شعــر: مشاري محمد
الطَّيْر وِالشِبَّاكْ
عَسَى اللّه يِمِدّ ظْلالْ عِمْرِكْ يَا غِصْن (الرَّاكْ)
يِعَزِّيْنِيْ إنِّكْ فِيْ حَيَاتِيْ تِعَزِّيْنِيْ
أنَا ابْحَثْ عَنْ شْعُوْر السَّعَادِهْ هِنَا وِهْنَاكْ
لَوْ آشُوْف مَوْتِيْ دُوْنَهَا قِلْت: يَمْدِيْنِيْ
بَعَدْ مَا فِقَدْتّ الْحِلْم يَا قَلْبِيْ الشَكَّاكْ
مَا عَادْ الدِّرُوْب اللَّى تِوَدِّيْ.. تِوَدِّيْنِيْ
مِزَاجِيِّتِيْ فِيْ كِلّ الاحْوَالْ مَا تِخْفَاكْ
هِيْ اللَّى تِضَيِّعْ كِلّ حَاجِهْ مِنْ يْدَيْنِيْ..!
مَا الُوْمِكْ لْيَا شِفْت الْهِبَايِبْ تِجِيْب أقْصَاكْ
أنَا مِثْلِكْ آشُوْف الْمُوْسِيْقَى تِبَكِّيْنِيْ
يَا مَحْبُوْبَتِيْ: عِمْرِيْ عَلَى طَلَّةْ مْحَيَّاكْ
لَوْ يْطِيْح دَمْعِكْ طَاحْ عِمْرٍ مِنْ سْنِيْنِيْ
يَا لَوْلا لِيَالِيْك الْقِدِيْمِهْ وْ يَا لَوْلاكْ
تَرَكْت الْحَيَاةْ بْدُوْن أوَدِّعْ مِحِبِّيْنِيْ
مِنْ الْمِسْتَحِيْل أنْسَى حَيَاتِيْ مَعِكْ وَانْسَاكْ
وَانَا اشُوْف وَجْهِكْ وَيْن مَا تِلْتِفِتْ عَيْنِيْ
لا زَالَتْ تِسَرِّيْنِيْ دِرُوْبِيْ عَلَى مِرْبَاكْ
وْ لا زَالْ صَوْتِكْ رَغِمْ فَقْدِكْ يِنَادِيْنِيْ
أدَوِّرْك فِيْ كِلّ الأمَاكِنْ عَشَانْ ألْقَاكْ
وَاضِيْع وْ تِمُرّ ايَّامْ مَا يِنْدَرَى وَيْنِيْ
قِتَلْنِيْ رِحِيْلِكْ وِانْقِضَى الْعِمِرْ مَعْ فَرْقَاكْ
تَعَالِيْ وْرِدِّيْنِيْ مِنْ الْمَوْت واحْيِيْنِيْ
عَلَى سُوْر دَارِكْ صِرْت أشُوْف الْوِرُوْد أشْوَاكْ
وْ لا عَاد جَيَّاتِيْ عَلَيْهَا تِسَلِّيْنِيْ
بِكَى كِلّ طَيْرٍ كَانْ يِضْحَكْ عَلَى الشِبَّاكْ
يِغَرِّدْ وْ كَنِّهْ فِيْ وِدَاعِكْ يِوَاسِيْنِيْ
أنَا مِنْصِدِمْ وَآعِيْش يَوْمِيْ بِدُوْن ادْرَاكْ
مَا بَاقِيْ مَعِيْ مِنْ عَقْلِيْ اللَّى يِقَدِّيْنِيْ
أسَوْلِفْ عَلَى طَيْفِكْ وَاغَنِّيْ عَلَى ذِكْرَاكْ
عَسَى اللّه يِضَمِّدْ جَرْح قَلْبِيْ وْيَهْدِيْنِيْ
مَعْ انِّيْ مَا عَادْ آعَرْف وَيْن الزِّمَنْ وَدَّاكْ
إلَى الآنْ أقَدِّرْ مَا حِصَلْ بَيْنِكْ وْبَيْنِيْ