الْقِصِيْد الْمِخْتَلِفْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

مَا ابْغِيْ قِصِيْدٍ يَعْجِبْ الْكِلّ مَا ابْغَاهْ

لَوْ كَانْ تِصْدَحْ بِهْ حِلُوْق الْجِمَاهِيْر

 

أبْغِيْ قِصِيْدٍ غَيْر.. ذَوْقه وْمَعْنَاهْ

مِتْذَوِّقِيْنِهْ غَيْر وِ(سْتَايْلِهْ) غَيْر

 

مَمْزُوْج بِالدَّهْشِهْ وْبِالْجَرْح وِالْآهْ

وِالْحِبّ وَاحْلامْ الْعِمِرْ وِالْمِشَاوِيْر

 

مَا فِيْه شَاعِرْ يِفْتِقِدْ لِلْمَعَانَاهْ

وَاحْزَانِهْ أحْيَانَاً تِجِيْ دُوْن تَبْرِيْر

 

إحْسَاسِهْ النَّابِهْ سِبَبْ كِلّ بَلْوَاهْ

حَتَّى خَيَالاتِهْ تِجِيْ صِدْق وِتْصِيْر

 

حَارَبْت وَحْدِيْ لَيْن سَكَّتّ الافْوَاهْ

وْخَيَّطْت جَرْحِيْ مِنْ صِدُوْف الْمِقَادِيْر

 

عَلَى الظّرُوْف الْحَمْد وِالشِّكْر لِلّه

كَمْ فِيْ ثَنَايَا عِسِرْ الايَّامْ مِنْ خَيْر

 

وَانَا مَعِيْ بَيْتٍ كَمَا الْبَرْق مَعْنَاهْ

أقْسَى مِنْ الْخِذْلانْ وَاشَدّ تَاثِيْر

 

مَهْمَا بِغَيْت أتْصَنَّعْ اللاَّمِبَالاهْ

أذْكِرْه وَابْكِيْ لَيْن يَبْكِيْ لِيْ الطَّيْر

 

وَاوِنّ وَنِّهْ تَجْذِبْ الْبِيْر مِنْ مَاهْ

مَا هِيْ بْوَنِّهْ تَجْذِبْ الْمَا مِنْ الْبِيْر

 

يْحِطّ لِيْ فِيْ الْقَلْب كَيِّهْ مْعَرْقَاهْ

وَاحِطّ لِهْ قَوْسَيْن حِشْمِهْ وْتَقْدِيْر

 

تَبْغِيْ تِعِيْد (كْلَيْب) بِالسَّيْف وِالْجَاهْ

وِ(كْلَيْب) كِلِّهْ مَاتْ يَا (سَالِمْ الزِّيْر)

 

 

 

 

Email