مِقَادِيْر الْعَنَا
عَلَى كِثِرْ كِرْهِيْ لِلْأَغَانِيْ.. أغَنِّيْ لِكْ
(مِقَادِيْر يَا قَلْب الْعَنَا) وَازْعِجْ السَّالِيْن
وَانَا صَوْتِيْ الْمِزْعِجْ مَا يِشْبَهْ مِوَاوِيْلِكْ
مِوَاوِيْلِكْ تْصَحِّيْ لَهَا الْوَرْد وِالنِّسْرِيْن
لَكَنِّيْ أحَاوِلْ يَا حَبِيْبِيْ أنَادِيْ لِكْ
أحِبّ الصَّدَى لا كَرَّرْ أسْمِكْ عَنْ الْبَاقِيْن
أحِسِّهْ يِرَاضِيْ خَاطِرِيْ قَبِلْ يَشْكِيْ لِكْ
وَاحِسِّكْ قِرِيْب أقْرَبْ مِنْ الْجَرْح لِلسِّكِيْن..!
وَاحِسّ الْمِسَا يِسْهَرْ عَلَى ضَوّ قِنْدِيْلِكْ
وَاحِسّ الصِّبَاحْ يْطِلّ مِنْ مَشْرِقْ الْخَدَّيْن
رِسَمْتِكْ عِمِرْ مَا ادْرِيْ إذَا كَانْ يَعْنِيْ لِكْ
قَبِلْ لا تِرُوْح وْتَرْمِيْ الْوَقْت لِلتَّخْمِيْن
رَحَلْ بِكْ نِصِيْبِكْ لِلْوِجَعْ وِانْكِسَرْ حَيْلِكْ
أخَذْ زَهْرَةْ سْنِيْنِكْ وْمَاتَتْ زِهُوْر سْنِيْن
وْلَوْ كِنْت نِصّ الدِّيْن مَا كَانْ وَافِيْ لِكْ
يِخُوْنِكْ نِصِيْبِكْ مَا لِقَى فِيْك نِصّ الدِّيْن..!
وَانَا كَيْف أكَابِرْ وَاقْبَلْ يْخُوْن فِيْ نِيْلِكْ
وْنِيْلِكْ قَرَاحْ وْمَوْرِدْ الْمِتْعَبْ الْمِسْكِيْن
يَا سَيِّدْ جِرُوْح الْعِمر وِشْ عَادْ بَاحْكِيْ لِكْ
وْجَرْحِكْ رِفِيْق الدَّرْب وِعْيُوْنِيْ الثِّنْتَيْن
أشُوْفِكْ ظُمَا بَسّ أتْبَعْ الدَّرْب وَاعْنِيْ لِكْ
أحِسّ الظُّمَا رَاحَهْ.. أحِسّ التَّعَبْ لِيْ دَيْن..!
قِضَيْت اللِّيَالْ الْمِظْلِمِهْ مَعْ مَرَاسِيْلِكْ
أعِيْد الرِّسَايِلْ وَاكْتِبْ الْجَرْح لِلْقَارِيْن
أحِبِّكْ وَاحِبّ أكْثَرْ بِقَايَا تِفَاصِيْلِكْ
مِنْ الْجَرْح الاوَّلْ لآخِرْ جْرُوْحِكْ الْوَافِيْن