الشِّعْر الْخَالِدْ
يَا جِمِيْلِهْ صَارْ لِلْوَقْت مَيْلِهْ وِانْقِلابْ
وِاللِّيَالِيْ قَاسِيِهْ وِالْمُوَلَّعْ فِيْ عَنَا
خَافِيْ اللّه فِيْ حَبِيْبِكْ وْ خِفِّيْ فِيْ الْعِتَابْ
لا تِجِيْبِيْن الْمِشَاكِلْ وْ حِنَّا فِيْ غِنَى
أنَا مِنْ فَتْرَهْ وْحَالِيْ مِثِلْ حَالْ الْمُصَابْ
وَيْنِيْ وْ وَيْن الْفَرَحْ وِالسَّعَادِهْ وِ الْهَنَا
مُوْنِسٍ فِيْ الْقَلِبْ حَرَّهْ و فِيْ الْكَبْد الْتِهَابْ
وِالصَّدِرْ مَا هُوْ (شِمَالِيْ) وْ لا هُوْ بِـــــــــــــــ (دْهَنَا)
مَا يِخَفِّفْ ضِيْقِيْ إلاَّ هِمَالِيْل السَّحَابْ
وِالْبِرُوْق اللَّى لَهَا فِيْ دِجَى الظَّلْمَا سَنَا
وْ كَانْ تَبْغِيْن الْقِصِيْد إفْتِحِيْ لِلْوَصِلْ بَابْ
وِاسْمِعِيْ شِعْرٍ يِخَلَّدْ وْ يَبْطِيْ مَا فِنَى
شَاعِرِكْ يَبْطِيْ مِنْ الشِّعِرْ وِ الْيَا جَابْ جَابْ
وْ لا كِتَبْ جَاتْ الْفَرَايِدْ عَلَى (آبْ) وْ(أنَا)
خَلِّيْ عَنْك اللَّى قِصِيْدِهْ يِجِيْب الإكْتِئَابْ
أشْغَلْ الْعِرْبَانْ بِـــ(الْمَدْح) وِ بْـــ(رَدّ الثَّنَا)
وِ اللَّى حَطَّهْ فِيْ (تْوِيْتَرْ) يِحِطَّهْ فِيْ (السِّنَابْ)
وْ كِلَّهَا نَفْس النِّمُوْنِهْ هِنَا وِالاَّ هِنَا..!
قَالَتْ: إتْرِكْنِيْ بَافَكِّرْ وَابَاعْطِيْك الْجِوَابْ
لا اتِّسَرَّعْ مَا ادْرِيْ اللّه وِشْ يَكْتِبْ لِنَا
بَسّ مِنْ يِقْدَرْ يِنَسِّيْنِيْ جِرُوْح الْغِيَابْ..؟
قِلْت: انَا.. وَ اعُوْذ بِاللّه مِنْ كِلْمَةْ أنَا