السِنَّةْ الْمِسْتَحَبَّةْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَكْرِهُوْن اللَّيْل وَآنَا بَيْنِيْ وْ بَيْنِهْ زِمَالِهْ

أزْعِلِهْ فِيْ كَثْرَةْ عْتَابِيْ وْ يَرْضِيْنِيْ مَهَبّهْ

 

مَا مَعِيْ غَيْر الشِّعُوْر وْ مَوْهِبَةْ شِعْر وْ رِسَالِهْ

وْ فِكِرْ أشْبَهْ فِيْ مِجَرّ السَّيْل وِالاَّ فِيْ مِصَبّهْ

 

الْعِيُوْن اللَّى تِخَطْف الْبَالْ مِنْ عِزّ انْشِغَالِهْ

غِصْت فِيْهَا وَاثْر حَتَّى لِلْعِيُوْن السُّوْد غُبّهْ..!

 

كَمّ وَجْهَهْ يِعْتِرِضْ فِيْ الدَّرْب وَ اوَقِّفْ قْبَالِهْ

مِنْ بَعَدْ مَا غِبْت عَنْ عَيْنِيْ مَا غَيْر أمْشِيْ وَ اشَبِّهْ

 

لا تِمَادَى فِيْ الصِّدُوْد وْ تَتْرِكْ الْقَلْب وْ وِصَالِهْ

إنْت تَذْنِبْ بَسّ مَا حَطَّيْت لِكْ فِيْ الذَّنْب سِبِّهْ

 

يَا حَبِيْبِيْ كَانِكْ مْبَذِّرْ مْبَذِّرْ.. لا مَحَالِهْ

بَذِّرْ بْوَصْلِكْ عَلَى قَلْبِيْ وْ بَذِّرْ فِي الْمَحَبّهْ

 

الْوَصِلْ لا صَارْ مِنْ خَاطِرْ نِظِيْف يْطِيْب فَالِهْ

بَسّ لا مِنْ صَارْ فِيْ بَطْنِهْ رِيَا مَانِيْ بَاحِبِّهْ

 

الْعَطَا فِيْ غَيْر حِلِّهْ يِعْتِبَرْ مِثْل الضَّلالِهْ

وِالْعَطَا اللَّى فِيْ الْمِكَانْ الصَّحّ سِنِّهْ مِسْتَحَبّهْ

 

مِنْ فِقَدْ حَلّ الْجِمَالِهْ مَا لِقَى رَدّ الْجِمَالِهْ

كَمّ وَاحِدْ مِنْ جِمِيْلِهْ مَا لِقَى غَيْر الْمِسَبّهْ

 

كِلّ مَا اذَكِّرْه فِيْ رَبّهْ نِطَقْ لَفْظ الْجَلالِهْ

وَاثْر مَا كِلٍ لا ذَكَّرْتِهْ بِرَبّهْ خَافْ رَبّهْ

 

وِدِّيْ أسْهِمْ فِيْ مِجَالاتْ الشِّعِرْ وَافْصِلْ مِجَالِهْ

وْ كِلّ مَا اكْتِبْ بَيْت فِيْ غَيْرِهْ يِعَوِّدْ يِنْكِتِبْ بِهْ..!

 

 

 

 

Email