شعــر: فهد بن قطنان
الْجَرْح الثِّقِيْل
عَلَى الْيَوْم هذَا بِدَايِهْ لِلْفِرَاقْ الطِّوِيْل
وْنَهَايَةْ أبْيَاتِيْ اللَّى فِيْك غَنَّيْتها
بَعَدْ سِوَايَاكْ هذِيْ مَا لِيْ إلاَّ الرّحِيْل
وَاللّه لَوْ انْهَا تِمَشَّى كَانْ مَشَّيْتها
قَلْبِيْ هُوْ اللَّى بِكَى وِالدَّمْع عَيَّا يِسِيْل..!
لَوْ فِيْ عِيُوْنِيْ دِمُوْع تْهِلّ هَلَّيْتها
جِيْتِيْ وْكَمَّلْتِيْ جْرُوْحِكْ بِجَرْحٍ ثِقِيْل
وَانَا الْجِرُوْح الْقِدِيْمِهْ مَا تَخَطَّيْتها
طِحْتِيْ مِنْ عْيُوْنِيْ الثِّنْتَيْن فِيْ ظَرْف لَيْل
وَاللّه يَا طَيْحَتْك هذِيْ مَا تِمَنَّيْتها
وَانَا شِعُوْرِيْ مَعِكْ مَا كَانْ كِلِّهْ جِمِيْل
وِالرَّاحَهْ أسْمَعْ بْسِمْعَتْهَا وْ لا جِيْتها
خَايِفْ يِمُوْت الْوِفَا وَاشُوْف حِبِّكْ قِتِيْل
وَ الُوْم نَفْسِيْ وَاقُوْل اشْلَوْن حَبَّيْتها
زَرَعْتِيْ الشَكّ فِيْ قَلْب بْدُوِيٍ نِبِيْل
كَمْ شِفْت غَلْطَهْ وْمَرَّيْت وْتَعَدَّيْتها
كِنْت آتِمَنَّى وِدَاعْ أحْبَابْ مَا لِهْ مِثِيْل
واقُوْل رَاحَتْ وْضَمَّتْنِيْ وْضَمَّيْتها
لكِنْ يِدُوْر الزِّمَنْ وِيْبَانْ عَيْب الْخَلِيْل
يَا لَيْتِنِيْ قَبْل اشُوْف الْعَيْب خَلَّيْتها
لا تَذْكِرِيْنِيْ فْــ.. عِمْرِكْ غَيْر عَابِرْ سِبِيْل
وِمْسَامَحَهْ مِنْ خِطَايَاكْ وْتَنَاهِيْتها
مَيْر الْعِوَضْ فِيْك لا صِرْتِيْ مِنْ الْمِسْتَحِيْل
عَسَاهْ فِيْ اللَّى لْيَا هَالْحِيْن فِيْ بَيْتها