شعــر: صفيّة الحربي
فَقْد الْوَالِدَيْن
إنْهِكَتْنِيْ دِمُوْعِيْ.. وِالْحِزِنْ مَا يِرُوْف
وِالسِّرِيْرِهْ تِشِيْل مْن الْهِمُوْم الثِّقَالْ
فَاقِدِهْ وَالِدَيْنِيْ لَيْت عَيْنِيْ تِشُوْف
عِنْد سُوْر الْمِقَابِرْ لِلزِّيَاره مِجَالْ
كَانَوْا النِّدَرِيْن أصْحَابْ بِيْض الْكِفُوْف
وْكَانَتْ كْفُوْفهم لِلْجُوْد مَضْرَبْ مِثَالْ
قُمْت أجِرّ الصَّبِرْ وَاطْرِدْ سَرَابْ الطِّيُوْف
لَيْن ضَاعَتْ هَقَاوِيْ مِنْ خِلالْ وْ خِلالْ..!
شِفْت حِزْنِيْ عَظِيْم وْ مَا تِخِطّهْ حِرُوْف
وْشِفْت فَقْدِيْ كِبِيْر.. وْ مَا وَرَاهْ انْدِمَالْ
فَقْدِيْ اللَّى مْبَدِّلْ مَأْمَنْ الْحَالْ خَوْف
فِيْ ذَرَى صَدْرِيْ الْمَفْجُوْع أبْدَى سُؤَالْ..!
دَامْ نَقْصِيْ مِذَمِّهْ فِيْ عِيُوْن الضِّعُوْف
لَيْه زَايِدْ شِعُوْرِيْ عَنْ عِيَالْ الْحَلالْ..؟!
قَالَوْا انْتِيْ بْنَيِّهْ حَاكْمَتْنِيْ: ظِرُوْف
لَوْ عِزُوْمِيْ تِسَاوَتْ مَعْ عِزُوْم الرِّجَالْ
عِنْد سُوْر الْمِقَابِرْ.. طَاحْ قَلْبِيْ شِغُوْف
(لَيْت حِكْم الزِّيَاره لِلْبِنَيِّهْ حَلالْ)