الذِّكْرِيَاتْ والْوَاقِعْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

تِنَاقِصَوْا رَبْعِيْ عَلَى وَاحِدْ اثْنَيْن

إلَيْن خَلَّوْنِيْ وِحِيْدٍ لِحَالِيْ

 

كَانَوْا لِيْ أقْرَبْ مِنْ ظِلالِيْ.. وْ هَالْحِيْن

رَاحَوْا وْ زَيْن انِّهْ بِقَى لِيْ ظِلالِيْ..!

 

مَا اقُوْل انَا مِخْطِيْ وْ لا اقُوْل مِخْطِيْن

أقُوْل: هذَا الْوَاقِعْ اللَّى جَرَى لِيْ

 

آحَاوِلْ آخِذْهَا عَلَى الْمِحْمَلْ الزَّيْن

وَافْتَحْ طِرِيْق الرَّجْعِهْ لْكِلّ غَالِيْ

 

إنْ مَا بِقَى لِيْ فِيْ حَيَاتِيْ مِحِبِّيْن

عَزّ اللّه إنْ مَا فِيْه شَي ٍ بِقَى لِيْ

 

وِشْ وَنَّةْ الْفَرْقَا وْ وِشْ دَمْعَةْ الْعَيْن

إذَا ذِكَرْت الْمَاضِيْ اللَّى مِضَى لِيْ

 

أحَّيْه مِنْ ضِيْقِهْ وْ مِنْ خَاطِرٍ شَيْن

وَ احَّيْه مِنْ صَدَّةْ رِفِيْقٍ مْوَالِيْ

 

وَ احَّيْه مِنْ فَرْقَا وْ مِنْ فَقْد غَالِيْن

لازَالَتْ صْوَرْهُمْ تْغَطِّيْ خَيَالِيْ

 

اللّه يِخَلِّيْ لِيْ مِنْ آحِبِّهْ.. آمِيْن

مَا عَادْ لِيْ قِدْرَهْ عَلَى فَقْد غَالِيْ

 

Email