الْوِدَاعْ الْمُنَمَّقْ..!
إسْتَامِنَتْك الْمِشَاعِرْ وِالْتَحَفْت الْحَنَانْ
وِتْمَكَّنْ الْحِزِنْ مِنْ صَدْرٍ زِفِيْرِهْ عِوِيْل
مِنْ يَامِنْ الْحِبّ مِنْ يِلْقَى لِحِبِّهْ ضِمَانْ..؟
شِفْنِيْ عَلَى كِلّ مِفْرَقْ دَرْب.. أوَدِّعْ خَلِيْل
أغْرَقْتِهُمْ طِيْب لكِنْ يَا اللّه الْمِسْتَعَانْ
إخْتَارَوْا الْبِعْد لَيْن أصْبَحْ بِعَيْنِيْ جِمِيْل
كِنْت الْمَلاذْ الْحَقِيْقِيْ.. صِرْت أدَوِّرْ أمَانْ
قِمْت آتَعَكَّزْ عَلَى الذِّكْرَى لِدَرْب الرّحِيْل
إسْتِهْلِكْ الْعِمر.. وِالْخَافِيْ بِوَجْهِيْ يِبَانْ
مِبْطِيْ وْ قَلْبِيْ قِفَرْ.. مَا فِيْه غِصْنٍ ظِلِيْل
وَقْت الْوِدَاعْ الْمُنَمَّقْ.. هَا هُوَ الآنْ آنْ
لَوْ كَانْ دَرْبِهْ عِسِرْ.. مَا فِيْه حِمْلٍ ثِقِيْل
لَوْ انّ حِزْنِيْ بْصَوْتِيْ حِزِنْ صَوْت الْكَمَانْ
مَا يِرْدَعْ الْقَلْب عَنْ شَوْره وَاعَرْف الدِّلِيْل
مَرَّتْ ثَلاثِيْن مِنْ عِمْرِيْ عَلَيْهَا ثُمَانْ
مَا جَادَتْ بْوَاحِدٍ مِنْهُمْ يِرِدّ الْجِمِيْل..!