عَالَمْ الْحِبّ

ت + ت - الحجم الطبيعي

وِشْ يِنَسِّيْنِيْ مَرَابِيْك يَا الظَّبْي اللِّعُوْب

وْبَيْنِيْ وْبَيْنِكْ رُوَابِطْ وِثِيْقِهْ وِانْتِمَا

 

إنْت مِنْ يِرْخَصْ لِهْ الْعِمْر والْعِمْر مْحَسُوْب

يَا كِثِرْ مَا امِرّ وَاطُوْف مِنْ حَوْل الْحِمَى

 

آتِلَمَّسْ ذِكْرِيَاتِكْ عَلَى بِيْض الدِّرُوْب

مِثِلْ مَا يِلْمَسْ حِجَا الأرْض مِعْكَازْ الْعَمَى

 

مِنْ فِقَدْتِكْ يَا خِلِيّ الْمِسَاوِيْ وِالْعِيُوْب

وَاللّه إنْ كَنِّيْ عِقِيْمٍ فِقَدْ شَوْف النِّمَا

 

الْجِفَا لا طَوَّلْ يْحَطِّمْ أسْوَارْ الْقِلُوْب

وْيَتْرِكْ جْرُوْحٍ بِلَيَّا عَلامَاتْ وْدِمَا

 

إنْ سِلَيْت شْوَيّ هَبّ الْهِوَا مِنْ كِلّ صَوْب

وِانْ ذِكَرْتِكْ رِحْت أدَوِّرْك يَا عَذْب اللِّمَى

 

مِنْ دَخَلْ فِيْ عَالَمْ الْحِبّ مَا يِقْدَرْ يِتُوْب

مِثِلْ مِنْ يِشْرَبْ مِنْ الْبَحْر وِيْزِيْدِهْ ظُمَا

 

كِلّ لَيْل آطِيْر وَافْرِدْ جِنَاحِيْ لِلْهِبُوْب

وْ كِلّ صِبْح آجِيْك طَايِحْ مِنْ اطْرَافْ السِّمَا..!!

 

Email