ثنائي الْقِطب

ت + ت - الحجم الطبيعي

فَوْضَاكْ.. حِزْنِكْ.. غِرْبِتِكْ.. مَا لْهَا اشْبَاهْ

تَنَاقِضِكْ.. بَيْن الْوَهَمْ وِالْحَقِيْقِهْ

 

وَقْت الْفَرَحْ يِغْتَالِكْ الْحِزِنْ وِ الْــــــ (آهْ)

وْ وَقْت الْحِزِنْ ضِحْكَتْك كَانَتْ رِشِيْقِهْ..!

 

يَا كَمْ دِعَيْت بْلَحْظَةْ الْيَاسْ (يَا اللّه)

لِيْ نَفْس صَارَتْ بِالْوِسَاوِسْ غِرِيْقِهْ

 

كَمْ حَاصَرَتْك عْيُوْنِهُمْ قَبِلْ الافْوَاهْ

وْفَتَّشْت عَنْ مَهْرَبْك بَايَّةْ طِرِيْقِهْ

 

وْ يَا كَمْ تِسَيَّدْك الْهَلَعْ فِيْ نِوَايَاهْ

وَ اخَذْك عَنْ نَجْم الْحَيَاةْ وْ بِرِيْقِهْ

 

رُوْحِكْ بَرَاءَةْ طِفْل.. يِعْشَقْ هَدَايَاهْ

وَجْهِكْ.. تَعَابِيْر الْفَرَحْ.. مَا تِطِيْقِهْ..!

 

لَحْظَاتْ حِبِّكْ لِلْبِشَرْ.. كَوْن يِمْلاهْ

وْلَحْظَاتْ كِرْهِكْ لِلْبِشَرْ مِنْ يِعِيْقِهْ

 

كَانْ اضْطِرَابِكْ.. مَا يِوَصَّفْ وْ نِقْرَاهْ

وِالْكَوْن بِعْيُوْنِكْ.. شِكَى مِنْك ضِيْقِهْ

 

يَا هِيْ تَعَبْ وَحْشَتْك فِيْ هَالزِّمَنْ.. يَاهْ

يَا هُوْ غِرِيْب الصَّمْت تِصْبَحْ صِدِيْقِهْ

 

عَلَى كِثِرْ مَا كَانْ لِكْ قَلْب تِرْعَاهْ

مَرّ الظَّلامْ وْصَبّ لِكْ مِنْ رِحِيْقِهْ

 

وْ هذَا السِّوَادْ اللَّى بْعَيْنِكْ وْ مِرْبَاهْ

مِنْ عِمِرْ وِجْذُوْرِهْ بِصَدْرِكْ وِثِيْقِهْ

 

كَنّ التَّنَاقِضْ.. يِقْبَلْ الْعَقِلْ مَبْدَاهْ

وْ كَنّ الْوَهَمْ يَشْعِلْ بِجَوْفِكْ حِرِيْقِهْ

 

Email