في السنة للفرد الواحد من نسبة 4% من مستخدمي (انترنت) . وبناء على متوسط الانفاق السنوي للفرد البالغ 644 دولارا حيث يقدر عدد مستخدمي الانترنت في المنطقة العربية ما بين 350 الفا و450 ألف مستخدم. وتنوعت أساليب الدفع فجمعت بين الدفع بواسطة البطاقات الائتمانية بنسبة 92% من أفراد العينة والدفع بالشيكات بنسبة 58% والتحويل البنكي بنسبة 8% والدفع النقدي 8% وتظهر هذه النتائج ارتفاع نسبة استخدام البطاقات الائتمانية مما يؤدي إلى الربط بين توفرها في أيدي مستخدمي (الانترنت) وتسهيلات الحصول عليها من المصارف المعنية وبالتالي تنشيط عملية التجارة الالكترونية وتشجيع هذه النتائج على التوصل إلى استنتاج مبكر بعدم تخوف مستخدمي الانترنت إلى حد المبالغة من استخدام البطاقات الائتمانية في الشراء مع مواقع الانترنت. وقال تقرير دولي ان السوق العالمية لمنتجات تكنولوجيا المعلومات تقدر بنحو 600 مليار دولار أمريكي سنويا ونظرا للدور الكبير الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات في اقتصاديات الدول وخاصة الاقتصاديات المتطورة فقد سعت الدول الرائدة في الصناعة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان نحو تحرير التجارة العالمية لمنتجات تكنولوجيا المعلومات. الاحتكار العقاري وكشف معرض فنبرو المتخصص في الخدمات المالية والمنعقد حاليا في مركز دبي التجاري العالمي تزايد اتجاه المستثمرين في الشرق الأوسط للاستثمار العقاري في الأسواق الدولية وخاصة في السوق البريطانية. ويقول مستشارون عقاريون مشاركون في المعرض ان الوسطاء العقاريين والبنوك ومؤسسات التمويل الاقليمية تتطلع لتحقيق معدلات عالية من العوائد الاستثمارية من السوق العقارية البريطانية حيث أشارت أرقام تسجيل الأراضي التي تعتبر من أبرز مؤشرات الاسعار العقارية في بريطانيا إلى ان عقارات العاصمة البريطانية وخاصة منطقتي دوكلاند وكناري وارف أعطت أفضل العوائد. وقال مايك مورلي مدير عام مؤسسة مورلي للاستشارات التي تتخذ من دبي مقرا لها والمشاركة في فنبرو 98 ان المستثمرين الشرق أوسطيين الذين يزورون المعرض يأتون سعيا للاستفسار عن ضمانات القروض العقارية من شركتنا قبل بدء رحلة البحث في فصل الصيف عن العقارات التي يريدون استثمارها, وتعتبر منطقة دوكلاند من أكثر المناطق اثارة للاهتمام بالنسبة لهم نظرا لانتقال العديد من المؤسسات المالية إليها) . وأضاف ان الخبراء في قطاع الخدمات المالية يدركون مدى أهمية الاستثمار في العقارات اللندنية وهناك اهتمام متزايد بمنطقتي دوكلاند وكناري وارف نتيجة قرار مجموعة البنك البريطاني بنقل مقرها إلى هناك واستعداد بنوك سيتي بنك وكريديه سويس وفيرست بوسطن للانتقال أيضا. وقال مورلي ان احصائيات تسجيل الأراضي البريطانية للعام 96/1997 تشير إلى أن متوسط أسعار الشقق في لندن ارتفع بنسبة 11,99% فيما بلغت عائدات الاستثمار في الشقق المجزأة حوالي 9,55%. وأوضح مورلي قائلا: (سجلت دوكلاند أكبر ارتفاع بنسبة 29% تلتها همرسميث وفولهام بنسبة 20% ثم مركز لندن ومدينة وستمنستر بنسبة 16% ثم كنجستون.

Email