سِيْرَةْ الطِّيْب

ت + ت - الحجم الطبيعي

عَلَى الْبَالْ خَلَّدْ ذِكْرِهْ اللَّى عِجِزْت أنْسَاهْ

مِثِلْ مَا تِخَلِّدْ سِيْرَةْ الطَّيِّبْ فْعُوْلِهْ

 

خِلِيْلٍ يِرَاوِزْ خَاطِرِيْ لَيْن جَا بَاقْصَاهْ

وَانَا كِنْت نَفْسِيْ عَنْ هِوَى الْغِيْد مَعْزُوْلِهْ

 

أسَرْنِيْ قَبِلْ سِلْهَامْ رِمْشِهْ رِقِيْق حْكَاهْ

وْطَرَحْنِيْ غَرَامه قَبِلْ لا اكَمِّلْ الْجَوْلِهْ

 

أقَاوِمْ.. وْ لا مَرَّيْت مِدْهَالِهْ وْمِرْبَاهْ

غِدَا الْكَوْن فِيْ عَيْنِيْ مِثِلْ لَوْن مَجْدُوْلِهْ

 

حَرَمْنِيْ زِمَانِيْ شَوْفِتِهْ وِالْغَلا خَلاَّهْ

وْ لا فِيْه يَوْمٍ غَابْ عَنْ نَاظِرِيْ زَوْلِهْ

 

سِيُوْف الْفِرَاقْ اللَّى مِنْ الْخَافِقْ مْحَنَّاهْ

أقَاوِمْ.. وْ هِيْ بَيْن السَّرَاجِيْف مَسْلُوْلِهْ

 

يَا قُوَّهْ وَانَا يَا قُوّ قَلْبِيْ بَعَدْ قُوَّاهْ

صِبَرْنَا وْبِيْبَانْ التِّوَافِيْق مَقْفُوْلِهْ

 

خَذَاهْ النِّصِيْب وْقَدَّرْ اللّه عَلَيْ فَرْقَاهْ

وْقَفَّيْت مِنْه وْفَرْحَةْ الْعِمِرْ مَقْتُوْلِهْ

 

شِعُوْرِيْ لا مَرَّتْ ذِكْرِيَاتِيْ أنَا وِيَّاهْ

شِعُوْر الْعَقِيْم بْشَوْف الاطْفَالْ مِنْ حَوْلِهْ

 

Email