الزَّاوِيِةْ الْجَمِيْلِةْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

اللّه يِعِيْن (الْفَارِغِيْن) اللَّى يِسَمَّوْن شْعَرَا

لَوْ كَانْ فِيْ الدِّنْيَا عَدَالِهْ وِالْفُرَصْ مِتْسَاوِيِهْ

 

وِنْفَهِّمْ اللَّى مَا فَهَمْ وِنْعَلِّمْ اللَّى مَا دَرَى

إنّ الْكِبُوْد الْمِتْرَفَهْ شَرّ الْكِبُوْد الطَّاوِيِهْ

 

تِعِبْت وَانَا فِيْ حَرَا وَاحْبَابْ قَلْبِيْ فِيْ حَرَا

وَايَّامْنَا تَكْذِبْ وْتَوْعِدْنَا وْ لا هِيْ نَاوِيِهْ

 

دَامْ الْحَقَايِقْ فِيْ كِوَالِيْس الْحَيَاةْ اللَّى وَرَا

نَهَايَةْ الصَدَّاقْ فِيْهَا دَايِمَاً مَأْسَاوِيِهْ

 

وَاللّه لَبَهْذَلْنَا الزِّمَانْ وْبَاعْ فِيْنَا وِاشْتَرَى

وَاحْلامِنَا فِيْ ذِمَّةْ الْكِذْبَانْ وِالدَّرْبَاوِيِهْ

 

الْوَقْت شَوَّهْ صُوْرَةْ الْمَعْسُوْر لاجْل اهْل الثَّرَا

لَوْ كِنْت مِنْهُمْ كَانْ صَوَّرْنِيْ مِنْ اجْمَلْ زَاوِيِهْ

 

لَوْ جِبْت شِعْر (أبَا الْعَلا) وِالاَّ قِصِيْد (الشَّنْفَرَى)

أهْل الْعِقُوْل الْفَارِغه حَطَّوْه فَــــــــــــــ.. اقْرَبْ حَاوِيِهْ..!

 

Email