الْعَهْد الْمُبْرَمْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

وَاللّه أحِبِّكْ.. وَاحِبِّكْ مَوْت.. بِكْ مِغْرَمْ

وَاتْنَفَّسِكْ عِشْق وِانْت الْغَالِيْ الْغَالِيْ

 

شَوْقِيْ ذِبَحْنِيْ عَلَيْك وْلَيْت تِتْكَرَّمْ

تَعَالْ مَهْمَا قِسَيْت وْكِنْت غِرْبَالِيْ

 

تَعَالْ شُوْف الْجِفَا فِيْ الْقَلْب كَيْف اجْرَمْ

وِالْهَمّ كَيْف افْتَرَى مِنْ عِقْبِكْ بْحَالِيْ

 

كَنّ الْمِفَارَقْ بْصَدْرِيْ جَمْرِتِهْ تِضْرَمْ

كِلْمَا احْتَرَقْ ضِلْع مِنْهَا شَبَّتْ التَّالِيْ

 

أمْسِيْ وْحَدّ النِّوَى فِيْ دَاخِلِيْ يَصْرِمْ

بِسْتَانْ عِشْقٍ بْوِسْطَهْ ذِبْلَتْ آمَالِيْ

 

وِالنَّوْم عِقْبِكْ عَلَى جِفْن الشِّقَا يِحْرَمْ

كَيْف اهْتِنِيْ بِهْ وْقَلْبِيْ عَنْك مَبْ سَالِيْ

 

وِاللَّى لِهْ النَّاسْ تَسْجِدْ طَاعَهْ وْتَحْرِمْ

مِنْ غِبْت عَنِّيْ.. وَانَا مَا تْسِرِّكْ أحْوَالِيْ

 

وَاللّه مَا يِنْتِقِضْ لِكْ عَهْدِيْ الْمُبْرَمْ

وْ لَوْ بَامْتِلِكْ دِنْيِتِيْ مَا رَيَّحَتْ بَالِيْ

 

Email