أبْسَطْ الْحِقُوق

ت + ت - الحجم الطبيعي

تِسَاقَى الظُّمَا جِفْنِيْ وْ لا لِيْ وَرَاكْ إحْسَاسْ

وِشْ أوَّلْ مِشَاوِيْرِكْ يَا عَسَّاسْ فِــــــــــــــــ.. عْرُوْقِيْ..؟!

 

مِنْ الْعَامْ خَلَّتْك الْحَقَايِقْ تِمِلّ النَّاسْ

وَانَا فِيْك أشُوْف أيَّامِيْ وْ نَفْسِيْ وْ شَوْقِيْ

 

لا تِسْتَأْذِنْ الأشْجَارْ لا اشْتَدّ فِيْك الْفَاسْ

يِكَفِّيْنِيْ إنِّكْ تَاخِذْ النُّوْر لِشْرُوْقِيْ

 

غُوَارِيْب بَدْوٍ فِيْ رِجَا قَلْبِكْ الْحَسَّاسْ

يِسُوْقُوْن شَرْهَتْهُمْ وَانَا اسُوْق لِكْ نُوْقِيْ

 

أنَا مَا مَعِيْ شِعْر (الْمَعَرِّيْ) وَ (ابُوْ نَوَّاسْ)

أعَرْف أكْتِبِكْ لكِنِّيْ أجْهَلْ مِدَى شَوْقِيْ

 

تِجِفّ الأرَاضِيْ وِانْت مَاطِرْك دُوْن قْيَاسْ

أبَى اتْبَعْ سَحَابِكْ كِلّ مَا مَرّ مِنْ فَوْقِيْ

 

وْقَبِلْ لا تِشِحّ بْضِحْكِتِكْ يَا عَسَى مَا بَاسْ..؟

تَرَى يَا حَبِيْبِيْ ضِحْكِكْ مْن ابْسَطْ حْقُوْقِيْ

 

Email