عِيُوْن الْمَهَا

ت + ت - الحجم الطبيعي

إنْبَلَجْ حِلْمٍ وَرَا سُوْد اللِّيَالِيْ مَا تِتَقَّى

مَا رِدَعْه مْن الطّمُوْح إلاَّ التِّفَاصِيْل الْحِزِيْنِهْ

 

تَحْت ذِعْذَاعْ النِّسِيْم وْغِصِنْ حِلْم وْنَوْح وَرْقَا

كِنْت أظِنّ انّ الْفَتَى مَا يِنْفِتِنْ فِيْ غَيْر دِيْنِهْ

 

لَوْ خِذَيْت الْحِلْم بِايْدِهْ فِيْ رِجَا يَا جِعِلْ يِسْقَى

كَانْ مَا شِفْت الْحِزِنْ يِضْحَكْ عَلَى تَايِهْ سِنِيْنِهْ

 

لَقِّنِيْ دَرْب الْمَهَالِكْ وَاصْبِحْ أسْعَدْ مِنْ تِلَقَّى

الْحِزِنْ مَا يَاخِذْ النَّفْس الْجِزُوْعَهْ بِالسِّكِيْنِهْ

 

مِنْ بَعَدْ مَا قِلْت إرْحِبْ.. وارْتَحَلْ مَا قَالْ تِبْقَى

لَيْتِنِيْ مَدَّيْت لِهْ يَمْنَايْ فِيْ رَجْوَى يِمِيْنِهْ

 

لَوْ دِرَيْت إنّ الْمَحَبّهْ ذَنْبِيْ اللَّى مَا يِنَقّى

مَا سِعَيْت أغْفِرْه لَوْ أحْسِدْ سِجُوْدِهْ مِنْ جِبِيْنِهْ

 

لَوّ قَلْبِيْ عَاشْ عِمْرِهْ دُوْن حِزْن وْ دُوْن فَرْقَى

مَا نِقَشْت آخِرْ طُوَارِيْقَهْ عَلَى مَجْلِسْ سِكِيْنِهْ

 

صَدْرِيْ اللَّى مِنْ مَخَابِيْط الْمَنَايَا مَا تِوَقَّى

صَارْ مِنْ سِلْهَامَةْ عْيُوْن الْمَهَا.. أشْجَعْ رِهِيْنِهْ

 

كِلّ شَخْصٍ مَا لِمَحْ عَيْنِهْ هُوْ الشَّخْص الْمِشَقَّى

فَرْض عَيْن انِّكْ تِعِيْش إلْيَا رِبَيْت فْــــ.. أرْض عَيْنِهْ

 

Email